DAILY VERSE
“قَائِلاَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ»” مزامير ٦:٢++

“قَائِلاَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ»” مزامير ٦:٢

طبعا الايه هنا عن المسيح اللي صار ملك الكنيسه 

لان كلمه صهيون دائماً في الإنجيل ترمز للكنيسه

و احنا كمؤمنين نعتبر كنايس....هل بيتك كنيسه يملكها المسيح ؟ هل قلبك مذبح حي بتتوقع عليه يوميا ذبائح عباده قلبيه بالصلاه و بالتوبه المتجددة ؟ 

ايه مدي انشغالك بالكنيسه (المباني و المنشآت و الخدمات و الطقوس و الاساقفه و الكهنه ....الخ)

و انشغالك بكنيسه نفسك و خلاصك و كنيسه بيتك و خلاص عائلتك ؟

اوعي تنسي ان كنيسه نفسك و كنيسه بيتك و كنيستك اللي بتصلي فيها كلهم مكملين لبعض لكن الهدف الأساسي هو خلاص النفوس 

 Copt4G  

 

DAILY SYNEXARIUM
24 برمودة 1740

اليوم 24 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمودة

استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55

في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية .

وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .

وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة) .

وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت . كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "

وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "

ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .

وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون معنا . آمين

 

DAILY KATEMAROS
الخميس, 2 مايو 2024 --- 24 برمودة 1740

أسبوع البصخة المقدسة

يوم خميس العهد من أسبوع البصخة المقدسة

 


 

المناسبة: أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل

صباح يوم الخميس

موضوع اليوم:
+ التحضير للفصح.

الساعة الأولى من يوم الخميس المبارك

الساعة الثالثة من يوم الخميس المبارك

الساعة السادسة من يوم الخميس المبارك

الساعة التاسعة من يوم الخميس المبارك

قداس اللقان

موضوع القداس: + يسوع يغسل أرجل تلاميذه..

القداس

موضوع القداس: : عهد الله الجديد بينه وبين الإنسان.

الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس المبارك

ليلة يوم الجمعة

موضوع اليوم:
+ يسوع يُعلن أنه سيتم خيانته
+ يسوع يُحَذِّر بطرس من إنكاره
+ عظة يسوع الأخيرة لتلاميذه
+ صلاة يسوع الأخيرة
+ يهوذا يسلم يسوع للكهنة
+ بطرس يقطع أذن العبد

الساعة الأولى من ليلة يوم الجمعة

الساعة الثالثة من ليلة يوم الجمعة العظيمة

الساعة السادسة من ليلة يوم الجمعة العظيمة

الساعة التاسعة من ليلة يوم الجمعة العظيمة

الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الجمعة العظيمة

 

↑ أعلى الصفحة ↑

 


 

لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة

السنكسار

اليوم 24 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمودة

استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55

في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية .

وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .

وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة) .

وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت . كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "

وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "

ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .

وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون معنا . آمين

DAILY CONTEMPLATION
قمنا فيه من الأموات!!++

للقديس كيرلس الكبير:

                                                       
كما قمنا فيه من الأموات
هكذا صرنا فيه محبوبين من الآب

[«وأنك أحببتهم كما أحببتني» (يو 17: 23).
كما أنه لما استعاد الحياة بعد أن نقض سلطان الموت،
لم يُكمِّل قيامته من أجل نفسه هو بصفته الكلمة والإله،
بل لكي يمنحنا نحن القيامة من خلال نفسه وفي نفسه،
- لأن كل طبيعة الإنسان المقيَّدة برباطات الموت كانت في المسيح -
هكذا أيضًا يجب أن نعتبر أنه اقتبل حب الآب ليس لنفسه،
- إذ أنه محبوب بصفة أزلية وفي كل حين -
ولكن، لكي يحوِّل إلينا نحن محبة الآب،
لذلك يقتبلها منه من جديد بعد أن صار إنسانًا.
فكما أننا سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده،
بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا،
هكذا أيضاً قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛
غير أننا ننسب للابن الوحيد التفوُّق في كل شيء،
ونندهش حقًّا من تحنن طبيعة الله الذي لا يُجارى من نحونا،
إذ هو يُضفي على الذين خلقهم الأشياء التي له،
ويُشرك خلائقه فيما يختص به هو وحده!