DAILY VERSE
سنكسار يوم 24 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 1 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
الاربعاء ١ يونيو ٢٠١٦ تذكار مجئ العائله المقدسه الي مصر..انجيل قداس اليوم” ‎فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر‫”‬ ‎‫(متي ١٤:٢)‬ ‎‫ياربي يسوع جيت الارض بتاعتي و انا كنت فاكرك في السما بس و الارض دي مش من مقامك لكنك نزلت و تنازلت علشاني ، و لبست جسدي الترابي و كنت فاكرك لا يمكن تعمل كده بس عملت كده و اتجسدت و شابهتني في كل حاجه عدا خطيتي ، و قربت لي بكلامك و بحبك و الأكبر من كل ده جيت بلدي مصر و مشيت علي ارضها ‬ ‎‫رجليك حَبِت عليها و اكيد في الارض نطقت اول كلماتك في بلدي و شوفت نيلي و شجري و شميت هوايا انا فخور ببلدي علشان انت جيتها و فخور بكوني قبطي لانك من وسط كل بلاد العالم شرفتني انا و باركتني ....انت عملت كل ده بارادتك بس اللي متقدرش تعمله من غير ارادتي هو انك تزور قلبي و تعيش جواه ...ها ارادتي و مشيئتي تصرخ قائله "ادخل قلبي و طهره و اسكنه و املأه و انزع منه اصنامه و شهواته و اثامه ...تعالي انت و امك العذراء و يوسف النجار و أقم في قلبي و لا تتركه بموت هيرودس بل لتظل داخله حتي تلتقيني يوم صعود روحي اليك ‬ ‎‫امين يارب اقبل صلاتي "‬ ‎‫إذاعه اقباط العالم ‬
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار يوم 24 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 1 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
مجىء العائلة المقدسة الى مصر في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين ، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك ، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13) وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (اش 19 : 1) . ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3) فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية . وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي ( كعب يسوع ) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام . وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل . لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " (مت 2 : 20 و 21) فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة . ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها . ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة ( مسطرد ) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين . لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد . آمين وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي ، وإذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد . نياحة حبقوق النبي في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار . وكان من سبط لآوى من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله : " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار " (حب 3 : 19) وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا : " يارب قد سمعت خبرك فجزعت . يارب عملك في وسط السنين أحيه . في وسط السنين عرف . في الغضب أذكر الرحمة " (حب 3 : 2 ) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " (حب 3 : 3 ) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا . آمين استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) استشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر) قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة علي أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما , آمين
DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 24 من شهر بشنس لسنة 1732 لتقويم الشهداء الموافق 1 من شهر يونيو لسنة 2016 بالتقويم الميلادى
في حُسن التصرف في الأمور الخارجية، وفي الالتجاء إلى الله عند الأخطار 1 – المسيح: يا بني، إلى هذا يجب أن توجه نشاطك: أن تكون، في كل مكانٍ وفي كل عملٍ أو شغلٍ خارجي، حرًا في داخلك، وضابطًا أمر نفسك، وأن تكون الأشياء كلها خاضعة لك، لا أنت خاضعًا لها؛ وأن تكون رب أفعالك وملكها، لا عبدًا لها أو مملوكًا، بل معتقًا وعبرانيًا حقًا، قد عبر إلى نصيب ”وحرية أبناء الله″ (رومانيين 8: 21)، الذين يرتقون فوق الحاضرات، ويتأملون الأبديات؛ وينظرون بعينهم اليسرى إلى الزائلات، وباليمنى إلى السماويات؛ الذين لا تجذبهم الزمنيات فيتعلقوا بها، بل إنما هم، بالحري، يجتذبونها ليحسنوا استخدامها، على حسب ما رتب الله، ورسم الصانع الأعظم، الذي لم يترك في خليقته شيئًا من غير ترتيب. 2 – لو كنت، في كل حادث، لا تتوقف عند الظواهر الخارجية، ولا تعتبر بعينٍ جسديةٍ كل ما ترى أو تسمع، بل تدخل حالًا مع موسى إلى الخباء، لتستشير الرب في كل أمر، لكنت تسمع، أحيانًا، الجواب الإلهي، وتعود متفقهًا في كثيرٍ من الأُمور الحاضرة والمستقبلة. فإن موسى قد التجأ دائمًا إلى الخباء، لإزالة الشكوك وحل المشاكل، واعتصم أبدًا بمعونة الصلاة، لينجو من المخاطر ومن كيد البشر. فهكذا عليك، أنت أيضًا، أن تلتجئ إلى مخدع قلبك، ملتمسًا العون الإلهي، بشديد الإلحاح. فقد ورد في الكتاب أن يشوع وبني إسرائيل، إنما خدعهم الجبعونيون. “لأنهم لم يلتمسوا قبلًا مشورة الرب″ (يشوع 9: 14)، بل صدقوا، عن غير تروٍ، أقوالًا معسولة، فانغووا بشفقةٍ كاذبة.