مع بداية أسبوعها فى الخماسين.. من هى المرأة السامرية؟
02.05.2023 04:47
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
مع بداية أسبوعها فى الخماسين.. من هى المرأة السامرية؟
Font Size
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، ببدء ثالث أسابيع فترة الخماسين المقدسة، والذي يحمل شعار ينبوع الحياة أو أسبوع السامرية، وقالت كنيسة القديس العظيم الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي، عبر موقعها الرسمي، وهو موقع كنسي معتمد كمرجع بحثي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه بحسب التقليد الروماني، كانت فوتينا امرأة سامرية واستشهدت مع ابنيها يوسف وفيكتور والقائد سبستيان واناتوليوس وفوتيوس والأخوات فوتيس وباراسكيف وكيرياكا، وذلك حين اعترفوا بإيمانهم بالسيد المسيح.

وحسب التقليد اليوناني، فإن فوتينا هى المرأة السامرية التي تكلم معها المسيح عند البئر، وبعد أن كرزت في أماكن كثيرة ذهبت إلى قرطاجنة حيث استشهدت بعد حبسها ثلاث سنوات بسبب الإيمان. وفيكتور الذي كان قائدًا في الجيش الإمبراطوري صار واليًا في بلاد الغال، واستطاع أن يحوّل سبستيان إلى الإيمان. أُحضِر الشهداء إلى روما حيث أُحرِق بعضهم أحياء، بينما قُطِعت رءوس الآخرين بعد تعذيبهم بوحشية.

بينما يذكر التقليد الإسباني عن فوتينا أنها كانت سببًا في إيمان ومعمودية دومنينا، ابنة نيرون، مع مائة من خادماتها.

ولعل الدارج في الوسط الكنسي هو أنها المرأة السامرية الخاطئة التي التقى بها السيد المسيح وغيّر مسار حياتها إلى العفة والفضيلة، وعنها قال البشير يوحنا، تلميذ المسيح، في رابع فصول بشارته، إن المسيح في آونة ما ترك اليهودية ومضى أيضا إلى الجليل، وكان لا بد له أن يجتاز السامرة، فأتى إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار، بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه، وكانت هناك بئر يعقوب، فإذ كان المسيح قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة، فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء، فقال لها المسيح: «أعطني لأشرب»، ومن هنا بدأ الحديث معها حتى انتشلها من ضلالها وجعلها قديسة.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.