قَدْ زَحَفَ عَلَيْكِ الْمُهَاجِمُ يَانِينَوَى، فَاحْرُسِي الْحِصْنَ وَرَاقِبِي الطَّرِيقَ، مَنِّعِي أَسْوَارَكِ، وَجَنِّدِي كُلَّ قُوَّتِكِ. (ناحوم ١:٢)
عدونا و عدو كل ولاد ربنا أسد متربص عاوز يأكلنا ...لا يمكن نمشي جنبه و نفتح قلبنا و آذاننا ليه و نتوقع انه ميجيش؟ المدينه لو بلا أسوار منهزمه و الدوله اللي ملهاش جيش مطمع ....و المسيحي بلا صلاه مرتع للشيطان...مكالمه تليفونيه يوميه بين رجل مسافر و مراته تعتبر minimum العلاقه ..صح؟
طيب عريس نفوسنا الرب يسوع بيكلمنا و يرن ١٠٠ مره علي التليفون و مبنردش...الانجيل بيندهلك و بيعزيك..و الصلاه بتريحك و انت مجرب كل ده ...طيب مبتردش ليه علي التليفون ؟ منّع اسوارك و صلي و اقرأ الانجيل
إذاعه اقباط العالم
اليوم 3 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
03- اليوم الثالث - شهر أبيب
استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24
في مثل هذا اليوممن سنة 160 ش ( 27 يونية سنة 444 م ) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون .
كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم ، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان .
ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة . وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه .
ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412 م ) أجلسوا هذا آلاب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي .فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانا .
ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله . . اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ,وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحا ومثبتا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م .
ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا . آمين .
نياحة البابا كلستينوس بابا رومية
في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده .
ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر .
ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أمين
قراءات الأول الأحد من أبيب
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 20 : 6 - 9
الفصل 20
6 | الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه ، يستجيبه من سماء قدسه ، بجبروت خلاص يمينه |
7 | هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل ، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر |
8 | هم جثوا وسقطوا ، أما نحن فقمنا وانتصبنا |
9 | يارب خلص ليستجب لنا الملك في يوم دعائنا |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 9 : 1 - 6
الفصل 9
1 | ودعا تلاميذه الاثني عشر ، وأعطاهم قوة وسلطانا على جميع الشياطين وشفاء أمراض |
2 | وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى |
3 | وقال لهم : لا تحملوا شيئا للطريق : لا عصا ولا مزودا ولا خبزا ولا فضة ، ولا يكون للواحد ثوبان |
4 | وأي بيت دخلتموه فهناك أقيموا ، ومن هناك اخرجوا |
5 | وكل من لا يقبلكم فاخرجوا من تلك المدينة ، وانفضوا الغبار أيضا عن أرجلكم شهادة عليهم |
6 | فلما خرجوا كانوا يجتازون في كل قرية يبشرون ويشفون في كل موضع |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 31 : 23 , 19
الفصل 31
23 | أحبوا الرب يا جميع أتقيائه . الرب حافظ الأمانة ، ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء |
19 | ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك ، وفعلته للمتكلين عليك تجاه بني البشر |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 28 : 1 - 20
الفصل 28
1 | وبعد السبت ، عند فجر أول الأسبوع ، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر |
2 | وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ، وجلس عليه |
3 | وكان منظره كالبرق ، ولباسه أبيض كالثلج |
4 | فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات |
5 | فأجاب الملاك وقال للمرأتين : لا تخافا أنتما ، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب |
6 | ليس هو ههنا ، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه |
7 | واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات . ها هو يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه . ها أنا قد قلت لكما |
8 | فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ، راكضتين لتخبرا تلاميذه |
9 | وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال : سلام لكما . فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له |
10 | فقال لهما يسوع : لا تخافا . اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل ، وهناك يرونني |
11 | وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان |
12 | فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا ، وأعطوا العسكر فضة كثيرة |
13 | قائلين : قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام |
14 | وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ، ونجعلكم مطمئنين |
15 | فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم ، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم |
16 | وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل ، حيث أمرهم يسوع |
17 | ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا |
18 | فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض |
19 | فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس |
20 | وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . آمين |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 9 : 1 - 27
الفصل 9
1 | ألست أنا رسولا ؟ ألست أنا حرا ؟ أما رأيت يسوع المسيح ربنا ؟ ألستم أنتم عملي في الرب |
2 | إن كنت لست رسولا إلى آخرين ، فإنما أنا إليكم رسول لأنكم أنتم ختم رسالتي في الرب |
3 | هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني |
4 | ألعلنا ليس لنا سلطان أن نأكل ونشرب |
5 | ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا |
6 | أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان أن لا نشتغل |
7 | من تجند قط بنفقة نفسه ؟ ومن يغرس كرما ومن ثمره لا يأكل ؟ أو من يرعى رعية ومن لبن الرعية لا يأكل |
8 | ألعلي أتكلم بهذا كإنسان ؟ أم ليس الناموس أيضا يقول هذا |
9 | فإنه مكتوب في ناموس موسى : لا تكم ثورا دارسا . ألعل الله تهمه الثيران |
10 | أم يقول مطلقا من أجلنا ؟ إنه من أجلنا مكتوب . لأنه ينبغي للحراث أن يحرث على رجاء ، وللدارس على الرجاء أن يكون شريكا في رجائه |
11 | إن كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات ، أفعظيم إن حصدنا منكم الجسديات |
12 | إن كان آخرون شركاء في السلطان عليكم ، أفلسنا نحن بالأولى ؟ لكننا لم نستعمل هذا السلطان ، بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لإنجيل المسيح |
13 | ألستم تعلمون أن الذين يعملون في الأشياء المقدسة ، من الهيكل يأكلون ؟ الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح |
14 | هكذا أيضا أمر الرب : أن الذين ينادون بالإنجيل ، من الإنجيل يعيشون |
15 | أما أنا فلم أستعمل شيئا من هذا ، ولا كتبت هذا لكي يصير في هكذا . لأنه خير لي أن أموت من أن يعطل أحد فخري |
16 | لأنه إن كنت أبشر فليس لي فخر ، إذ الضرورة موضوعة علي ، فويل لي إن كنت لا أبشر |
17 | فإنه إن كنت أفعل هذا طوعا فلي أجر ، ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة |
18 | فما هو أجري ؟ إذ وأنا أبشر أجعل إنجيل المسيح بلا نفقة ، حتى لم أستعمل سلطاني في الإنجيل |
19 | فإني إذ كنت حرا من الجميع ، استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين |
20 | فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود . وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس |
21 | وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس |
22 | صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء ، لأخلص على كل حال قوما |
23 | وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل ، لأكون شريكا فيه |
24 | ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ، ولكن واحدا يأخذ الجعالة ؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا |
25 | وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء . أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلا يفنى ، وأما نحن فإكليلا لا يفنى |
26 | إذا ، أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين . هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء |
27 | بل أقمع جسدي وأستعبده ، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 1 - 12
الفصل 1
1 | بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين |
2 | بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام |
3 | مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات |
4 | لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم |
5 | أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير |
6 | الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة |
7 | لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح |
8 | الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد |
9 | نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس |
10 | الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم |
11 | باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها |
12 | الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 5 : 12 - 21
الفصل 5
12 | وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب . وكان الجميع بنفس واحدة في رواق سليمان |
13 | وأما الآخرون فلم يكن أحد منهم يجسر أن يلتصق بهم ، لكن كان الشعب يعظمهم |
14 | وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر ، جماهير من رجال ونساء |
15 | حتى إنهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة ، حتى إذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على أحد منهم |
16 | واجتمع جمهور المدن المحيطة إلى أورشليم حاملين مرضى ومعذبين من أرواح نجسة ، وكانوا يبرأون جميعهم |
17 | فقام رئيس الكهنة وجميع الذين معه ، الذين هم شيعة الصدوقيين ، وامتلأوا غيرة |
18 | فألقوا أيديهم على الرسل ووضعوهم في حبس العامة |
19 | ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم وقال |
20 | اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة |
21 | فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلمون . ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه ، ودعوا المجمع وكل مشيخة بني إسرائيل ، فأرسلوا إلى الحبس ليؤتى بهم |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 89 : 7 - 7
الفصل 89
7 | إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ، ومخوف عند جميع الذين حوله |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 10 : 1 - 20
الفصل 10
1 | وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي |
2 | فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده |
3 | اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب |
4 | لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق |
5 | وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت |
6 | فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم |
7 | وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت |
8 | وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم |
9 | واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله |
10 | وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا |
11 | حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله |
12 | وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة |
13 | ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما ، لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد |
14 | ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما |
15 | وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية |
16 | الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني |
17 | فرجع السبعون بفرح قائلين : يا رب ، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك |
18 | فقال لهم : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء |
19 | ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ، ولا يضركم شيء |
20 | ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم ، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
كيف يموت المسيح علي الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟
ان الله لا يموت، اللاهوت لا يموت
ونحن نقول في تسبحة الثلاث تقديسات " قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذى لا يموت "ولكن السيد المسيح ليس لاهوتاً فقط انما هو متحد بالناسوت لقد أخذ ناسوتاً من نفس طبيعتنا دُعي بسببه"ابن الأنسان" ، وناسوته مُكَون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير إنفصال.
وعندما مات علي الصليب انما مات بالجسد (بالناسوت) و هذا ما نذكره فى صلاة الساعة التاسعة ونحن نصلي قائلين "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة"
وهذه الطبيعة البشرية هي التي ماتت علي الصليب ، انفصلت فيها الروح عن الجسد ولكن اللاهوت ظل متحداً بالروح ومتحداً بالجسد وهو حي لا يموت
ولأننا لانفصل بين الطبيعتين ، ننسب الموت الي المسيح كله،فالإنسان مثلاً يأكل ويشرب، الجسد هو الذي أكل وليس الروح و الجسد هو الذي يشرب وليس الروح ومع ذلك نقول أن الأنسان هو الذي أكل وشرب ولا نقول بالتحديد ان جسد الأنسان قد أكل.
الطبيعة البشرية (المتحدة بالالهية) هي التي ماتت ولكن طبيعة الله لا تموت
انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري و لكن اللاهوت لم ينفصل عن أى منهما وأنما بقي متحداً بهما كما كان قبل الموت أي صار متحدا بالروح البشرية علي حدة وبالجسد علي حدة.
و بالتالي حدث في القيامة أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت أتت وأتحدت بجسده المتحد باللاهوت ولم يحدث أن لاهوته فارق ناسوته لا قبل الموت ولا بعده.