DAILY VERSE
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ،” تكوين ١:١
إذن كان في مرحلة في الاول الله كان وحده بدون ملائكه او عروش و سلاطين ....الخ
يا تري ليه قال السماوات قبل الارض ؟
لان السماء خلقت قبل الارض
السماء ملهاش وجود بدون وجود الله الأبدي الأزلي
و الارض بصراحه كده ملهاش اَي لزمه من غير سماء و من غير الله طبعا
السماء بصلوات القديسين تعطي معونه للارضيين
السماء هي رجاء الارضيين
مينفعش يوم واحد في حياتك يعدي من غير ما تفكر في السما (بيتك الابدي ....اخر المطاف ....Final destination )
خد تدريب السنه دي
اعمل منبه علي تليفونك يوميا و اطلق عليه اسم "السماء"
و لما المنبه يضرب ...تفكر في السماء و صلي ان ربنا يعطيك فيها مكان او تأمل في القديسين او في الملائكه
المهم
فكر يوميا في السماء ....في وطنك الحقيقي
إذاعه اقباط العالم
DAILY SYNEXARIUM
24 كيهك 1738

اليوم 24 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

24- اليوم الرابع والعشرين - شهر كيهك

استشهاد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أغناطيوس بطريرك مدينة إنطاكية ، وكان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي ، وطاف معه بلادا كثيرة ، فقدمه بطريركا علي إنطاكية ، فبشر فيها بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين إلى معرفة الله ، ثم عمدهم وأنارهم بالعلم ، وبين لهم ضلالة عبادة الاوثان ، فاغتاظ منه الوثنيون وامسكوه وعذبوه بجميع انواع العذاب ، منها انهم وضعوا في يده جمرة وضغطوا عليها بالكلبتين مقدار ساعتين ،ثم احرقوا جنبيه بكبريت وزيت مشتعل بالنار ، ومشطوا جسده بامشاط من حديد ، ولما حاروا في تعذيبه طرحوه في السجن أقام به زمانا طويلا ، ولما تذكروه أخرجوه ووعدوه بمواعيد جزيلة ثم توعدوه ، وإذ لم يتزعزع عن إيمانه طرحوه للوحوش فمزقته تمزيقا ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه ، صلاته تكون معنا امين.

ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى

في هذا اليوم تذكار ميلاد القديس العظيم تكلاهيمانوت الحبشي. وتذكار نياحته في يوم 24 مسرى.

صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين

استشهاد القديس فيلوغونيوس بطريرك انطاكيه

في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلوغونيوس بطريرك إنطاكية ، وكان هذا القديس متزوجا ، وقد رزق ابنة ، ثم توفيت زوجته فترهب ، ولتزايد فضله ووفرة علمه ونسكه وورعه اختير لرتبة البطريركية علي مدينة إنطاكية ، فرعي رعية السيد المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسبيليوس ، وعاش في البطريركية عيشة الزهد والنسك ، ولم يقتن فيها درهما ولا دينارا ولا ثوبا زائدا ، واكمل سعيه وتنيح بسلام ، قد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم ، صلاته تكون معنا امين .

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 23 من شهر كيهك لسنة 1736 لتقويم الشهداء الموافق 2 من شهر يناير لسنة 2020بالتقويم الميلادى

كل واحد ينظر إلى العام الجديد بمنظاره الخاص، فمنهم من ينتظر في المستقبل القريب أن يصبح صاحب أكبر مؤسسة تجارية في محيطه ومنهم من ينتظر أن يربح الجائزة المالية الأولى، وآخر يريد أن يتربع على كرسي السلطة ولكل واحد رأي وتوقّع ليكون هو وعائلته الأفضل في كل شيء. وفي وسط هذا النهر الكبير والتيار الجارف من الأفكار والتوقعات يوجد صوت يخرج من رجل حكيم ومختبر الحياة مع الله حيث قاد الشعب في البرية في خروجه من أرض مصر قائلا "إحصاء أيامنا هكذا علمنا فتؤتى قلب حكمة" (مزمور 12:90). الإنسان كالعشب يبدأ بحياة خضراء لينتهي بيباس فينحدر في العمر ليصل إلى نهاية الطريق حيث هناك لا مفر ولا هروب من الموت الجسدي الحتمي "قيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها. باطل الأباطيل قال الجامعة الكل باطل" (جامعة 7:12)، كيف تسير أيها الإنسان نحو العام الجديد وما هي تطلعاتك للأيام القادمة وما هو رجائك في المستقبل؟ ما أجمل أن تقف في نهاية هذا العام وتنظر إلى السماء لكي تستقبل انهمار البركات الروحية من غفران فتبدل قلبك الذي يبحث في السراب إلى قلب يجلس بين أحضان الرب ممسكا بمرساته الأمينة والراسخة التي لا تتزعزع وسط الرياح العاتية والعواصف الهائجة. ما أعظم أن نستقبل عام 2016 بشكر للمسيح على محبته وعنايته الفائقة "أردد هذا في قلبي. من أجل ذلك أرجو. أنه من إحسانات الرب أننا لم نفن. لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح كثيرة أمانتك" (مراثي أرميا 21:3). حياتنا هي كقصة عابرة هذا ما يوضحه لنا الكتاب المقدس وبالروح القدس "لأن أيامنا قد انقضت برجزك. أفنينا سنينا كقصة. أيام سنينا هي سبعون سنة. وإن كانت مع القّوة فثمانون سنة وأفخرها تعب وبلية" (مزمور 9:90). نحتاج جميعا أن نتطلّع إلى الأيام القادمة بعيون مليئة بالأمل والرجاء متمسكين بوصايا الله وبكلمته الكتاب المقدس حيث هناك عند أقدام المسيح نجد السلام الحقيقي والطمأنينة الثابتة والأمل الذي لا حدود له. فما هي نظرتك أنت شخصيا أيها القارىء العزيز لعام 2016؟