DAILY VERSE
“يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق “ اشعياء ١:٢٥

 

يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق  “ اشعياء ١:٢٥ 

اي حد يقرأ ايه النهارده 

لو سمحت دور علي خمس أسباب و اشكر ربنا عليها 

دور علي عجب حصل معاك و معجزات اتحققت في حياتك و مشاكل ربنا حلها لك 

اشكر بس 

قضي ٥-١٠ دقايق النهارده اشكر فيها ربنا و من غير ما تطلب اي طلب 

عارف ده   هيبقي اسمه ايه؟

ده هيكون اسمه تسبيح 

أصل التسبيح هو انك بنتأمل في جمال الله و تشكره فقط 

 

إذاعه اقباط العالم 

DAILY SYNEXARIUM
5 برمهات 1739

اليوم 5 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

05- اليوم الخامس - شهر برمهات

نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس

فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة ادوكسية

فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس بطرس القس

فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .

 

DAILY KATEMAROS
الثلاثاء, 14-مارس-2023

 

باكر

 


تكوين 28 : 10 - 22 اشعياء 25 : 1 - # اشعياء - 26 : 1 - 8 ايوب 18 : 1 - 21 سفر يشوع بن سيراخ 8 : 1 - # سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - #

 

تكوين 28 : 10 - 22

الفصل 28

10 فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران 
11 وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت ، وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه ، فاضطجع في ذلك المكان 
12 ورأى حلما ، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها 
13 وهوذا الرب واقف عليها ، فقال : أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق . الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك 
14 ويكون نسلك كتراب الأرض ، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض 
15 وها أنا معك ، وأحفظك حيثما تذهب ، وأردك إلى هذه الأرض ، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به 
16 فاستيقظ يعقوب من نومه وقال : حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم 
17 وخاف وقال : ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء 
18 وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا ، وصب زيتا على رأسه 
19 ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل ، ولكن اسم المدينة أولا كان لوز 
20 ونذر يعقوب نذرا قائلا : إن كان الله معي ، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه ، وأعطاني خبزا لآكل وثيابا لألبس 
21 ورجعت بسلام إلى بيت أبي ، يكون الرب لي إلها 
22 وهذا الحجر الذي أقمته عمودا يكون بيت الله ، وكل ما تعطيني فإني أعشره لك 

 

 

اشعياء 25 : 1 - end

الفصل 25

1 يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق 
2 لأنك جعلت مدينة رجمة . قرية حصينة ردما . قصر أعاجم أن لا تكون مدينة . لا يبنى إلى الأبد 
3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة 
4 لأنك كنت حصنا للمسكين ، حصنا للبائس في ضيقه ، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر ، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط 
5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم . كحر بظل غيم يذل غناء العتاة 
6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن ، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى 
7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب . النقاب الذي على كل الشعوب ، والغطاء المغطى به على كل الأمم 
8 يبلع الموت إلى الأبد ، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه ، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم 
9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا . انتظرناه فخلصنا . هذا هو الرب انتظرناه . نبتهج ونفرح بخلاصه 
10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة 
11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح ، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه 
12 وصرح ارتفاع أسوارك يخفضه ، يضعه ، يلصقه بالأرض إلى التراب 

 

 

اشعياء - 26 : 1 - 8

 

 

 

ايوب 18 : 1 - 21

الفصل 18

1 فأجاب بلدد الشوحي وقال 
2 إلى متى تضعون أشراكا للكلام ؟ تعقلوا وبعد نتكلم 
3 لماذا حسبنا كالبهيمة ، وتنجسنا في عيونكم 
4 يا أيها المفترس نفسه في غيظه ، هل لأجلك تخلى الأرض ، أو يزحزح الصخر من مكانه 
5 نعم نور الأشرار ينطفئ ، ولا يضيء لهيب ناره 
6 النور يظلم في خيمته ، وسراجه فوقه ينطفئ 
7 تقصر خطوات قوته ، وتصرعه مشورته 
8 لأن رجليه تدفعانه في المصلاة فيمشي إلى شبكة 
9 يمسك الفخ بعقبه ، وتتمكن منه الشرك 
10 مطمورة في الأرض حبالته ، ومصيدته في السبيل 
11 ترهبه أهوال من حوله ، وتذعره عند رجليه 
12 تكون قوته جائعة والبوار مهيأ بجانبه 
13 يأكل أعضاء جسده . يأكل أعضاءه بكر الموت 
14 ينقطع عن خيمته ، عن اعتماده ، ويساق إلى ملك الأهوال 
15 يسكن في خيمته من ليس له . يذر على مربضه كبريت 
16 من تحت تيبس أصوله ، ومن فوق يقطع فرعه 
17 ذكره يبيد من الأرض ، ولا اسم له على وجه البر 
18 يدفع من النور إلى الظلمة ، ومن المسكونة يطرد 
19 لا نسل ولا عقب له بين شعبه ، ولا شارد في محاله 
20 يتعجب من يومه المتأخرون ، ويقشعر الأقدمون 
21 إنما تلك مساكن فاعلي الشر ، وهذا مقام من لا يعرف الله 

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 8 : 1 - end

الفصل 8

1 لا تخاصم المقتدر لئلا تقع في يديه
2 لا تنازع الغني لئلا يجعل عليك ثقلا
3 فان الذهب اهلك كثيرين وازاغ قلوب الملوك
4 لا تخاصم الفتيق اللسان ولا تجمع على ناره حطبا
5 لا تمازح الناقص الادب لئلا يهين اسلافك
6 لا تعير المرتد عن الخطيئة اذكر انا باجمعنا نستوجب المؤاخذة
7 لا تهن احدا في شيخوخته فان الذين يشيخون هم منا
8 لا تشمت بموت احد اذكر انا باجمعنا نموت
9 لا تستخف بكلام الحكماء بل كن لهجا بامثالهم
10 فانك منهم تتعلم التاديب والخدمة للعظماء
11 لا تهمل كلام الشيوخ فانهم تعلموا من ابائهم
12 و منهم تتعلم الحكمة وان ترد الجواب في وقت الحاجة
13 لا توقد جمر الخاطئ لئلا تحترق بنار لهيبه
14 لا تنتصب في وجه الشاتم لئلا يترصد لفمك في الكمين
15 لا تقرض من هو اقوى منك فان اقرضته شيئا فاحسب انك قد اضعته
16 لا تكفل ما هو فوق طاقتك فان كفلت فاهتم اهتمام من يفي
17 لا تحاكم القاضي لانه يحكم له بحسب رايه
18 لا تسر في الطريق مع المتقحم لئلا يجلب عليك وبالا فانه يسعى في هوى نفسه فتهلك انت بجهله
19 لا تشاجر الغضوب ولا تسر معه في الخلاء فان الدم عنده كلا شيء فيصرعك حيث لا ناصر لك
20 لا تشاور الاحمق فانه لا يستطيع كتمان الكلام
21 لا تباشر امرا سريا امام الاجنبي فانك لا تعلم ما سيبدو منه
22 لا تكشف ما في قلبك لكل انسان فعساه لا يجزيك شكرا

 

 

سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - end

الفصل 10

1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق
32 من خطئ الى نفسه فمن يزكيه ومن يكرم الذي يهين حياته
33 الفقير يكرم من اجل عمله والغني يكرم لاجل غناه
34 من اكرم مع الفقر فكيف مع الغنى ومن اهين مع الغنى فكيف مع الفقر

 

 

 

 

 


 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 17 : 1 - 1

الفصل 17

1 صلاة لداود . اسمع يارب للحق . أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 21 : 28 - 32

الفصل 21

28 ماذا تظنون ؟ كان لإنسان ابنان ، فجاء إلى الأول وقال : يا ابني ، اذهب اليوم اعمل في كرمي 
29 فأجاب وقال : ما أريد . ولكنه ندم أخيرا ومضى 
30 وجاء إلى الثاني وقال كذلك . فأجاب وقال : ها أنا يا سيد . ولم يمض 
31 فأي الاثنين عمل إرادة الأب ؟ . قالوا له : الأول . قال لهم يسوع : الحق أقول لكم : إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله 
32 لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به ، وأما العشارون والزواني فآمنوا به . وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 4 : 1 - 16

الفصل 4

1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها 
2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة 
3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام 
4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد 
5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة 
6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم 
7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح 
8 لذلك يقول : إذ صعد إلى العلاء ، سبى سبيا ، وأعطى الناس عطايا 
9 وأما أنه صعد ، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى 
10 الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات ، لكي يملأ الكل 
11 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا ، والبعض أنبياء ، والبعض مبشرين ، والبعض رعاة ومعلمين 
12 لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ، لبنيان جسد المسيح 
13 إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله . إلى إنسان كامل . إلى قياس قامة ملء المسيح 
14 كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم ، بحيلة الناس ، بمكر إلى مكيدة الضلال 
15 بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس : المسيح 
16 الذي منه كل الجسد مركبا معا ، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل ، حسب عمل ، على قياس كل جزء ، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 2 : 2 - 8

الفصل 2

2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق 
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس 
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء 
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار 
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا 
7 وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة 
8 إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 27 : 1 - 3

الفصل 27

1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس 
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي 
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 17 : 6

الفصل 17

6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله . أمل أذنيك إلي . اسمع كلامي 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 9 : 57 - 62

الفصل 9

57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي 
58 فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه 
59 وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي 
60 فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله 
61 وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي 
62 فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
الافخارستيا مستمرة

 للقديس يوحنا ذهبي الفم:

                                                      
عشاء الرب مستمر حتى الآن

[ إنه يتَّحد بكل واحد من المؤمنين بواسطة الأسرار،

والذين ولدهم يُطعمهم بذاته ولا يدفعهم لآخر،

وبذلك أيضاً هو يُقنعك أنه قد أخذ جسدك.

فلا نكن، إذن، جاحدين لإحسانه

بعدما استؤهلنا لمثل هذا الحب ولمثل هذه الكرامة...

إن الأسرار الموضوعة أمامنا ليست من عمل قوةٍ بشرية،

ولكن الذي أقامها في ذلك الزمان في ذلك العشاء،

هو بنفسه يُقيمها الآن.

وأما نحن (الإكليروس) فإننا نأخذ دور الخدَّام،

ولكنه هو بنفسه الذي يُقدِّس القرابين وينقلها...

هذه المائدة الحالية هي بعينها تلك المائدة، ولا تنقص عنها شيئاً.

ليس أن المسيح أقام تلك، والإنسان (الكاهن) يُقيم هذه،

ولكنه هو (المسيح) بنفسه يُقيم هذه أيضاً.

وهذا الموضع هو نفس العلِّية

التي كانوا فيها في ذلك الزمان.]

(عظة 5:82 على إنجيل متى)