من بولس قداس اليوم
“أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي” كورنثوس الاولي ٦:٣
طبيعي جدا ان تكون خطايا اللي جوه الكنيسه اعقد في كشفها عن خطايا اللي بره الكنيسه
اللي بره الكنيسه خطاياه واضحه و ملهاش اسمين
اما اللي جوه الكنيسه فالغضب عنده اسمه غيره علي المقدسات و الكبرياء مستتر و حب المراكز اسمه تطلع الي التقدم الروحي او تكريس ....و الغيره بينه و بين زمايله في الخدمه موجوده بس ميشوفهاش بل يعتبرها دافع طبيعي في الخدمه
و يا خساره في ناس خدموا البيت و خدموا ذواتهم و نسيوا يخدموا رب البيت
اوعي تهتم باسمك يذكر في اَي عمل في الكنيسه بالعكس دائماً أخفيه و إظهر زمايلك
لو لقيت نفسك بتتعب من مدح زمايلك و عدم ذكرك انت ...اعرف ان انت عندك مشكله و عالجها في انك تشكر في زمايلك و تصلي ليهم ان ربنا يحميهم من حسد الشيطان
مش مهم مين غرس و مين بيسقي....المهم ان النمو في أيد الله وحده
إذاعه اقباط العالم
اليوم 3 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
03- اليوم الثالث - شهر أمشير
نياحة القديس يعقوب الراهب
في مثل هذا اليوم تنيح الراهب الناسك القديس يعقوب . هذا الأب كان زاهدا في العالم منذ حداثته . فسكن إحدى المغائر وأقام بها خمس عشرة سنة . وقد اجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة . ولم يخرج من مغارته طول هذه المدة . فتأمر عليه قوم من اتباع إبليس ، أوعزوا إلى زانية فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة ، وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه إلى الخطية ، ولكنه وعظها ، وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ، فتابت علي يديه . وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ، الذي احسن إليها بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 65 : 4 - 5
الفصل 65
4 | طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك . لنشبعن من خير بيتك ، قدس هيكلك |
5 | بمخاوف في العدل تستجيبنا يا إله خلاصنا ، يا متكل جميع أقاصي الأرض والبحر البعيدة |
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 24 : 42 - 47
الفصل 24
42 | اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم |
43 | واعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق ، لسهر ولم يدع بيته ينقب |
44 | لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان |
45 | فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه |
46 | طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا |
47 | الحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله |
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 37 : 17 , 18 , 29
الفصل 37
17 | لأن سواعد الأشرار تنكسر ، وعاضد الصديقين الرب |
18 | الرب عارف أيام الكملة ، وميراثهم إلى الأبد يكون |
29 | الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد |
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 13 : 33 - 37
الفصل 13
33 | انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت |
34 | كأنما إنسان مسافر ترك بيته ، وأعطى عبيده السلطان ، ولكل واحد عمله ، وأوصى البواب أن يسهر |
35 | اسهروا إذا ، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت ، أمساء ، أم نصف الليل ، أم صياح الديك ، أم صباحا |
36 | لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما |
37 | وما أقوله لكم أقوله للجميع : اسهروا |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 3 : 4 - 23
الفصل 3
4 | لأنه متى قال واحد : أنا لبولس وآخر : أنا لأبلوس أفلستم جسديين |
5 | فمن هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما ، وكما أعطى الرب لكل واحد |
6 | أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي |
7 | إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي ، بل الله الذي ينمي |
8 | والغارس والساقي هما واحد ، ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه |
9 | فإننا نحن عاملان مع الله ، وأنتم فلاحة الله ، بناء الله |
10 | حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساسا ، وآخر يبني عليه . ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه |
11 | فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع ، الذي هو يسوع المسيح |
12 | ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس : ذهبا ، فضة ، حجارة كريمة ، خشبا ، عشبا ، قشا |
13 | فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه . لأنه بنار يستعلن ، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو |
14 | إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة |
15 | إن احترق عمل أحد فسيخسر ، وأما هو فسيخلص ، ولكن كما بنار |
16 | أما تعلمون أنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم |
17 | إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله ، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو |
18 | لا يخدعن أحد نفسه . إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر ، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما |
19 | لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله ، لأنه مكتوب : الآخذ الحكماء بمكرهم |
20 | وأيضا : الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة |
21 | إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم |
22 | أبولس ، أم أبلوس ، أم صفا ، أم العالم ، أم الحياة ، أم الموت ، أم الأشياء الحاضرة ، أم المستقبلة . كل شيء لكم |
23 | وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 5 : 5 - 14
الفصل 5
5 | كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة |
6 | فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه |
7 | ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم |
8 | اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو |
9 | فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم |
10 | وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم |
11 | له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين |
12 | بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون |
13 | تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني |
14 | سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 18 : 24 - 19 : 6
الفصل 18
24 | ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الجنس ، رجل فصيح مقتدر في الكتب |
25 | كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط |
26 | وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق |
27 | وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا |
28 | لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح |
الفصل 19
1 | فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ، أن بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء إلى أفسس . فإذ وجد تلاميذ |
2 | قال لهم : هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم ؟ قالوا له : ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس |
3 | فقال لهم : فبماذا اعتمدتم ؟ فقالوا : بمعمودية يوحنا |
4 | فقال بولس : إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة ، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده ، أي بالمسيح يسوع |
5 | فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع |
6 | ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 37 : 30 - 31
الفصل 37
30 | فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق |
31 | شريعة إلهه في قلبه . لا تتقلقل خطواته |
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 12
الفصل 16
1 | وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله |
2 | فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد |
3 | فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي |
4 | قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم |
5 | فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي |
6 | فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين |
7 | ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين |
8 | فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم |
9 | وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية |
10 | الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير |
11 | فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق |
12 | وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم |
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
كان شغله الشاغل واهتمامه الأوحد هو خلاص من سمعوه ورآهم، وبالتالي مدح مرة الناموس وأخرى قلل من أهميته، ربما كان في أعماله وأقواله بعض التناقض والتعقيد ولكن بقى ذهنه وشخصيته بلا تغيير فاحتفظ بشخصيته وكيانه بل حتى كلامه في كل المواقف. ومن أجل هذا يجب مدحه وتعظيمه.
علاج الطبيب يختلف كل مرة، فهو يُشخص ثم يحدد لو وجب الأمر نظامًا غذائيًا معينًا أو يأمر ببعض العقاقير أو يمنع بعض المأكولات والشراب. يترك بعض الجراح بلا تضميد بينما يضمد أخرى. يصف بعض المياه الباردة للحمى فلا يُحاسب الطبيب على وحدة طرق العلاج أو على التغيير المستمر للطرق، بل بالأحرى نمدحه بسبب مهارته حينما نجده يصف العلاج بكل ثقة ويقين ويضمن الشفاء، فنعتبر مثل هذا الرجل خبير ومحنك في مهنته.
فإذا ما مدحنا طبيًا ينوّع طرق علاجه فيجب علينا مدح شخصية بولس الرسول في تعامله مع المرضى، لأن مريض الروح يحتاج لطرق علاج مختلفة لا تقل شأنًا عن مريض الجسد، لأنه لو تمّ علاجهم بطريقة واحدة مبرمجة لفقدوا خلاصهم.
نتعجب من الذين يفعلون ذلك، لأنه حتى الله كليّ القدرة يستخدم أساليب عديدة للعلاج، ولا يعتمد على طريقٍ واحدٍ مباشر، فهو يريد صلاحنا النابع عن حرية إرادتنا بلا أي ضغط أو كراهية. ولذا يستخدم أساليب متنوعة للتقرب منا وذلك ليس عن عجزٍ ما في قدرته، بل على العكس من أجل ضعفنا. فإشارة صغيرة منه أو حتى مجرد تحرك الإرادة لديه كفيل بتحقيق كل مشيئاته، لكننا أحيانًا لا نسلم حياتنا في يدّي الله بكل تفاصيلها، بل نفضل أن نكون سادة لأنفسنا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فإن أجبرنا على فعل أشياء ضد رغبتنا معناه أنه سيأخذ منا ما أعطاه لنا، أي الإرادة الحرّة، وحتى يتجنب فعل ذلك فهو ينوع من طرقه وأساليبه.
ملاحظاتي هذه ليست عشوائية، بل تشرح صعوبة حكمة بولس الرسول، وبالتالي عندما تجده يهرب من المخاطر ستمدحه بنفس المقدار حينما يواجهها، في الأولى يرى ذلك حكمة وفي الثانية شجاعة. وفي استخدامه الكلام بافتخار يحمل نفس معنى التواضع، في الأولى يتحدث بتمييز وفي الثانية بوداعة، امدحوه في كل الأحوال على أعماله الصغيرة والكبيرة. فمرة تجد نفسه صريحة بلا نفاق وأخرى نجد روحه تحمل كل الحب والعطف، وهدف كل أعماله وميوله هو خلاص نفوس الجموع وبالتالي يقول: "لأننا إن صرنا مختلين فلله. أو كنا عاقلين" (2 كو 13:5).