DAILY VERSE
“فَلاَ تَتَعَجَّبْ إِذَا قُلتُ لَكَ إِنَّكُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ جَدِيدٍ” يوحنا ٧:٣

 

 

“فَلاَ تَتَعَجَّبْ إِذَا قُلتُ لَكَ إِنَّكُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ جَدِيدٍ” يوحنا ٧:٣

نيقوديمرس طبعا لما المسيح قال له  أتولد تاني افتكرها ولاده جسديه و احنا عارفين المسيح كان قصده ايه بس محتاجين نفهم دايما ان المعمودية هي أساس و شرط لدخول السما ...و زيها زي كل وسائط النعمه من تناول و اعتراف ...الخ ناس كثيره تتعجب و تقول "يا سلام يعني هو ربنا مش هيخلص غير اللي أتناول و اعترف و كان اصلا مسيحي !؟ طاب ماهو في غير مسيحيين اخلاقهم ممتازه "

انت بتضحك علي نفسك من غير وسائط النعمه مافيش خلاص 

استحاله واحد مش متعمد هيخش السما و اللي عايز خطاياه تغفر و يتثبت فيه المسيح لازم يكون مواظب علي التناول و الاعتراف 

 

إذاعه اقباط العالم 

DAILY SYNEXARIUM
26 توت 1741

اليوم 26 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر توت

بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر

في مثل هذا اليوم ُبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان . لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ ، وزوجته أليصابات كأنت عاقرا ومضى زمان حملها . وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا ، لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا ، ويستنقصون قدره . ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم ، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا . فتحنن الله عليه وسمع طلبته . وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا . فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا ، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه ، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ ، وامرأتي متقدمة في أيامها" . فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر . فلا ينبغي أن يشك فيه . ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وفى يوم ختانه سئل عن اسمه . فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا . وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله ، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح . وان ابنه سيكون نبيا ، وينطلق أمام وجه الرب . صلاة هذا الكاهن تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا . آمين

تهب رياح الشمال

DAILY KATEMAROS
--- 26 توت 1741

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 9 : 11 , 14

الفصل 9

11 رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
14 لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون ، مبتهجا بخلاصك

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 14 : 3 - 9

الفصل 14

3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
4 وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا : لماذا كان تلف الطيب هذا
5 لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
6 أما يسوع فقال : اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
7 لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
8 عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
9 الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها

والمجد لله دائماً.

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 102 : 19 - 21

الفصل 102

19 لأنه أشرف من علو قدسه . الرب من السماء إلى الأرض نظر
20 ليسمع أنين الأسير ، ليطلق بني الموت
21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 12 : 41 - 44

الفصل 12

41 وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا
42 فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع
43 فدعا تلاميذه وقال لهم : الحق أقول لكم : إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة
44 لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 1 : 1 - 17

الفصل 1

1 بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله
2 الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة
3 عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد
4 وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات : يسوع المسيح ربنا
5 الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم
6 الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح
7 إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين : نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
8 أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم
9 فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم
10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم
11 لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم
12 أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني
13 ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم
14 إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء
15 فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا
16 لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن : لليهودي أولا ثم لليوناني
17 لأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب : أما البار فبالإيمان يحيا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 1 : 1 - 18

الفصل 1

1 يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات
2 احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
3 عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا
4 وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء
5 وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له
6 ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه
7 فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب
8 رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه
9 وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه
10 وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول
11 لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه
12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
13 لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا
14 ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته
15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا
16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء
17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 7 : 2 - 7

الفصل 7

2 فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران
3 وقال له : اخرج من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك
4 فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها
5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد
6 وتكلم الله هكذا : أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة
7 والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 102 : 13 , 16 , 17

الفصل 102

13 أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
16 إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده
17 التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 1 : 1 - 25

الفصل 1

1 إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا
2 كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
3 رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس
4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
5 كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات
6 وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم
7 ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله
9 حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر
10 وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
12 فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
13 فقال له الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
14 ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته
15 لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
18 فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
19 فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
20 وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
21 وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
22 فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا
23 ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
24 وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة
25 هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

DAILY CONTEMPLATION
المحبّة تبني ولا تسقط أبداً+

قال الرّبّ يسوع : ” وصيتي هي أَحبوا بَعضُكم بَعضاً كما أحببتكم ” ( يوحنا ١٥ : ١٢ )

قاعدة المسيحيّة المحبّة ، ولا شيء سوى ذلك ، لإنها مبنية على وصية الرّبّ يسوع . وهذه الكلمة للأسف حفظها المسيحيون جيّداً ، ولكنّهم بأغلبهم لا يجيدون فعلها.

<iframe id="aswift_4" style="direction: rtl; box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=2539725435&pi=t.aa~a.3916825435~i.3~rp.4&w=750&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1646556283&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&psa=1&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2022/03/المحبّة-تبني-ولا-تسقط-أبداً/&flash=0&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=750&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&adsid=ChEIgNSRkQYQxt7YhK-T7pPSARI5ADSSdv4YGwDW_o469eR1DKCcH5T_vyAOXYDCdVWjZUvlOT3qYROQqChJ7Cr-b0rFpTIP6b3gOb8X&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4wLjAiLCJ4ODYiLCIiLCI5OC4wLjQ3NTguMTAyIixbXSxudWxsLG51bGwsIjY0IixbWyIgTm90IEE7QnJhbmQiLCI5OS4wLjAuMCJdLFsiQ2hyb21pdW0iLCI5OC4wLjQ3NTguMTAyIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiOTguMC40NzU4LjEwMiJdXV0.&dt=1646556283173&bpp=2&bdt=1522&idt=-M&shv=r20220302&mjsv=m202202280101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=a2d0c80634553df4-229aea7f6fd10051:T=1632752858:RT=1646556272:S=ALNI_MYv4O2LxvThNx9jAWgRt50ApYi9jQ&prev_fmts=0x0,1140x280,345x280&nras=2&correlator=4068487591436&rume=1&frm=20&pv=1&ga_vid=413381641.1632752859&ga_sid=1646556282&ga_hid=249865414&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=3&u_h=900&u_w=1600&u_ah=860&u_aw=1600&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=612&ady=1293&biw=1583&bih=789&scr_x=0&scr_y=0&eid=31065274,42531398,44750774,182982100,182982300,31061691,21067496,31061693,31064019&oid=2&pvsid=3819245351096136&pem=205&tmod=1727119466&uas=0&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/تأملات-روحية/&eae=0&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1600,0,1600,860,1600,789&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&ifi=5&uci=a!5&btvi=2&fsb=1&xpc=3l1hUp56jQ&p=https://www.wataninet.com&dtd=38" name="aswift_4" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!5" data-load-complete="true" data-google-query-id="CPy8n5OMsfYCFV5MFQgdG8QDOQ"></iframe>

ألمحبّة هي مطلب المسيح الأوّل والوحيد ، ومنها يتفرّع الباقي . وهي لا تقتصر على محبّتي لأخي في الإيمان فقط ، لأنّ الرّبّ وببساطة لم يقل ذلك ، بل قال :” أَحبِب الرّبّ إلهك بكل قلبك ، وكُلُّ نفسِكَ ، وكُلُّ قوّتِكَ ، وكُلُّ ذِهنِكَ ، وأحبّب قريبَكَ حُبّكَ لنفسِكَ ” ( لوقا ١٠ : ،٢٧ ) . وحينما سأل الفريسيون والكتبة يسوع عن محبة القريب ، ضرب لهم مثل السّامري الصّالح ( لوقا ١٠ : ٢٥ – ٣٧ ) ،

كلّنا يعرف من هو السّامريّ الصالح . اخوك هو أيّ إنسان أيّها المسيحيّ الصّالح ، وهو ذاك الّذي تعتقد بأنّه عدوّك . وأخوك هذا أهمّ من قربانك . القربان كان يقرّب لله من أجل غفران الخطايا ، أو من أجل طلب نعمة ، او شكره على عطاياه الوفيرة لنا . ولكن اليوم ، من هو قربانك أيّها المسيحيّ ؟ أليس هو ربّك وإلهك ، ألّذي قرّب نفسه لأجلك ولأجل العالم أجمع ؟ .

نحن نكثر من الصلاة الكلاميّة الظاهرة ، والترانيم والتهاليل ، ونمارس طقوساً أشبه بالوثنيّة ، ولكن قلبنا فارغ ، فارغ من المحبة إذاً أعمالنا أيضاً فارغة ، وصلاتنا فاترة وإيماننا لا معنى له .

” إذهب أوّلاً وصالح أخاك ، ثمّ عُد فقرّب قربانك ” ( متى ١٠ : ٢٣ ) ،

إذا كنا نؤمن بأنّ الله : ” تجسّد ، وصار إنساناً فسكن بيننا ” ( يوحنا ١ : ١٤ ) ، فهو أتى ليجمع الإخوة ، لإنّ كلّ همّه الإخوة . همّه الأوّل أن نتصالح مع بعضنا البعض ، أن نعيش التآخي الحقيقيّ وليس المزيّف .

أن تحبّ أخاك ، أي ان تصغي له ، أن تقبله كما هو ، أن تحترم إنسانيّته . ألم يحترم الله إنسانيتك حين غفر لك ؟ وهل تستحقّ أيّها الإنسان هذا الغفران ؟ إذاً لِمَ لا تغفر لأخيك ؟

في بدايةِ كل عمل نردّد صلاة الأبانا قائلين : ” إغفر لنا كما نحن نغفر لمن أساء إلينا ” . لو تأملنا في هذه العبارة ، ورأينا كم هي مهمّة وكم نردّدها دون فعلها . نحن نطلب من الله أن يغفر لنا كي نغفر لمن أساء إلينا … ” فإن تَغفِروا للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماويّ . وإن لم تَغفِروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماويّ ” ( متى ٦ : ١٥ ) .

هل أدركنا يوماً كيف نغفر؟

وهل نغفر حقّاً ؟

وهل نريد فعلاً أن يغفر الله لنا كما نحن نغفر ؟

إغفر لأخيك سبعين مرّة سبع مرّات : يعني كثيراً ودائماً إلى ما لا نهاية ، وليس لأنّك ضعيف ، وليس لأنّك تخافه ، بل لأنّك تحبّه وتفهمه . وأن تغفر له لا يعني ان تتهامل في حقّك ، وتتغاضى عنه ، وإنّما إغفر لتستنير وتلتمس له عذراً لتقتلع منه شرّه .

ألمصالحة مع الإخوة هي المصالحة مع الله ، هي أن أقول لله أحبّك في أخي ، في قريبي لأني أراك فيه .

<iframe id="aswift_5" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=1319678722&pi=t.aa~a.3916825435~i.28~rp.4&w=750&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1646556283&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&psa=1&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2022/03/المحبّة-تبني-ولا-تسقط-أبداً/&flash=0&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=750&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&adsid=ChEIgNSRkQYQxt7YhK-T7pPSARI5ADSSdv4YGwDW_o469eR1DKCcH5T_vyAOXYDCdVWjZUvlOT3qYROQqChJ7Cr-b0rFpTIP6b3gOb8X&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4wLjAiLCJ4ODYiLCIiLCI5OC4wLjQ3NTguMTAyIixbXSxudWxsLG51bGwsIjY0IixbWyIgTm90IEE7QnJhbmQiLCI5OS4wLjAuMCJdLFsiQ2hyb21pdW0iLCI5OC4wLjQ3NTguMTAyIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiOTguMC40NzU4LjEwMiJdXV0.&dt=1646556283173&bpp=2&bdt=1522&idt=2&shv=r20220302&mjsv=m202202280101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=a2d0c80634553df4-229aea7f6fd10051:T=1632752858:RT=1646556272:S=ALNI_MYv4O2LxvThNx9jAWgRt50ApYi9jQ&prev_fmts=0x0,1140x280,345x280,750x280&nras=3&correlator=4068487591436&rume=1&frm=20&pv=1&ga_vid=413381641.1632752859&ga_sid=1646556282&ga_hid=249865414&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=3&u_h=900&u_w=1600&u_ah=860&u_aw=1600&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=612&ady=2803&biw=1583&bih=789&scr_x=0&scr_y=0&eid=31065274,42531398,44750774,182982100,182982300,31061691,21067496,31061693,31064019&oid=2&pvsid=3819245351096136&pem=205&tmod=1727119466&uas=0&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/تأملات-روحية/&eae=0&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1600,0,1600,860,1600,789&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&ifi=6&uci=a!6&btvi=3&fsb=1&xpc=0QNQNBhgIi&p=https://www.wataninet.com&dtd=47" name="aswift_5" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!6" data-load-complete="true" data-google-query-id="CNqtn5OMsfYCFQPA5godGWQLTQ"></iframe>

أحبّائي ، نحن نشبه ” مرتا ” إلى حدّ بعيد ، نهتمّ بأمور كثيرة ، والمطلوب واحد : ” المحبّة ” ، و ” المحبّة فقط ” .

“أحبب وافعل ما تشاء ” يقول القديس العظيم أوغسطينوس ابن الدموع .

أنت مسيحيّ ، إذاً أنت تحبّ ، وأنت المبادر بالمحبّة ، كما بادر ربّك وأحبّك أوّلاً .

ألمحبّة ليست نظريّة ، ولا عاطفة ، وإنّما فعل محبة ، فعل إراديّ قويّ ينبع من ينبوع المحبّة يسوع المسيح .

لا تقلّ أحبّب الرّب إن لم تحبّ أخاك ، أي : أَحبِبْ من كل قلبك إنسانٍٍ كان ، ومهما كان .

لا تفتخر أنّك مسيحيّ وتصلي وتصوم وتتصدّق ، إن لم تحبّ أخاك .

لا تقل أنا إنسان ، إن لم تدرك حقّاً معنى الإنسانية ومعاني المحبة السّامية .

إذاً ، ” أَحبِب الرّبّ إلهك بكل قلبك ، وكُلُّ نفسِكَ ، وكُلُّ قوّتِكَ ، وكُلُّ ذِهنِكَ ، وأحبّب قريبَكَ حُبّكَ لنفسِكَ ” ( لوقا ١٠ : ،٢٧ ) .