Previous Day Next Day Select Date
DAILY VERSE
سنكسار اليوم 27 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 03 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ٣ اغسطس “ فَمَعْ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ. فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي.” حبقوق ١٨،١٧:٣ حبقوق النبي بيقول ..صحيح ممكن تكون الظروف صعبه و المشاكل كثيره و الخير قليل و الدنيا مش سالكه و تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..:و رغم كل ده انا مبتهج و فرحان بربنا ....مش سهله طبعا دي ...الطبيعي ان البوز ينضرب و الناس تقعد تسألك "مالك ؟ في ايه؟" و انت بطريقه غير إراديه بتحب انك تشعر باهتمام الناس و سؤالهم عنك ...بس ده عكس الوصيه ...افرح في الرب كل حين ...مهما كانت الظروف محتاجين نفضل فرحانين ....عارف اقل سبب و أوضحه ايه؟ انت المفروض رايح السما و نصيبك الملكوت ...فيها ايه بقي لو خير الارض كله راح ...افرح بمسيحك إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم 27 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 03 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
استشهاد القديس ابامون في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون من أهل ترنوط واتفق أنه ذهب إلى الصعيد ورأي ما يعمله الأشرار بالقديسين فتقدم إلى أريانوس والي أنصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه بالضرب وتمشيط لحمه وتسمير جسده بمسامير طويلة وكان السيد المسيح يقويه ويشفيه ثم أرسله إلى الإسكندرية فظهر له ملاك الرب وشجعه وقواه وهناك عذبوه كثيرا واستشهد كثيرون بسببه منهم عذراء اسمها ثاؤفيلا أتت إلى الوالي واعترفت بالسيد المسيح ووبخته علي عبادته الأصنام فطرحها في النار ولكن الرب أنقذها منها . وأخيرا قطعوا رأسها كما قطعوا رأس القديس أبامون . صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين تكريس كنيسة القديس أبي فام (سيرته في 27 طوبه وذكره في أول بؤونه) في مثل هذا اليوم تم تكريس كنيسة أبي فام . شفاعته تكون معنا . آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار اليوم 27 من شهر أبيب لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق الأربعاء 03 من شهر أغسطس لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم صوت الحبيب:- 1 – أنا محب الطهارة، ومانح كل قداسة. أنا أطلب قلبًا طاهرًا، فهناك موضع راحتي. "أعدد لي عليةً كبيرةً مفروشة، فأصنع عندك الفصح مع تلاميذي" (لوقا 22: 11،12). إن شئت أن آتي إليك، وأمكث عندك، "فاطرح الخمير العتيق" (1كورنثيين 5: 7)، ونق مخدع قلبك. أقص عنه العالم بأسره، وكل اضطراب الرذائل؛ واجلس "كالعصفور المنفرد على السطح" (مزمور 101: 8)، متذكرًا تعدياتك بمرارة نفس. فإن كل محبٍ إنما يعد لحبيبه العزيز، المكان الأفضل والأجمل، إذ بذلك تعرف المودة عند من يضيف حبيبه. 2 – ولكن اعلم أنك باستحقاق أعمالك لا تستطيع أن تستعد الاستعداد الكافي، ولو خصصت له سنةً كاملة، لا يشغل فيها فكرك شيءٌ آخر. فإن أُذن لك بالتقرب من مائدتي، فما ذلك إلا بفضل حنوي ونعمتي، كما لو دعي متسولٌ إلى وليمة غني، وهو لا يملك ما يكافئ به الإحسان، سوى التذلل والشكر. اصنع ما في وسعك، واصنعه بنشاط، لا على سبيل العادة أو عن اضطرار، بل اقبل، بمخافةٍ واحترامٍ ومحبة، جسد الرب إلهك المحبوب، الذي يرتضي أن يأتي إليك. أنا هو الذي دعاك، أنا أمرت بذلك، فأنا أُكمل ما ينقصك: فهلم تناولني. 3 – إذا منحتك نعمة العبادة، فاشكر الله لا لأنك تستحقها، بل لأني رحمتك. وإن لم تكن لك تلك النعمة، بل كنت بالحري تشعر باليبوسة، فالزم الصلاة، وتنهد واقرع، ولا تكف حتى تؤهل لنيل فتيتةٍ أو قطرةٍ من هذه النعمة الخلاصية. إنك أنت المحتاج إليَّ، لا أنا المحتاج إليك. لست أنت تأتي لتقدسني، بل أنا آتي لأقدسك وأجعلك أفضل حالًا. أنت تأتي لتتقدس مني، وتتحد بي، وتنال نعمة جديدة، تضرمك ثانيةُ لإصلاح نفسك. لا تهمل هذه النعمة، بل أعدد قلبك بكل نشاط، وأدخل إليك حبيبك. 4 – بيد أنه من الواجب عليك، لا أن تستحث نفسك على العبادة قبل التناول فحسب، بل أن تحرص أيضًا على حفظها بعد قبولك هذا السر. فإن المحافظة على العبادة بعد التناول، ليست بأقل لزومًا من حسن الاستعداد قبله. لأن حسن المحافظة بعد التناول، هو أيضًا خير استعدادٍ للحصول على نعمةٍ أعظم. فمن انصب في الحال بإفراطٍ على التسليات الخارجية، عاد منها سيئ الاستعداد جدًا. إجتنب كثرة الكلام، وامكث في الخلوة متنعمًا بإلهك، فإن في حوزتك من لا يستطيع العالم كله أن ينزعه منك. لي أنا يجب أن تسلم ذاتك كلها، بحيث لا تعود تعيش من بعد في ذاتك، بل فيَّ أنا، خاليًا من كل هم.