Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 12 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 19 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١٩ يونيو ٢٠١٦ عيد العنصره “وأما المعزي ، الروح القدس ، الذي سيرسله الآب باسمي ، فهو يعلمكم كل شيء ، ويذكركم بكل ما قلته لكم” يوحنا ٢٦:١٤ من انجيل باكر الهنا في تعريفنا كمسيحيين ليس كتعريف الله في الأديان الآخري و ان كنّا نعبد اله واحد لكن التباين بين التعريفان يكاد يجعلنا نشعر اننا نعبد إلهه مختلفه اهم هذه الاختلافات ان الله في نظرنا ليس بعيدا في السماء و لا يقترب مننا الله في نظرنا روح قدس يهمس في آذاننا يذكرنا بكلمات الابن و في قلوبنا يشعل قلوبنا بالصلاه و الهذيذ في ذكره طول اليوم ...يداه تكفكف دموعنا صدره يحتضنا حين نحزن الهنا اله قريب و هو ده جمال أقنوم الروح القدس اللي بنحتفل بحلوله النهارده ...احنا بنحتفل بعمانؤيل (الله معنا) و هذا صار اسمه و عنوانه إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 12 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 19 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر الذي ظهر ليشوع بن نون وقال له " أنا رئيس جند الله " . وعضده وحطم العمالقة وأسقط مدينة أريحا في يده وأوقف له الشمس. شفاعته تكون معنا . أمين كان الوثنيون بالإسكندرية يعبدون الصنم زحل صاحب التمثال الذي بنته كليوباترا في اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه ، وفي أيام الملك قسطنطين أخذ البابا الكسندروس في وعظ الجميع مظهرا لهم خطأ عبادة الأوثان التي لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها . ثم حول هيكل هذا الصنم إلى كنيسة باسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال وطلب منهم أن يذبحوا الذبائح لله الحي ويوزعوها علي الفقراء الذين دعاهم أخوته حتى يكسبوا بذلك شفاعة الملاك ميخائيل . وكانت هذه الكنيسة تسمي وقتئذ بكنيسة القيسارية (عن مخطوط بشبين الكوم) . وقد قيل ان هذا العيد أيضا أخذ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة ( نزول النقطة ) أي دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر وقد استبدل هذا العيد في المسيحية بعيد رئيس الملائكة ميخائيل (تاريخ الأمة القبطية ) شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين نياحة القديسة اوفومية فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أوفيمية وكانت زوجة لرجل يتقي الله ويعمل صدقات كثيرة. وكان يهتم بثلاثة أعياد كل شهر وهي تذكار الملاك ميخائيل في الثاني عشر ، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين ، وتذكار الميلاد المجيد في التاسع والعشرين . ولما دنت ساعة وفاته أوصي زوجته بحفظ هذه العادة وأن لا تقطع عمل الصدقات خصوصا في الأعياد الثلاثة فأحضرت صورة الملاك ميخائيل ، وبعد وفاة زوجها ثابرت علي تنفيذ وصيته ، فحسدها الشيطان وأتاها في شكل راهب ، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها ثم أشار عليها أن تتزوج لترزق أولادا وان تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها وقال لها ان زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة فأجابته قائلة أنني قطعت مع نفسي عهدا بأن لا التصق برجل بعد زوجي وزادت بقولها إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكرا آخر بعد الأول . فأولي بالبشر الذين خلقوا في صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا ، فتركها الشيطان غاضبا . ولما أتي يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زي ملاك وأعطاها السلام قائلا ان الملاك ميخائيل أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن ثم قال لها ان امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم واسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله فأجابته قائلة ان كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك لان جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة . فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها . فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد فخلصها في الحال ثم قال لها هيا رتبي أمورك لأنك في هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم وقد اعد لك الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر علي قلب بشر وأعطاها السلام وصعد إلى السماء . أما القديسة فأنها بعد انتهاء العيد استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلمت لهم أموالها لتوزيعها علي المحتاجين ثم تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 12 من شهر بؤونه لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 19 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في الشوق إلى الحياة الأبدية، وفي كثرة الخيرات الموعود بها المجاهدون 4 – لا بد لك أن تختبر بعد على الأرض، وتتمرس بمحنٍ كثيرة. قد تعطى لك التعزية بين حينٍ وآخر، لكنك لن تمنحها بوفرةٍ تشبع رغائبك. ”فتشدد إذن وتقو″ (يشوع 1: 6)، في عمل، كما في احتمال ما يعاكس الطبيعة. ينبغي لك أن “تلبس الإنسان الجديد″ (أفسسيين 4: 24)، ”وتنقلب رجلًا آخر″ (1ملوك 10: 6). عليك أن تعمل غالبًا ما لا تريد، وأن تترك ما تريد. ما يلذ للآخرين يلقى نجاحًا، وما يلذ لك أنت لا ينجح. ما يقوله الآخرون يصغى إليه، وما تقوله أنت يحسب كلا شيء. يطلب الآخرون فينالون، وتطلب أنت فلا تحصل على شيء. 5 – يعظم الآخرون في أفواه الناس، أما أنت فليس من يأتي بذكرك. يعهد إلى الآخرين في هذا العمل أو ذاك، أما أنت فتحسب غير صالحٍ لشيء. قد يشق ذلك أحيانًا على الطبيعة، ويكون أمرًا عظيمًا أن تحتمله بصمت. فبهذه المعاكسات وكثيرٍ مثلها، يختبر الرب، عادةً، عبده الأمين: كيف يستطيع أن ينكر ذاته، ويكسر إرادته في كل شيء. فإنك قلما تجد أمرًا تحتاج فيه إلى إماتة نفسك، بقدر ما تحتاج إلى ذلك عندما ترى وتحتمل ما يعاكس إرادتك، ولا سيما إذا أُمرت بعمل أُمورٍ تراها غير مناسبةٍ وقليلة الفائدة. ومن حيث أنت مرؤوسٌ لا تجسر على مقاومة سلطةٍ أعلى، فإنك تستثقل السير بحسب إشارة غيرك والتخلي عن كل رأيٍ ذاتي. 6 – ولكن اذكر، يا بني، ثمرة هذه الأتعاب وسرعة زوالها، وما لها من “أجرٍ عظيمٍ جدًا″ (تكوين 15: 1)، فلا تجد فيها مشقة من بعد، بل تعزيةً عظمى لتقوية صبرك. فإنك بدلًا من هذه الرغبة اليسيرة، التي تتخلى لي الآن عنها طوعًا، سيكون لك في السماء دوام تحقيق مشيئتك. هناك تجد كل ما تريد، وكل ما تستطيع أن تبتغي. هناك تتمتع بجميع الخيرات، دون خوفٍ من فقدانها. هناك تكون إرادتك واحدة مع إرادتي على الدوام، فلا تبتغي شيئًا خارجًا عني أو خاصًا بها. هناك ما من أحدٍ يقاومك، ولا أحدٍ يتشكى منك، ليس من يعوقك، ولا ما يعترضك، بل كل ما تشتهي يكون متوفرًا لديك في آنٍ واحد؛ فيشبع جميع رغائبك، ويملأها حتى الجمام. هناك أُكافئ على الإهانات بالمجد، وعلى “الاكتئاب بحلة التسبيح″ (أشعيا 61: 3)، وعلى المحل الأخير، بعرش الملك إلى الأبد. هناك تظهر ثمار الطاعة، ويفرح بمشاق التوبة؛ والخضوع المقرون بالتواضع يكلل بإكليل المجد. 7 – فانحن الآن إذن بتواضعٍ تحت أيدي الجميع، ولا تكترث لمن قال هذا الشيء أو أمر به، بل فليكن جل همك، إذا أُمرت بشيءٍ أو رغب إليك فيه -سواءٌ كان ذلك من قبل رئيسٍ أو مرؤوسٍ أو عديل- أن تتأول كل شيءٍ تأولًا حسنًا، وأن تجتهد في تتميمه بنيةٍ خالصة. ليطلب الواحد هذا الشيء والآخر ذاك، وليفتخر الواحد بهذا الأمر والآخر بذاك، ولينالوا ألف ألف مديح، أما أنت فلا تفرح بهذا ولا بذاك، بل باحتقار نفسك، وبإرضائي وإكرامي أنا وحدي. هذا ما يجب أن تتوق إليه:”أن يتمجد الله فيك دائمًا، سواءٌ بالحياة أم بالموت″ (فيليبيين 1: 20).