DAILY VERSE
“لست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا . اجعلني كأحد أجراك “ لوقا ١٩:١٥

 

من انجيل قداس اليوم “لست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا . اجعلني كأحد أجراكلوقا ١٩:١٥ 

الفرق بين شعور عدم الاستحقاق و خطيه صغر النفس هو فرق صغير جدا

الا و هو اتجاه نظره العين 

التائب ينظر برجاء الي رحمه الله التي تغفر كل الخطايا 

اما آليائس ينظر الي خطاياه التي فاقت كل الحدود 

طيب ازاي نعوّد عينينا علي النظره لرحمه ربنا و برضه نعرف اننا خطاه من غير ما نتامل في تفاصيل خطايانا و كثرتها و قبحها ف نيأس 

التوازن هو في اننا كل ما تيجي فكر خطيتنا نردد "يارب ارحم" و كل ما نشوف رحمته و نعمته علينا نسبحه و نطلب منه رحمه اكثر و برضه نقول "يارب ارحم"

و ده اكثر مرد بيتردد في الكنيسه 

لو خاطئ لو في اول سكه التوبه او حتي بقالك سنين في توبتك دائماً ردد "يارب ارحم" و بكده تركيزك يبقي علي ربنا مش علي نفسك 

 

إذاعه اقباط العالم 

DAILY SYNEXARIUM
No Content for This Date
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
الشفاعة فى الأرثوذكسية
تؤمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالشفاعة لأنها موجودة بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهذا ما سأتناوله بالتفصيل في بحثى عن الشفاعة
الشفاعة هي التوسل أو الصلاة من أجل الآخرين، وهي لا تنبعث من مجرد العاطفة أو المنفعة، بل عن إدراك واع بأن علاقة الله بالإنسان ليست علاقة فردية فحسب، بل واجتماعية أيضاً، فهي تمتد إلى علاقة الإنسان بالإنسان.
ومن العجيب أن تنكر بعض طوائف البروتستانت شفاعة القديسين متعللة بأن التشفع بالقديسين يفقد السيد المسيح وظيفة هامة من وظائفه وهي التوسط بين الآب والجنس البشري استناداً إلى ذبيحته الكفارية على عود الصليب. كما تستكثر على كنيستنا العظيمة أن تطلب توسلات القديسين من أجلها باعتبار أنهم أموات غير قادرين على تلبية هذا النداء. وتعود هذه الاعتراضات إلى عدم فهم واضح لمعنى الشفاعة ومعناها اللغوي وأهميتها، كذلك تعود إلى عدم فهم لمعنى الكنيسة وارتباط أعضائها جميعاً بالرأس الواحد الرب يسوع المسيح.  وحينما تتحدث مع بعض المعترضين تجد أنهم غير مدركين جيداً لمعنى الشفاعة في الكنيسة الأرثوذكسية.