Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 30 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 08 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
ايه يوم الأحد ٨ مايو ٢٠١٦ احد توما يوحنا 20:28 فَهَتَفَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي». مافيش احلي من انك تتفتح عينيك مره واحده علي نور جمال المسيح .....بس يا تري انت ليه مش شايفه؟ هل هو موجود وواقف و انت مش مصدقه زي ما كان توما مش مصدق ؟ طيب لو جعلك تري جراحه و الاماته و تعبه علشانك هتصدق وجوده ووجود حبه ؟طيب لو كل ده انت شايفه و برضه رافض بعينيك تشوفه يبقي ايه اللي ناقص علشان تصرخ و تقول ربي و الهي ؟ ولا تكون خطاياك حاجباه عنك ولا انت زعلان منه ؟ طيب حتي لو زعلان خلينا ناخدها بشويش و نقول ان ده ميمنعش انه ربك و قائدك و إلهك و مالكش غيره و كون انك غضبان من حاجه هو عملها معاك (و طبعا ده إحساسك لانه ممكن ميكونش هو اللي عمل كده) برضه مهما كان هو ربك و إلهك ...اخضع تحت إيديه و اسجد تحت رجليه و قول مع توما النهارده "ربي و الهي" إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 30 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 08 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد مارمرقس ارسول اول باباوات الاسكندلرية في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولا يوحنا كما يقول الكتاب : أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12 : 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه : " أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26 : 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم . إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض ، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح . ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية . وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما . ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا " السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل " فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد . وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص . وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية . ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها . ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية " اس ثيؤس " ( يا الله الواحد ) فقال له القديس مرقس : " هل تعرفون الله ؟ " فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه " . فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال ، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس . ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الآمر جدوا في طلبه لقتله . فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة . وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا ( دار البقر ) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس ، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت " . وفي اليوم التالي ( 30 برمودة ) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين . وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة . صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 30 من شهر برموده لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأحد 08 من شهر مايو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في تذكر إحسانات الله الكثيرة 3 – أما الذي نال أقل، فعليه أن لا يحزن ولا يتذمر، ولا يحسد من هو أغنى منه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). بل بالحري أن ينظر إليك ويسبح جودك أعظم تسبيح، لأنك تفيض مواهبك مجانًا، بسخاءٍ وارتياحٍ عظيمين، ومن غير محاباةٍ للوجوه. كل شيءٍ هو منك، ولذلك ففي كل شيءٍ يحق لك التسبيح. أنت تعلم ما يصلح أن يعطى لكل واحد، وليس لنا نحن أن نعرف لم الواحد نال أقل والآخر أكثر، بل تلك المعرفة تخصك أنت وقد حدد عندك استحقاق كل واحد. 4 – لذلك أيها الرب الإله، إني أعتد إحسانًا عظيمًا، أنني غير حاصلٍ على كثيرٍ من المواهب، التي تستجلب في الخارج مديح الناس وإعجابهم. فالإنسان، إذا تأمل في فقره وحقارة شخصه، عليه ليس فقط أن لا يكتئب أو يحزن أو يسترخي، بل أن يتعزى، بالحري، ويفرح جدًا لأنك أنت، أللهم، قد اخترت لنفسك المساكين والأذلاَّء ومحتقري هذا العالم، خلانًا لك وأُلفاء. والشاهد بذلك رسلك أنفسهم، الذين “أقمتهم رؤساء على جميع الأرض“ (مزمور 44: 17). فإنهم سلكوا في العالم من غير ملامة، فكانوا من التواضعٍ والبساطة والبعد عن كل مكرٍ وغش، بحيث “يفرحون حتى باحتمال الإهانات من أجل اسمك“ (أعمال 5: 41)، ويعتنقون، بشغفٍ عظيم، ما يستكرهه العالم. 5 – فعلى محبك الذي عرف إحساناتك، أن لا يفرح بشيءٍ آخر، فرحه بأن تتم فيه مشيئتك، ومرضاة تدبيرك الأزلي. فبذلك وحده يجب أن يكتفي ويتعزى، بحيث يرضى، بارتياح، أن يكون هو الأصغر، كما يتمنى غيره أن يكون الأعظم؛ وأن يكون مطمئنًا راضيًا في المرتبة الأخيرة، كما في المرتبة الأولى، وأن يرتاح إلى الازدراء والهوان وخمول الاسم والصيت، ارتياح الآخرين إلى التسامي في المجد لدى العالم. فمشيئتك وحب كرامتك، يجب أن يعلوا كل شيء، وفيهما يجب أن يجد من التعزية والمسرة، فوق ما يجد في جميع الإحسانات التي منحته أو ستمنحه إياها.