Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار يوم 2 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
١١ مارس ٢٠١٦ امثال اصحاح ٨ ايه ٣١ "فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ." عجيب يارب انا التراب اللي كان مالوش قيمه و انت بنفخه روحك خليتني انسان باقي التراب اللي كان جنبي و انت لم تنعم عليه زيي لم يخطي زيي انا بعد النعمه اللي أخدتها قررت اغيظك و اعبد اصنامي (نفسي و كرامتي و ولادي و حساب البنك و التليفيزيون ...الخ) كل الخير اللي في حياتي رجعت السبب فيه لشطارتي و ذكائي و نسيتك انت خالص و انت في الاخر تقول "لذتك معايا!!!!" فين ؟ ايه الحب ده؟ ايه الحب اللي انا ماستهلهوش ده؟ لو مش هارجع بسبب التوبه ...قدام حبك ارجع لاني مكسوف منك و انت حبيبي اللي ماستهلوش إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 2 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 2 من شهر برمهات لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 11 من شهر مارس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الفصل التاسع عشر في تمارين الراهب الصالح 1 – لا بد للرَّاهب الصَّالح، من أن تكون حياته غنيَّة بجميع الفضائل، حتى يكون في داخله، على ما يظهر للناس في الخارج. بل يجب أن يكون، في داخله، أكمل بكثير ممَّا يرى عليه في الخارج، لأنَّ رقيبنا هو الله، الذي من واجبنا، أينما كنا، أن نحترمه احترامًا عظيمًا، ونسلك أمامه بطهارةٍ كالملائكة. علينا أن نجدد العزم كل يوم، وأن نستحثَّ أنفسنا على النَّشاط، كما لو كان اليوم بدء اهتدائنا، ولنقل: أيها الرَّبُّ الإله، أعني في عزمي الصّالح، وفي خدمتك المقدّسة، وامنحني أن أبدأ اليوم كما ينبغي، لأنَّ ما فعلته إلى الآن ليس بشيء. 2 – على حسب عزمنا يكون مدى تقدُّمنا، فلا بدَّ من عظيم الهمَّة لمن أراد حسن التقدم. وإن كان شديد العزم كثيرًا ما يخفق، فكيف بواهي العزم أن بنادره؟ غير أنَّ هناك طرقًا مختلفة، نتراجع بها عن عزمنا، فإهمال طفيف في رياضاتنا لا يكاد يمرُّ من غير ضرر. بنعمة الله ينوط الصّدّيقون عزمهم، أكثر ممَّا بحكمتهم الخاصَّة، وهم على الله يتوكَّلون دائمًا في كل ما يباشرون. " فالقصد للإنسان، أمَّا التَّدبير فلله" (أمثال 16: 9)، "وطريق الإنسان ليست في يده" (ارميا 10: 23). 3 – إذا تركنا، في بعض الأحيان، شيئًا من الرياضات الاعتياديَّة، لأجل عمل برٍّ أو لأجل منفعة الإخوة، فمن السَّهل أن نعوض عنه في ما بعد. أما إذا تساهلنا في تركه عن سأم نفسٍ أو تهاون، فذلك ذنبٌ جسيم، سوف نرى وخيم عاقبته. إنَّا، وإن عملنا كلَّ ما في وسعنا، لا نزال نخفق بسهولة، وفي أُمور كثيرة. بيد أنه يجب علينا دومًا أن نقصد قصدًا معيَّنًا، ولاسيما في الأُمور التي تعوقنا بالأكثر. علينا أن نفحص ونرتب خارجنا وداخلنا على السَّواء، لأنَّ في كليهما فائدة لتقدُّمنا. 4 – إن لم تستطيع الاختلاء في نفسك على وجهٍ متواصل، فليكن ذلك، على القليل، بين حين وآخر، وعلى الأقل مرَّةً في اليوم، أي في الصَّباح أو المساء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ففي الصَّباح اقصد مقاصدك، وفي المساء افحص سلوكك: ما كانت اليوم أقوالك، وأفعالك وأفكارك؟ فلعلك قد أسأت بها إلى الله والقريب، مرارًا كثيرة. " تنطّق وكن رجلاَ" (أيوب 38: 3) إزاء المكايد الشيطانيَّة. اكبح الحنجرة، يسهل عليك كبح كل ميل جسدي. لا تكن أبدًا عاطلًا من كل عمل، بل دائمًا مشتغلًا في قراءةٍ أو كتابة، أو صلاةٍ أو تأمل، أو عملٍ آخر مفيد للجمهور. أمَّا الرياضات الجسدَّية، فتجب مزاولتها بتمييز وليس للجميع أن يمارسوها على السَّواء. 5 – لا تظهر، إلى الخارج، شعائر عبادةٍ ليست للجمهور، بل ما كان خصوصيًّا، فالآمن أن يتمَّم في الخفية. ولكن إياك والتكاسل عن الرياضات الجمهوريَّة قصد الإقبال بنشاط أوفر، على عباداتك الفرديَّة. أمَّا إذا أتممت، بدقةٍ وأمانة، كلَّ ما هو واجبٌ ومفروضٌ عليك، ثم تبقَّى لك شيءٌ من الوقت، فاستسلم لما ترغب فيه نفسك من العبادة. لا يمكن الجميع أن يمارسوا الرياضات عينها، بل منها ما هو أكثر ملاءمةً لهذا، ومنها ما هو أكثر مناسبةً لذاك. بل يستحبُّ تنويع الرياضات بحسب الأوقات: فمنها ما يفضل في الأعياد، ومنها ما يؤثر في أيام العمل، ومنها ما نحتاج إليه إبَّان التَّجربة، ومنها ما يلزمنا وقت السلام والراحة. وما يلذ لنا التَّفكُّر به وقت الحزن، هو غير ما يروقنا حين نفرح في الرَّبّ. 6 - علينا، بمناسبة الأعياد الهامَّة، أن نجدد رياضاتنا الصَّالحة، ونلتمس شفاعة القدّيسين، بحرارةٍ أعظم. وعلينا، بين عيدٍ وآخر، أن نقصد مقاصدنا كما لو كنا راحلين، عما قريبٍ، من هذا العالم، لنبلغ إلى العيد الأبديّ. ومن ثم، علينا أن نستعد باهتمامٍ، في أيام التعبد هذه، ونسلك بنشاطٍ أعظم، ونحافظ على جميع الفرائض بدقَّةٍ أشدّ، كأننا مزمعون أن نقبل، عما قليلٍ، من الله، جزاء تعبنا. 7 – فإن مدَّ في أجلنا، فلنعتقد أنَّ استعدادنا غير كافٍ وأننا بعد غير أهلٍ لذلك "المجد العظيم، الذي سيتجلَّى فينا" (رومانيين 8: 18)، في الأجل الذي سبق الله فحدَّده، ولنجتهد أن نحسن استعدادنا للخروج من هذا العالم. يقول لوقا البشير:" طوبى للعبد الذي، إذا وافى سيده، وجده ساهرًا! في الحقيقة أقول لكم: إنه يقيمه على جميع أمواله" (لوقا 12: 37، 44).