DAILY VERSE
هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي” زكريا ٦:١٣
هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي” زكريا ٦:١٣
قسي خيانه للمسيح هي خيانه أولاده ليه
لو المسيح ماشي في وسط الليل و سمع ولاد العالم بيقللوا من شأنه او مش بيحبوه او بيزدروا بصليبه...طيب ما عادي .
لكن لو سمع ولاده بيتشككوا فيه و مش مؤمنين نظريا و لا فعليا بقوته و ألوهيته و يمكن كمان ينكروه ....اهي دي تجرح
احنا محظوظين اننا اتولدنا في بيوت مسيحيه (حتي و لو اسماً) بس دي برضه لو لم نظهر للعالم كأولاد المسيح و انكرناه بأفعالنا و بكلامنا ....يبقي ايه!!
اوعي تجرح انت كمان المسيح
اصل انت من أحباؤه...و غالي عليه
اوعي ميكونش هو كمان في عينيك غالي
إذاعه اقباط العالم

 

DAILY SYNEXARIUM
25 بابة 1740

اليوم 25 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

25- اليوم الخامس والعشرين - شهر بابه

نياحة القديس ابيب صديق القديس ابوللو

في مثل هذا اليوم تنيح القديسان الباران الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة ، والأنبا أبيب العابد المجاهد . وقد ولد الأنبا أبللو في مدينة أخميم واسم أبيه أماني وأمه إيسي . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سائرين في طرقه ، محبين للغرباء والقديسين ، ولم يكن لهما ولد . وفي إحدى الليالي رأت أمه في حلم كأن إنسانا نورانيا ، ومعه شجرة قد غرسها في منزلها ، فكبرت وأثمرت . فقال لها "من يأكل من هذه الثمرة يحيا إلى الأبد . فأكلت منها فوجدتها حلوة المذاق" . فقالت تري أيكون لي ثمرة ؟ ولما استيقظت من النوم أعلمت زوجها بما رأت . فعرفها انه هو ايضا قد رأي هذا الرؤيا عينها . فمجدا الله كثيرا ، وزادا في برهما ونسكهما ، وكان طعامهما خبزا وملحا ، وكانا يصومان يومين يومين ، وبعد ايام حبلت فكانت تصلي كثيرا إلى إن ولدت طفلا ، فأسمياه أبللو وزادا في برهما اكثر . ولما نشا الصبي وتعلم العلوم اللاهوتية اشتاق إلى الرهبنة . ولم يزل يزداد عنده هذا الشوق حتى اجتمع بصديق له يدعي أبيب . فذهبا معا إلى بعض الأديرة وترهبا هناك. وكانا يمارسان نسكيات كثيرة ، وسارا سيرة حسنة مرضية لله . وقد تنيح القديس أنبا أبيب في الخامس والعشرون من بابه . أما القديس أبللو فقد مضي إلى جبل ابلوج ، واجتمعت حوله جماعة كثيرة ، وكان يعلمهم خوف الله والعبادة الحسنة . وفي بعض الأيام كانوا يحتفلون بتذكار القديس أنبا أبيب ، ليتم قول الكتاب المقدس "الصديق يكون لذكر ابدي ، وذكر الصديق للبركة" . وعاش أنبا أبللو بعد ذلك سنين كثيرة وصار له عدة أديرة واخوة كثيرين . وكان في زمان القديس مقاريوس الكبير الذي لما سمع به فرح ، وكتب له رسالة يعزيه هو والاخوة ، ويثبتهم علي العمل بطاعة الله وفيما هو يكتب الرسالة عرف أنبا أبللو بالروح ، وكان حوله جماعة كثيرة يتحدثون بكلام الله . فقال لهم "اصمتوا يا اخوة . هوذا العظيم أبو مقار قد كتب لنا رسالة مملوءة عزاء وتعليما روحانيا" . ولما وصل الأخ ومعه الرسالة ، تلقوه فرحين ثم قراؤها فتعزت قلوبهم . وهذا القديس أبللو هو الذي مضي إلى القديس أموني وشاهد القديسة التي وقفت وسط اللهيب ولم تحترق . ولما أراد السيد المسيح إن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين .

تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوليوس الإقفهصي ، وقد استشهد هذا القديس بطوة وذلك بعد هلاك دقلديانوس وتملك قسطنطين قبل إن يعتمد بمدة يسيرة ، فلما اعتمد وانتشرت المملكة المسيحية ، وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الذين قتلهم الملوك الوثنيون ، سمع الملك قسطنطين بخبر القديس يوليوس ، وكيف أقامه الله هو وغلمانه للاهتمام بأجساد الشهداء ، حيث كان يحمل أجسادهم ويكفنهم ويكتب سيرهم ، وكيف استشهد أخيرا . وقد امتدح الملك سيرة هذا القديس وطوب فعله وأرسل أموالا إلى ديار مصر ، وأمر إن تبني له كنيسة بالإسكندرية ، فبنيت ونقل جسده إليها وكرسها الاب البطريرك ألسكندروس وبعض الأساقفة ، ورتب لها عيدا في هذا اليوم .

شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

 

DAILY KATEMAROS
الأحد الرابع من شهر بابه

 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 118 : 7 - 8

الفصل 118

7 الرب لي بين معيني ، وأنا سأرى بأعدائي
8 الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 14 : 22 - 36

الفصل 14

22 وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع
23 وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي . ولما صار المساء كان هناك وحده
24 وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج . لأن الريح كانت مضادة
25 وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر
26 فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين : إنه خيال . ومن الخوف صرخوا
27 فللوقت كلمهم يسوع قائلا : تشجعوا أنا هو . لا تخافوا
28 فأجابه بطرس وقال : يا سيد ، إن كنت أنت هو ، فمرني أن آتي إليك على الماء
29 فقال : تعال . فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع
30 ولكن لما رأى الريح شديدة خاف . وإذ ابتدأ يغرق ، صرخ قائلا : يا رب ، نجني
31 ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له : يا قليل الإيمان ، لماذا شككت
32 ولما دخلا السفينة سكنت الريح
33 والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت ابن الله
34 فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت
35 فعرفه رجال ذلك المكان . فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى
36 وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط . فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء

والمجد لله دائماً.

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 35 : 18 , 28

الفصل 35

18 أحمدك في الجماعة الكثيرة . في شعب عظيم أسبحك
28 ولساني يلهج بعدلك . اليوم كله بحمدك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 20 : 1 - 18

الفصل 20

1 وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه
3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر
4 وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر
5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل
6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة
7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده
8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن
9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه ينبغي أن يقوم من الأموات
10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما
11 أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر
12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا
13 فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه
14 ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع
15 قال لها يسوع : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له : يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين وضعته ، وأنا آخذه
16 قال لها يسوع : يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا معلم
17 قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم
18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 تيموثاوس 6 : 3 - 21

الفصل 6

3 إن كان أحد يعلم تعليما آخر ، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة ، والتعليم الذي هو حسب التقوى
4 فقد تصلف ، وهو لا يفهم شيئا ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام ، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية
5 ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء
6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة
7 لأننا لم ندخل العالم بشيء ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
8 فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما
9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك
10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور ، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان ، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا ، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
12 جاهد جهاد الإيمان الحسن ، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا ، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين
13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل ، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن
14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح
15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد : ملك الملوك ورب الأرباب
16 الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه ، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية . آمين
17 أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى ، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع
18 وأن يصنعوا صلاحا ، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة ، وأن يكونوا أسخياء في العطاء ، كرماء في التوزيع
19 مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل ، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية
20 يا تيموثاوس ، احفظ الوديعة ، معرضا عن الكلام الباطل الدنس ، ومخالفات العلم الكاذب الاسم
21 الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

 

يعقوب 4 : 17

الفصل 4

17 فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل ، فذلك خطية له

 

 

يعقوب 5 : 1 - 11

الفصل 5

1 هلم الآن أيها الأغنياء ، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة
2 غناكم قد تهرأ ، وثيابكم قد أكلها العث
3 ذهبكم وفضتكم قد صدئا ، وصدأهما يكون شهادة عليكم ، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة
4 هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم ، المبخوسة منكم تصرخ ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذني رب الجنود
5 قد ترفهتم على الأرض ، وتنعمتم وربيتم قلوبكم ، كما في يوم الذبح
6 حكمتم على البار . قتلتموه . لا يقاومكم
7 فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب . هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين ، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر
8 فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم ، لأن مجيء الرب قد اقترب
9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب
10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب
11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف

 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 15 : 36 - 16 : 5

الفصل 15

36 ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا : لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم
37 فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس
38 وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما
39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس
40 وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله
41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس

الفصل 16

1 ثم وصل إلى دربة ولسترة ، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني
2 وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية
3 فأراد بولس أن يخرج هذا معه ، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن ، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني
4 وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها
5 فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 79 : 13

الفصل 79

13 أما نحن شعبك وغنم رعايتك نحمدك إلى الدهر . إلى دور فدور نحدث بتسبيحك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 7 : 11 - 17

الفصل 7

11 وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين ، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير
12 فلما اقترب إلى باب المدينة ، إذا ميت محمول ، ابن وحيد لأمه ، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة
13 فلما رآها الرب تحنن عليها ، وقال لها : لا تبكي
14 ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون . فقال : أيها الشاب ، لك أقول : قم
15 فجلس الميت وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه
16 فأخذ الجميع خوف ، ومجدوا الله قائلين : قد قام فينا نبي عظيم ، وافتقد الله شعبه
17 وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

 

DAILY CONTEMPLATION
نزل الى الجحيم

3 - اظهرت لي اعلان مجيئك 

عند موت المسيح نزل إلى الجحيم و " سبي سبيا " ( اف 4 : 8 ) و جذب إليه كل الابرار الذين ماتوا علي رجاء صليب المسيح ، يخلصهم من الهاوية التي نزلوا إليها ، لذلك يعتبر يوم الصليب الجمعة ، كأنه نموذج ليوم القيامة ( الاخير ) حيث يفرز المسيح الابرار من بين الاشرار و يكافىء احباءه بالابدية السعيدة ... و لعل هذا هو السر في أن الكنيسة ترتل لحن ( بيك اثرونوس – عرشك يا الله إلى دهر الدهور ) الذي يتكلم عن عرش الحكم الاخير ... ترتله الكنيسة مرة يوم ثلاثاء البصخة عندما يقص المسيح ترتيب احداث الدينونة في انجيل الساعة الحادية عشرة ، وترتله مرة أخرى يوم الجمعة الكبيرة في الساعة الثانية عشرة عندما ينزل المسيح إلى الجحيم ، ليمارس دينونة مبدأيه، يختار فيها الابرار ليكونوا معه كل حين ، و يترك الاشرار مع الشيطان في الجحيم . و لعل هذه الدينونة الصغيرة قد رفعت ذهن الكنيسة إلى يوم الابدية السعيدة ؛ فالتهب قلبها بالحب و الشوق ، و بدات تطلب هذا المجىء الثاني ، وتذكره و تشتاق إليه ... لذلك نقرا سفر الرؤيا بهدوء و تركيز قلب ، ويتخلله الالحان الشجية التي تسحب النفس سحبا إلى الابدية ، فالهيكل مفتوح ، و المنابر موقدة ، و الصلبان و المجامر ، و ملابس الكهنوت مع القراء ... كلها موجهة إلى اشعال الفرحة في القلب ، و الشوق في النفس للقاء العريس الحي إلى الابد الآبدين . 

إننا في سفر الرؤيا نري المسيح في مجد الوهيته وازليته ، و في بهاء حكمه و نصرته، ونري أيضا الامجاد المعدة للمنتصرين ، و نري السماء بكل سكانها ، تشترك معنا في التسبيح والفرح والنصرة ... و يتحرك قلبنا بالشهوة المقدسة أن نغلب لكيما ننال المواعيد الالهية . 
" من يغلب فساعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " ( رؤ 2 : 7 )