DAILY VERSE
يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق “ اشعياء ١:٢٥
يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق “ اشعياء ١:٢٥
اي حد يقرأ ايه النهارده
لو سمحت دور علي خمس أسباب و اشكر ربنا عليها
دور علي عجب حصل معاك و معجزات اتحققت في حياتك و مشاكل ربنا حلها لك
اشكر بس
قضي ٥-١٠ دقايق النهارده اشكر فيها ربنا و من غير ما تطلب اي طلب
عارف ده هيبقي اسمه ايه؟
ده هيكون اسمه تسبيح
أصل التسبيح هو انك بنتأمل في جمال الله و تشكره فقط
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
26 أمشير 1738

اليوم 26 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر أمشير

نياحة هوشع النبى

في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل . تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر . فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا امين.

استشهاد القديسون صادوق و المئة و الثمانية و العشرون رجلا في بلاد الفرس

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون صادوق والمئة والثمانية والعشرون رجلا في بلاد الفرس . وذلك إن بهرام ملك الفرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم إن يسجدوا للشمس فأجابه القديس صادوق بقوله إنني لا اسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون . فقال له الملك وهل لهذه الشمس اله ؟ فأجابه نعم هو السيد المسيح إلهنا . فأمر بقطع رأسه فصلي القديس وتقدم السياف فقطع رأسه فظهر عند ذلك نور عظيم رآه الحاضرون فصاحوا نحن جميعا مسيحيون فأمر الملك بضرب أعناقهم كلهم ونالوا إكليل الشهادة .

صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

 

DAILY KATEMAROS
السبت, 5-مارس-2022 --- 26 أمشير 1738

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 119 : 57 - 58

الفصل 119

57 نصيبي الرب ، قلت لحفظ كلامك 
58 ترضيت وجهك بكل قلبي . ارحمني حسب قولك 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 5 : 25 - 37

الفصل 5

25 كن مراضيا لخصمك سريعا مادمت معه في الطريق ، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي ، ويسلمك القاضي إلى الشرطي ، فتلقى في السجن 
26 الحق أقول لك : لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير 
27 قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تزن 
28 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه 
29 فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك ، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم 
30 وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك ، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم 
31 وقيل : من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق 
32 وأما أنا فأقول لكم : إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني ، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني 
33 أيضا سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تحنث ، بل أوف للرب أقسامك 
34 وأما أنا فأقول لكم : لا تحلفوا البتة ، لا بالسماء لأنها كرسي الله 
35 ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم 
36 ولا تحلف برأسك ، لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء 
37 بل ليكن كلامكم : نعم نعم ، لا لا . وما زاد على ذلك فهو من الشرير 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

 


 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 12 : 1 - 21

الفصل 12

1 فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ، عبادتكم العقلية 
2 ولا تشاكلوا هذا الدهر ، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم ، لتختبروا ما هي إرادة الله : الصالحة المرضية الكاملة 
3 فإني أقول بالنعمة المعطاة لي ، لكل من هو بينكم : أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي ، بل يرتئي إلى التعقل ، كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان 
4 فإنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ، ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد 
5 هكذا نحن الكثيرين : جسد واحد في المسيح ، وأعضاء بعضا لبعض ، كل واحد للآخر 
6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا : أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان 
7 أم خدمة ففي الخدمة ، أم المعلم ففي التعليم 
8 أم الواعظ ففي الوعظ ، المعطي فبسخاء ، المدبر فباجتهاد ، الراحم فبسرور 
9 المحبة فلتكن بلا رياء . كونوا كارهين الشر ، ملتصقين بالخير 
10 وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية ، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة 
11 غير متكاسلين في الاجتهاد ، حارين في الروح ، عابدين الرب 
12 فرحين في الرجاء ، صابرين في الضيق ، مواظبين على الصلاة 
13 مشتركين في احتياجات القديسين ، عاكفين على إضافة الغرباء 
14 باركوا على الذين يضطهدونكم . باركوا ولا تلعنوا 
15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين 
16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا ، غير مهتمين بالأمور العالية بل منقادين إلى المتضعين . لا تكونوا حكماء عند أنفسكم 
17 لا تجازوا أحدا عن شر بشر . معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس 
18 إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس 
19 لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ، بل أعطوا مكانا للغضب ، لأنه مكتوب : لي النقمة أنا أجازي ، يقول الرب 
20 فإن جاع عدوك فأطعمه . وإن عطش فاسقه . لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه 
21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 




الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 1 : 1 - 12

الفصل 1

1 يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات 
2 احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة 
3 عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا 
4 وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء 
5 وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له 
6 ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه 
7 فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب 
8 رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه 
9 وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه 
10 وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول 
11 لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه 
12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

 


 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 21 : 27 - 39

الفصل 21

27 ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم ، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل ، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي 
28 صارخين : يا أيها الرجال الإسرائيليون ، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع ، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس 
29 لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي ، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل 
30 فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل . وللوقت أغلقت الأبواب 
31 وبينما هم يطلبون أن يقتلوه ، نما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد اضطربت 
32 فللوقت أخذ عسكرا وقواد مئات وركض إليهم . فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس 
33 حينئذ اقترب الأمير وأمسكه ، وأمر أن يقيد بسلسلتين ، وطفق يستخبر : ترى من يكون ؟ وماذا فعل 
34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع . ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشغب ، أمر أن يذهب به إلى المعسكر 
35 ولما صار على الدرج اتفق أن العسكر حمله بسبب عنف الجمع 
36 لأن جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين : خذه 
37 وإذ قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير : أيجوز لي أن أقول لك شيئا ؟ فقال : أتعرف اليونانية 
38 أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة ، وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة 
39 فقال بولس : أنا رجل يهودي طرسوسي ، من أهل مدينة غير دنية من كيليكية . وألتمس منك أن تأذن لي أن أكلم الشعب 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

 

 


 

 

 


 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 5 : 1 - 2

الفصل 5

1 لإمام المغنين على ذوات النفخ . مزمور لداود . لكلماتي أصغ يارب . تأمل صراخي 
2 استمع لصوت دعائي يا ملكي وإلهي ، لأني إليك أصلي 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 5 : 38 - 48

الفصل 5

38 سمعتم أنه قيل : عين بعين وسن بسن 
39 وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا 
40 ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا 
41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين 
42 من سألك فأعطه ، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده 
43 سمعتم أنه قيل : تحب قريبك وتبغض عدوك 
44 وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم 
45 لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات ، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ، ويمطر على الأبرار والظالمين 
46 لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم ، فأي أجر لكم ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك 
47 وإن سلمتم على إخوتكم فقط ، فأي فضل تصنعون ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا 
48 فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

DAILY CONTEMPLATION
صفحات‏ ‏كتابية ..مائة درس وعظة ‏”13″ ‏محاسبة‏ ‏الذات

اختبرني‏ ‏يا‏ ‏الله‏ ‏واعرف‏ ‏قلبي‏. ‏امتحني‏ ‏واعرف‏ ‏أفكاري‏. ‏وانظر‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏باطل‏, ‏واهدني‏ ‏طريقا‏ ‏أبديا

‏(‏مز‏139:23-24)‏

‏+ ‏جيد‏ ‏أن‏ ‏يجلس‏ ‏الإنسان‏ ‏مع‏ ‏نفسه‏, ‏ويراجع‏ ‏ذاته‏ ‏ويفحص‏ ‏نفسه‏.‏

‏+ ‏داود‏ ‏النبي‏ ‏وهو‏ ‏رجل‏ ‏صلاة‏.. ‏قلبه‏ ‏حسب‏ ‏قلب‏ ‏الله‏, ‏فرغم‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏يقف‏ ‏أمام‏ ‏الله‏ ‏ويقول‏: ‏جربني‏ ‏يارب‏ ‏وامتحني‏, ‏وذلك‏ ‏لأن‏ ‏داود‏ ‏مهتم‏ ‏بخلاص‏ ‏نفسه‏ ‏وأنت‏ ‏مسئول‏ ‏عن‏ ‏نفسك‏, ‏وسوف‏ ‏تسأل‏ ‏عن‏ ‏هذه‏ ‏النفس‏.‏

أولا‏:- ‏فحص‏ ‏الفكر

الفكر‏ ‏هو‏ ‏مؤشر‏ ‏القلب‏.. ‏فأفكارنا‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏تشير‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏بداخل‏ ‏القلب‏.‏

‏+ ‏تنقسم‏ ‏الأفكار‏ ‏التي‏ ‏يجب‏ ‏فحصها‏ ‏إلي‏:-‏

‏1- ‏أفكار‏ ‏عابرة

‏(‏فكرة‏ ‏تيجي‏ ‏وتروح‏) ‏والفكرة‏ ‏عابرة‏ ‏لا‏ ‏نقدر‏ ‏أن‏ ‏نتحكم‏ ‏فيها‏.‏

‏2- ‏أفكار‏ ‏تستدعي

بعض‏ ‏الأفكار‏ ‏يستدعيها‏ ‏الإنسان‏ ‏بإرادته‏ ‏وقوة‏ ‏الخيال‏ ‏التي‏ ‏في‏ ‏ذهنه‏, ‏يستدعيها‏ ‏في‏ ‏الصحو‏ ‏والنوم‏ ‏ويتلذذ‏ ‏بها‏..‏

‏3- ‏أفكار‏ ‏مستقرة

وهي‏ ‏التي‏ ‏تسكن‏ ‏القلب‏ ‏وتكون‏ ‏عادة‏.. ‏إذا‏ ‏ابحث‏ ‏عن‏ ‏أفكارك‏.. ‏ما‏ ‏هو‏ ‏شكلها‏ ‏ونوعها؟

ثانيا‏:- ‏فحص‏ ‏مصدر‏ ‏الفكر

‏1- ‏قد‏ ‏يكون‏ ‏المصدر‏ ‏صداقة‏ ‏معينة‏.‏

‏2- ‏ارتباط‏ ‏معين‏ ‏بشخص‏.‏

‏3- ‏ارتباط‏ ‏بفكرة

‏4- ‏ارتباط‏ ‏بجهاز‏ ‏وهكذا‏.‏

‏+ ‏افحص‏ ‏مصدر‏ ‏الأفكار‏ ‏التي‏ ‏تجرح‏ ‏مشاعرك‏ ‏ونقاوتك‏.‏

‏+ ‏افحص‏ ‏مقدار‏ ‏النقاوة‏, ‏فبغير‏ ‏النقاوة‏ ‏لا‏ ‏يري‏ ‏الإنسان‏ ‏الله‏.‏

‏+ ‏نقاوتك‏ ‏هي‏ ‏جواز‏ ‏عبورك‏ ‏ومكانك‏ ‏في‏ ‏السماء‏.‏

ثالثا‏:- ‏فحص‏ ‏الأفعال

‏+ ‏بالتأكيد‏ ‏توجد‏ ‏في‏ ‏حياتك‏ ‏أفعال‏ ‏جميلة‏ ‏ومرضية‏ ‏أمام‏ ‏الله‏ ‏وهناك‏ ‏أفعال‏ ‏أخري‏ ‏لا‏ ‏ترضي‏ ‏الله‏.‏

‏+ ‏افحص‏ ‏أفعالك‏ ‏بروح‏ ‏الصلاة‏, ‏ارفع‏ ‏صلوات‏ ‏حارة‏ ‏وقل‏ ‏له‏: ‏يارب‏ ‏اكشف‏ ‏عن‏ ‏ذاتي‏.‏

‏+ ‏دائما‏ ‏قل‏ ‏لذاتك‏ ‏أنا‏ ‏أفحص‏ ‏ذاتي‏ ‏في‏ ‏نور‏ ‏الله‏ ‏كطبيب‏ ‏حقيقي‏ ‏يكشف‏ ‏للإنسان‏ ‏ضعفاته‏.‏

‏+ ‏أحيانا‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏يكشف‏ ‏للإنسان‏ ‏كل‏ ‏ضعفاته‏ ‏مرة‏ ‏واحدة‏ ‏لئلا‏ ‏يسقط‏ ‏في‏ ‏صغر‏ ‏النفس‏, ‏فيكشف‏ ‏الله‏ ‏عن‏ ‏خطاياك‏ ‏جزءا‏ ‏جزءا‏ ‏إذا‏ ‏كنت‏ ‏صادقا‏ ‏مع‏ ‏نفسك‏.‏

‏+ ‏ارفع‏ ‏صلواتك‏ ‏وبروح‏ ‏الصلاة‏, ‏اكتشف‏ ‏خطاياك‏ ‏واطرحها‏ ‏أمام‏ ‏أب‏ ‏اعترافك‏.‏

رابعا‏:- ‏فحص‏ ‏الذات

‏1- ‏لا‏ ‏تبرر‏ ‏ذاتك‏ ‏ولا‏ ‏تضع‏ ‏أعذارا‏.‏

‏2- ‏لا‏ ‏تلقي‏ ‏اللوم‏ ‏علي‏ ‏غيرك‏ ‏بل‏ ‏تحمل‏ ‏المسئولية‏.‏

‏3- ‏كن‏ ‏حازما‏ ‏مع‏ ‏نفسك‏ ‏أنت‏ ‏بلا‏ ‏عذر‏ ‏أيها‏ ‏الإنسان‏ (‏رو‏2:1)‏

‏4- ‏الإنسان‏ ‏مسئول‏ ‏أمام‏ ‏الله‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏فكر‏ ‏وكل‏ ‏فعل‏.‏

‏+ ‏هذه‏ ‏بعض‏ ‏الخطوط‏ ‏العريضة‏ ‏التي‏ ‏تضعها‏ ‏أمامك‏ ‏مع‏ ‏قراءة‏ ‏المزمور‏ ‏رقم‏ 6 ‏ورقم‏ 139, ‏وتفحص‏ ‏ذاتك‏ ‏في‏ ‏ضوئهما‏.‏

خامسا‏:- ‏عهد‏ ‏مع‏ ‏الله‏:‏

العهد‏ ‏الذي‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تأخذه‏ ‏مع‏ ‏الله

‏1- ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏منتظما‏ ‏في‏ ‏فحص‏ ‏ذاتك‏.‏

‏2- ‏أن‏ ‏تحاسب‏ ‏نفسك‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏فعل‏.‏

‏3- ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏واضحا‏ ‏وعندك‏ ‏إرادة‏.‏

‏+ ‏الإنسان‏ ‏إذا‏ ‏قال‏ ‏لأخيه‏: ‏يا‏ ‏أحمق‏ (‏مت‏5:22) ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏دخول‏ ‏السماء‏, ‏وهي‏ ‏كلمة‏ ‏من‏ ‏أربعة‏ ‏حروف‏ ‏فقط‏.‏

‏+ ‏الإنسان‏ ‏الحكيم‏ ‏يكون‏ ‏حذرا‏ ‏من‏ ‏فكره‏, ‏فهو‏ ‏مؤشر‏ ‏القلب‏.‏

نظام‏ ‏الاعتراف‏.. ‏خطايا‏ ‏الإنسان‏ ‏لها‏ ‏ثلاثة‏ ‏أبعاد

أولا‏:- ‏علاقتك‏ ‏مع‏ ‏الله

‏+ ‏لا‏ ‏تنس‏ ‏أنك‏ ‏إنسان‏ ‏مخلوق‏, ‏والله‏ ‏خالقك‏ ‏فأنت‏ ‏ملك‏ ‏لله‏.. ‏فكرا‏ ‏وقلبا‏ ‏وجسدا‏ ‏وروحا‏..‏

‏1- ‏ما‏ ‏هي‏ ‏علاقتك‏ ‏بالله؟

أ‏- ‏هل‏ ‏تعيش‏ ‏خارج‏ ‏دائرة‏ ‏الله‏.‏

ب‏- ‏هل‏ ‏تتذكر‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏المناسبات‏.‏

ج‏- ‏هل‏ ‏أنت‏ ‏في‏ ‏علاقة‏ ‏دائمة‏ ‏ويومية‏ ‏مع‏ ‏الله‏.‏

‏2- ‏اكتشف‏ ‏أبعاد‏ ‏علاقتك‏ ‏مع‏ ‏الله

أ‏- ‏صلواتك‏.‏

ب‏- ‏أصوامك‏.‏

ج‏- ‏ارتباطك‏ ‏بالكتاب‏ ‏المقدس‏.‏

د‏- ‏ارتباطك‏ ‏بالأسرار‏ ‏المقدسة‏.‏

هـ‏- ‏ارتباطك‏ ‏بنصيب‏ ‏الله‏ ‏فيما‏ ‏بين‏ ‏يدك‏ ‏من‏ ‏مال‏ ‏أو‏ ‏وقت‏ ‏أو‏ ‏جهد‏.‏

و‏- ‏ارتباطك‏ ‏بسير‏ ‏القديسين‏ ‏الذين‏ ‏طبقوا‏ ‏وصايا‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏حياتهم‏.‏

‏3- ‏هل‏ ‏تفكر‏ ‏في‏ ‏نصيبك‏ ‏السماوي؟

أم‏ ‏مهموم‏ ‏بالأرض؟‏ ‏هل‏ ‏تفكر‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏الذي‏ ‏ستقف‏ ‏فيه‏ ‏أمام‏ ‏الله؟‏ ‏وماذا‏ ‏ستقول‏ ‏له؟‏ ‏وماذا‏ ‏سيقول‏ ‏لك؟

مخيف‏ ‏هو‏ ‏الوقوع‏ ‏في‏ ‏يدي‏ ‏الله‏ ‏الحي‏! (‏عب‏10:31).‏

ثانيا‏:- ‏علاقتك‏ ‏مع‏ ‏البشر

‏1- ‏ما‏ ‏هي‏ ‏علاقتك‏ ‏بالمجتمع‏ ‏الذي‏ ‏تعيش‏ ‏فيه

أ‏- ‏أسرة‏ ‏صغيرة‏.‏

ب‏- ‏عائلة‏ ‏كبيرة‏.‏

ج‏- ‏عملك‏.‏

د‏- ‏جيرانك‏.‏

‏+ ‏هناك‏ ‏إنسان‏ ‏من‏ ‏الصعب‏ ‏عليه‏ ‏أن‏ ‏يقول‏ ‏أخطأت‏ ‏أو‏ ‏يلوم‏ ‏نفسه‏.‏

‏2- ‏هل‏ ‏وجودك‏ ‏في‏ ‏مجتمعك‏ ‏سبب‏ ‏فرح‏ ‏أم‏ ‏سبب‏ ‏حزن؟

‏+ ‏هل‏ ‏أنت‏ ‏مصطلح‏ ‏مع‏ ‏مجتمعك؟‏ ‏هل‏ ‏تصنع‏ ‏السلام‏ ‏مع‏ ‏من‏ ‏حولك؟‏ ‏هل‏ ‏تتحمل‏ ‏الآخر؟

‏3- ‏لا‏ ‏تتخيل‏ ‏أن‏ ‏حياتك‏ ‏سوف‏ ‏تنتهي‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏, ‏فالإنسان‏ ‏كائن‏ ‏سام‏ ‏مخلوق‏ ‏علي‏ ‏صورة‏ ‏الله‏ ‏والحكمة‏ ‏والعقل‏ ‏والحرية‏, ‏سوف‏ ‏يحاسبه‏ ‏الله‏ ‏عنها‏ ‏يوما‏ ‏ما‏.‏

ثالثا‏:- ‏علاقتك‏ ‏مع‏ ‏ذاتك

‏1- ‏فكرك‏: ‏من‏ ‏الضروري‏ ‏أن‏ ‏تكشفه‏ ‏لأب‏ ‏اعترافك‏, ‏وتحترس‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏التي‏ ‏تلح‏ ‏عليك‏.‏

‏2- ‏كلامك‏: ‏ما‏ ‏هو‏ ‏شكل‏ ‏كلامك؟‏ ‏ألفاظك؟‏ ‏حديثك‏ ‏عن‏ ‏الآخرين؟‏ ‏نقلك‏ ‏للأخبار؟‏ ‏بكلامك‏ ‏تتبرر‏ ‏وبكلامك‏ ‏تدان‏ (‏مت‏12:37).‏

‏3- ‏أفعالك‏: ‏التي‏ ‏تصنعها‏ ‏سواء‏ ‏كانت‏ ‏خفية‏ ‏أو‏ ‏ظاهرة‏, ‏بسيطة‏ ‏أو‏ ‏كبيرة‏.