
“فلتأت قدامك صلاتي . أمل أذنك إلى صراخي” مز ٢:٨٨

ليوم 8 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
08- اليوم الثامن - شهر برمهات
استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى
فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين .
استشهاد متياس الرسول
في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين .
استشهاد اريانوس والى انصنا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
سيرة حياة القديس مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
تاريخ الميلاد: الجمعة 3 أغسطس 1923.
تاريخ النياحة: السبت 17 مارس 2012.
مكان الميلاد: قرية سلام بمحافظة أسيوط.
الاسم قبل الرهبنة: نظير جيد روفائيل.
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العُليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشطين في الكنيسة وكان خادمًا في مدارس الآحاد.
ثم ضباطًا برتبة ملازم بالجيش.
رُسِمَ راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا.
قام نيافة الأنبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات في دير السريان إلى قداسته وهو راهب، بعد أن تركها القس مكاري السرياني (الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة).
أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
عمل سكرتيرًا خاصًا لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.
رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962. وقد سامه الأنبا كيرلس السادس أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية مع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات.
وعندما تنيَّح قداسة البابا كيرلس -وستجد المزيد عن قداسته هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم تاريخ البطاركة- في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهد قداسته تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى قداسته اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، وانتقلت الكنيسة القبطية من المحلية إلى العالمية..
تم تقديس وعمل الميرون المقدس والغاليلاون في عهده سبعة مرات: 1981 - 1987 - 1993 - 1995 - 2004 - 2005 - 2008.
وقد تنيَّح قداسة البابا شنوده الثالث يوم السبت 17 مارس 2012 (الساعة الخامسة والربع بعد الظهر)، عن عمر يناهز 89 عامًا. وتم صلاة الجناز على جسده الطاهر يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، وسط حضور العديد من ممثلي الكنائس في العالم ورجال السياسة ومئات الآلاف من الشعب المسيحيين والمسلمين

قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 17 : 1 - 2
الفصل 17
1 | صلاة لداود . اسمع يارب للحق . أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش |
2 | من قدامك يخرج قضائي . عيناك تنظران المستقيمات |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 6 : 34 - 7 : 12
الفصل 6
34 | فلا تهتموا للغد ، لأن الغد يهتم بما لنفسه . يكفي اليوم شره |
الفصل 7
1 | لا تدينوا لكي لا تدانوا |
2 | لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون ، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم |
3 | ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك ، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها |
4 | أم كيف تقول لأخيك : دعني أخرج القذى من عينك ، وها الخشبة في عينك |
5 | يا مرائي ، أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك |
6 | لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم |
7 | اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم |
8 | لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له |
9 | أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا ، يعطيه حجرا |
10 | وإن سأله سمكة ، يعطيه حية |
11 | فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات ، يهب خيرات للذين يسألونه |
12 | فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 18 : 1 - 2
الفصل 18
1 | لإمام المغنين . لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول . فقال : أحبك يارب ، يا قوتي |
2 | الرب صخرتي وحصني ومنقذي . إلهي صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجإي |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 7 : 22 - 29
الفصل 7
22 | كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم : يا رب ، يا رب أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة |
23 | فحينئذ أصرح لهم : إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم |
24 | فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها ، أشبهه برجل عاقل ، بنى بيته على الصخر |
25 | فنزل المطر ، وجاءت الأنهار ، وهبت الرياح ، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط ، لأنه كان مؤسسا على الصخر |
26 | وكل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها ، يشبه برجل جاهل ، بنى بيته على الرمل |
27 | فنزل المطر ، وجاءت الأنهار ، وهبت الرياح ، وصدمت ذلك البيت فسقط ، وكان سقوطه عظيما |
28 | فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه |
29 | لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 13 : 1 - 14
الفصل 13
1 | لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة ، لأنه ليس سلطان إلا من الله ، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله |
2 | حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله ، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة |
3 | فإن الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة . أفتريد أن لا تخاف السلطان ؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه |
4 | لأنه خادم الله للصلاح ولكن إن فعلت الشر فخف ، لأنه لا يحمل السيف عبثا ، إذ هو خادم الله ، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر |
5 | لذلك يلزم أن يخضع له ، ليس بسبب الغضب فقط ، بل أيضا بسبب الضمير |
6 | فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا ، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه |
7 | فأعطوا الجميع حقوقهم : الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف . والإكرام لمن له الإكرام |
8 | لا تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا بأن يحب بعضكم بعضا ، لأن من أحب غيره فقد أكمل الناموس |
9 | لأن لا تزن ، لا تقتل ، لا تسرق ، لا تشهد بالزور ، لا تشته ، وإن كانت وصية أخرى ، هي مجموعة في هذه الكلمة : أن تحب قريبك كنفسك |
10 | المحبة لا تصنع شرا للقريب ، فالمحبة هي تكميل الناموس |
11 | هذا وإنكم عارفون الوقت ، أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم ، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا |
12 | قد تناهى الليل وتقارب النهار ، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور |
13 | لنسلك بلياقة كما في النهار : لا بالبطر والسكر ، لا بالمضاجع والعهر ، لا بالخصام والحسد |
14 | بل البسوا الرب يسوع المسيح ، ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 1 : 13 - 21
الفصل 1
13 | لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا |
14 | ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته |
15 | ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا |
16 | لا تضلوا يا إخوتي الأحباء |
17 | كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران |
18 | شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه |
19 | إذا يا إخوتي الأحباء ، ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع ، مبطئا في التكلم ، مبطئا في الغضب |
20 | لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله |
21 | لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 21 : 40 - 22 : 16
الفصل 21
40 | فلما أذن له ، وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلى الشعب ، فصار سكوت عظيم . فنادى باللغة العبرانية قائلا |
الفصل 22
1 | أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا احتجاجي الآن لديكم |
2 | فلما سمعوا أنه ينادي لهم باللغة العبرانية أعطوا سكوتا أحرى . فقال |
3 | أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ، ولكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الأبوي . وكنت غيورا لله كما أنتم جميعكم اليوم |
4 | واضطهدت هذا الطريق حتى الموت ، مقيدا ومسلما إلى السجون رجالا ونساء |
5 | كما يشهد لي أيضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة ، الذين إذ أخذت أيضا منهم رسائل للإخوة إلى دمشق ، ذهبت لآتي بالذين هناك إلى أورشليم مقيدين لكي يعاقبوا |
6 | فحدث لي وأنا ذاهب ومتقرب إلى دمشق أنه نحو نصف النهار ، بغتة أبرق حولي من السماء نور عظيم |
7 | فسقطت على الأرض ، وسمعت صوتا قائلا لي : شاول شاول لماذا تضطهدني |
8 | فأجبت : من أنت يا سيد ؟ فقال لي : أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده |
9 | والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني |
10 | فقلت : ماذا أفعل يا رب ؟ فقال لي الرب : قم واذهب إلى دمشق ، وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل |
11 | وإذ كنت لا أبصر من أجل بهاء ذلك النور ، اقتادني بيدي الذين كانوا معي ، فجئت إلى دمشق |
12 | ثم إن حنانيا رجلا تقيا حسب الناموس ، ومشهودا له من جميع اليهود السكان |
13 | أتى إلي ، ووقف وقال لي : أيها الأخ شاول ، أبصر ففي تلك الساعة نظرت إليه |
14 | فقال : إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته ، وتبصر البار ، وتسمع صوتا من فمه |
15 | لأنك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رأيت وسمعت |
16 | والآن لماذا تتوانى ؟ قم واعتمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 25 : 1 , 2 , 4
الفصل 25
1 | لداود . إليك يارب أرفع نفسي |
2 | يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى . لا تشمت بي أعدائي |
4 | طرقك يارب عرفني . سبلك علمني |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 6 : 19 - 33
الفصل 6
19 | لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون |
20 | بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء ، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون |
21 | لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا |
22 | سراج الجسد هو العين ، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا |
23 | وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما ، فإن كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون |
24 | لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر ، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال |
25 | لذلك أقول لكم : لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ، ولا لأجسادكم بما تلبسون . أليست الحياة أفضل من الطعام ، والجسد أفضل من اللباس |
26 | انظروا إلى طيور السماء : إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن ، وأبوكم السماوي يقوتها . ألستم أنتم بالحري أفضل منها |
27 | ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة |
28 | ولماذا تهتمون باللباس ؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل |
29 | ولكن أقول لكم : إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها |
30 | فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور ، يلبسه الله هكذا ، أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان |
31 | فلا تهتموا قائلين : ماذا نأكل ؟ أو ماذا نشرب ؟ أو ماذا نلبس |
32 | فإن هذه كلها تطلبها الأمم . لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها |
33 | لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

نقلا عن دراسات اكليريكيه :
منهج اللاهوت الطقس ينقسم إلى 3 أجزاء بناخدهم فى الثلاث سنوات بنعمة ربنا
1- فى سنة بناخد القداس الإلهى وده بنسميه منهج سنة 3
2- الستة أسرار منهج السنة الثانية (المعمودية – الميرون ……كل الأسرار عدا سر التناول)
3- الطقس الفعلى منهج السنة الأولى يشمل كل الطقوس العملية مثل القطمارس وترتيب القراءات ، والأعياد وأسبوع الآلام – التسبحة)
القداس الإلهى
مقدمة عن القداس الإلهى:
أولاً: لماذا سمى قداس؟ وما معنى كلمة قداس ؟
قــداس: الحقيقة تسمى القداس بهذا الاسم لأننا نأخذ فيه القدسات (الجسد المقدس والدم الكريم) وكلمة قداس جاءت من قدسات ، وأبونا يقول " القدسات للقديسين" معنى كلمة قداس من أجل القدسات ويقدس الإنسان بالقدسات (لا تلقوا القدس للكلاب ولا درركم قدام الخنازير (مت7: 6) يقصد هنا بالقدس المقدسات وعلى قمتها جسد الرب ودمه أغلى ما فى الكنيسة (الجسد والدم) يوجد أشياء كثيرة تقدس الإنسان:
1- التوبة : لها فعل التقديس لأنها بعد عن الخطية وطالما بنبعد عن النجاسة والخطية إذاً يتقدس، والتوبة هى استحقاق المغفرة وبالتالى استحقاق النعمة وبالتالى استحقاق القدسات ولذا هى مدخل هام ، والقديسين الذين لهم القدسات عن استحقاق لأنهم تقدسوا بالتوبة ثم يأخذون نعمة تكمل معهم.
2- التناول: أعلى أعمال التقديس وأعلى درجة للتقديس إذاً فعل القداس يفيد التائبين ، أولاً يقدس نفسه بقدر الإمكان لينال النعمة ويتناول ليتقدس لعلى درجة ممكنة
التناول فعل القداسة فى النفس البشرية التى تلتصق بالله ولذلك كلمة أجيوس ajioc إذا قيلت لله معناها القدوس (ملك القديسين) الذى له القداسة الفائقة ، وإذا قيلت للإنسان معناها المفرز لله (المختار من الله) الملتصق بالله
والقداس يحقق هذه الأشياء للإنسان ، مفرز لله ، بتاع ربنا المختار من الله لأنه عروس لله ويختارها عروساً ليلتصق بها (يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته) الملتصق بالله كرأس الكنيسة.
ولذلك نجد فى القداس الإلهى حلول الله بصورة فائقة ويعقبه تقديس فائق لأن فى القداس حضور فائق لله كذبيحة على المذبح والله يحل فى كل مكان ولكن ليس بمثل ما يحل على المذبح والقداس سمى القداس الإلهى لأنح حضور لله فائق عن أى مكان وأيضاً حلول الروح القدس.
حلول الروح القدس على المذبح يحول الخبز والدم لجسد الرب ودمه هو حضور فائق لحلول بأى صورة أخرى
+ القداس الإلهى هو حلول فائق لله بصورة فائقة للطبية يقدس كل من يلتصق به (التناول) ولذلك أقصى عقوبة يأخذها الإنسان هو الحرمان من التناول لذا لابد أن ندقق فى حرمان الإنسان من التناول لأنها أقصى عقوبة تمثل حرمان من الشركة مع الله التى نأخذها فى التناول طالما يتوب
ويجاهد المفروض يحرم فقط الزانى والمهرطق فقط .
التوبة تقدس الإنسان طالما هو يجاهد بالتوبة يستحق القدسات من هذا المنطلق القداس الإلهى هو حلول ولذلك عملياً بقى من جهة القداس ، فالقداس هو مجموعة من الكلمات والألحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذى
وضع القداس الباسيلى (قداس باسيليوس الكبير) أو الإغريغورى (قداس إغريغوريوس الناطق بالإلهيات) الكيرلسى (قداس كيرلس الكبير عمود الدين)
أصله ما يسلمه القديس ما رمرقس وعمل كيرلس عليه بعض تعديلات بسيطة فسمى على إسمه.
- القداس الباسيلى فى الأيام العادية
- القداس الغريغورى فى الاحتفاليات
- القداس الكيرلسى فى الأصوام
وهذه القداسات الثلاثة يسمونها القداسات المعترف بها فى الكنيسة ، فيه ساعات بعض الآباء يصلوا بالقداسات المريمية أو الحبشية أو السريانية ولا يصح استخدامها.
لازم نفرق بين وحدة الإيمان ووحدة الطقس
كينيا طبلة ورق والشخشيخة
الكنيسة الأرمينية متفقة معنا فى الإيمان لكن هناك أشياء مثل بيقدموا فطير
مثال للكلمات والحركات والألحان لنعرف كيف دخل روح ربنا فى الموضوع.
نأخذ مثلاً الحركات فى القداسات:
ولنأخذ مثالاً صلاة الصلح كمثال:
فى صلاة الصلح فى الجزء الأول يصلى الكاهن ويداه عاريتان ، الكاهن هنا يرمز للخليقة كلها فُيظهر قبل الصلح تأثير الخطية على البشرية. ولذلك الأيدى العارية إشارة إلى عرى البشرية قبل الخلاص - مش قلة لفايف يعنى لكن هو قاصد يرفع إيديه عارية فى الصلاة ليبين تأثير الخطية على البشرية قبل الصلح طب إيه أهمية الحكاية دية؟
المقدسات دائماً تحمل تذكارات هامة للبشرية ولذلك لما السيد المسيح قال اصنعوا هذا لذكرى يعنى لنذكر هذا لكى يذكر ما حدث يقول لك سمى الإنسان من إنساناً لأنه كثير النسيان ، الأنبا بولا أول السواح عاش 90 سنة بدون أن يرى وجه إنسان ، لذلك البشرية محتاجة تفتكر ، البروتستانت عندهم الذكرى تاريخية ، لكن إحنا عندنا الذكرى سرائرية ، السيد المسيح أعطى تلاميذه الخبز المتحول إلى جسد القيامة عبر الآلام والموت قبل الآلام والموت والقيامة لنه فوق الزمن . الجسد القائم من بين الأموات يعطى حياة أبدية.
يُقسم (الحاضر الدائم) يُسفك
القداس حدث دائم يمثل امتداد لإحداث التجسد والصليب والقيامة.
اصنعوه لذكرى:
نتذكر أن الإنسان هو ولكنه مسئول ، حر أن يأكل ما يريد لكن ليس حراً أن يكون عريان أو لايبقى عريان.