DAILY VERSE
«يَداكَ كوَّنَتاني وصَنَعَتاني كُلّي جميعًا، أفَتَبتَلِعُني؟”
كل خليه فيّ و كل عضو و كل تكويني النفسي و العصبي هو مصنوع من يد الله
اذن انا جسدي و كلي ..عظيم جدا جدا لانه من صنع الله
جسدك مكرم و مافيكش عيب و هو بيحبك لانك صنع يديه و مصدر جمالك هو الله اللي اجمل من كل البشر
اذن ايوب هنا بيقول انا من صنعك...معقول هتدمرني؟
نفسي اتعلَّم من ايوب ازاي كان بيحاجج في صلاته و لما انا كمان أحب احنن قلب ربنا عليّ أقول له مع ايوب انا جسدا من صنع يديك و روحك القدوس اعطيتني في يوم معموديتي و في سر المسحه... معقول تسيبني ؟
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
No Content for This Date
DAILY KATEMAROS
يوم سبت النور من أسبوع البصخة المقدسة

ترانيم وصلوات يوم سبت النور

الساعة الأولى

الساعة الثالثة

الساعة السادسة من يوم سبت النور

الساعة التاسعة من يوم سبت النور

قداس سبت النور

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 11 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

11- اليوم الحادى عشر - شهر برمودة

نياحة القديسة ثيؤدورة

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطاهرة الأم ثاؤذورا . هذه القديسة كانت ابنة وحيدة لوالدين من أغنياء الإسكندرية المسيحيين . فأحبا أن يزوجاها فأحضر لها الكثير من الحلي والملابس الغالية . فلم تقبل هذه القديسة ذلك لأنها كانت تميل بقلبها إلى عبادة الله والجهاد من أجل اسمه . وباعت كل ما أحضره لها والداها وفرقت منه علي المساكين ثم بنت كنيسة خارج الإسكندرية من الجهة الغربية وبعد ذلك قصدت الأب القديس اثناسيوس الرسولي (في القرن الرابع المسيحي) فقص شعرها ورهبنها خارج الإسكندرية فتنسكت نسكا زائدا وجاهدت جهادا روحيا حتى استحقت أن تنظر الإعلانات الإلهية ,ان تميز الملائكة من الشياطين وتعرف الأفكار وكان البابا أثناسيوس يفتقدها كثيرا بتعاليمه حتى أنه لما نفي كان يكاتبها من منفاه بالعظات المفيدة فثبتت في جهادها إلى آخر أيامها وعاصرت خمسة بطاركة وهم الكسندروس واثناسيوس وبطرس وتيموثاؤس وثاؤفيلس . وقد وضعت أقوالا كثيرة نافعة بعضها بالنعمة التي كانت فيها والبعض الأخر مما تعلمته من أولئك الأباء وسئلت مرة " إذا تحدث إنسان مع آخر حديثا رديئا هل يقول له : اسكت أو ينتهره أو يميل عنه بسمعه ؟ " فأجابت قائلة : " كما أنك إذا وضعت أمامك أطعمة كثيرة جيدة وردية لا يمكنك أن تقول لواضعها ارفع هذا أو ذاك لأنه مضر بي . بل تتركها وتأكل ما يطيب لنفسك . هكذا لا يجب أن يقال شيء لمن يحادث غيره بحديث رديء بل يكفي الإنسان أن لا يدع سمعه يتلذذ بما سمع . " وسئلت أيضا : بماذا يغلب الإنسان عدوه الشيطان ؟ " فقالت " بالصوم والصلاة والأتساع " ولما أكملت جهادها تنيحت بسلام بالغة من العمر مائة سنة . صلاتها تكون معنا . آمين

تذكار انبا يوحنا اسقف غزة

في هذا اليوم تذكار نياحة أنبا يوحنا أسقف غزة شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

 

DAILY CONTEMPLATION
قيامة المسيح بين الموت ومجد الصليب

القيامة هي الجانب الملموس لمجد الصليب. ففى الصليب قوة المحبة الباذلة التي يبدو في بذلها غياب أو تغيب. أما في القيامة فتظهر المحبة الحاضرة التي تمنح لقابليها الفرصة للتعبير عن فرحهم وتقديرهم وامتنانهم.

إن المحبة مثل الشمس إذا غابت فإنها تشرق في الجانب الآخر من المسكونة وتعود لتشرق من جديد في صباح جديد حاملة معها كل الخير وتعانقها أغصان الأشجار وتتألق بها قطرات ندى الليل وينسى الطير غيابها لأنها لم تغب إلا لتشرق لا يعوقها عن موعدها لا الجبال ولا الآكام لأنها ترتفع متسامية فوق الجميع.

لقد غاب حضور السيد المسيح عن أرض الأحياء حينما غاب بحسب الجسد عن تلاميذه القديسين. ولكنه مماتًا في الجسد ومحييًا في الروح ذهب فكرز للأرواح التي في السجن. بشرهم وأشرق عليهم في العالم الآخر بنوره العجيب الذي فزعت منه الأرواح الشريرة وخفافيش الظلام. وفرح به آدم وبنوه الذين رقدوا على رجاء الخلاص.. وهكذا نقلهم من السجن إلى الفردوس وطيب قلوبهم بعد طول انتظار لآلاف السنين.

أما الكنيسة في أورشليم الأرضية فقد أشرقت عليها أنوار القيامة بعد ثلاثة أيام إذ قام الرب من الأموات وصار باكورة الراقدين ورافقت قيامته مظاهرة تهتف للحياة جاءت من العالم الآخر لتعلن أن شمس البر قد أشرق عليهم بنور خلاصه العجيب.

St-Takla.org Image: The Crucifixion and the Resurrection - Difference between two days: The Good Friday and the Resurrection Sunday صورة في موقع الأنبا تكلا: الصلب والقيامة - شتان بين يومان: الجمعة الكبيرة و أحد القيامة

St-Takla.org Image: The Crucifixion and the Resurrection - Difference between two days: The Good Friday and the Resurrection Sunday

صورة في موقع الأنبا تكلا: الصلب والقيامة - شتان بين يومان: الجمعة الكبيرة و أحد القيامة

لم يكن لقيام أجساد القديسين الراقدين ودخولهم المدينة المقدسة أي معنى لولا أن شمس البر نفسه قد قام مظهرًا أنه هو الحياة للجميع "بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ. وَإِنَّمَا أظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُود" (2تى1: 9-10).

من الآن سوف نفهم أن الهوان هو الجانب المنظور للمجد غير المنظور والتخلي هو الجانب المنظور للغنيمة غير المنظورة والغياب هو الجانب المنظور للحضور غير المنظور وفقدان الذات هو الجانب المنظور لوجودها غير المنظور.. وهكذا..

ولكن الجانب غير المنظور هو غير منظور بالنسبة للعالم الطبيعي فقط أما بالنسبة للروحيين أو لمن يحيون بالإيمان فإنهم سوف ينظرون ما لا يستطيع العالم أن يراه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. لأن المجد لا يراه من باعوا المجد، والوجود الحقيقي لا يراه من باعوا وجودهم للباطل الزائل، والرب القائم لا يراه من رفضوا قيام الحق في حياتهم وأحكامهم.

إن الرب سيبقى دائمًا هو الغائب الحاضر المختفي الظاهر لأنه هو الحق: والحق يتكلم حتى ولو صمت ويتكلم حتى ولو بدا أنه قد ضاع لأن الحق لا يمكن أن يضيع..

في صباح أحد القيامة المجيد فلنهرع لنعانق النور الذي أشرق ولن يغيب إلى الأبد.

في الخليقة القديمة كان الرب يقول وكان صباح وكان مساء يومًا واحدًا.

أما في الخليقة الجديدة فقد أشرق فجر القيامة الذي لن يغيب إلى أبد الدهور.

كان يوم الراحة القديم أو السبت القديم هو في نهاية الخليقة وفي نهاية الأسبوع أي في اليوم السابع..

أما يوم الراحة الجديد أو السبت الجديد فهو في بداية الخليقة وفي أول الأسبوع الجديد أي في اليوم الثامن..

إننا لا نقول أنه في اليوم الأول فقط لأن الخليقة القديمة لم يتم إلغاء وجودها بالفناء ولكنها قد تجددت "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2كو 5: 17). "وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا" (رؤ 21: 5).

إن من يحتفل بالقيامة فإنما يحتفل بالحياة الجديدة التي لا يغلبها الموت عابرًا كل عوامل الموت الزمني لأنه قد اتحد بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا (1يو1: 2).

فإلى بناتي راهبات وأخوات دير القديسة دميانة أقدم هذه التهنئة بفرحة الحياة التي لا يغلبها الموت في المسيح. النعمة معكن آمين.