كشف التحقيق الأولي حول واقعة تحطم المروحية العسكرية الإسرائيلية، والذي يسعى لتتبع سلسلة الأحداث التي سبقت الحادث الذي قُتل فيها المقدم إيريز شاشيني والرائد تشين فوغل، عن أن الضابط الإسرائيلي الناجي من حادث تحطم المروحية قبالة سواحل حيفا، تمكن من إرسال إشارة أولية لقاعدة الوحدة الخاصة به من خلال الهاتف لإخبارهم بالحادث، من أجل إرسال قوة لإنقاذهم.
الضابط الناجي من الحادث أرسل إشارة عبر الهاتف لوحدته
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نجح الضابط الإسرائيلى، في إرسال إشارة للجيش عن الحادث قبل أن ينجو بنفسه من الطائرة التي تحطمت، حيث استطاع السباحة حتى وصل إلى أفراد الشرطة البحرية، الذين نقلوه لسيارة الإسعاف الموجودة على الشاطئ، وتحسن وضعه الصحي بعدما حصل على الرعاية الصحية المطلوبة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى يعكف الجنود على البحث عن أجزاء الطائرة المحطمة، حتى يستطيعوا الوقوف على الحقيقة الكاملة لأسباب الحادث، الذي تسبب في مقتل اثنين من طياري جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكجزء من عمليات المسح، يتحرك عشرات الجنود في الشريط الساحلي لحيفا، إذ أمر قائد الجبهة الداخلية اللواء أوري غوردين خلال الليل بمنع المدنيين من دخول المنطقة الساحلية في حيفا حيث تحطمت المروحية.
الضحية الأولى للحادث كان نائب قائد قاعدة رمات دافيد الجوية
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن شهاني الضحية الأولى للحادث كان نائب قائد قاعدة رمات دافيد الجوية، ويبلغ من العمر 38 عاما، متزوج وأب لثلاثة أطفال.
والضحية الثانية الرائد فوغل كان طيارًا لطائرة هليكوبتر في السرب 193 يبلغ من العمر 27 عامًا وينحدر من حيفا.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن المروحية التابعة للسرب 193، قد غادرت الليلة الماضية من قاعدة رمات دافيد التابعة لسلاح الجو في رحلة تدريبية قبالة سواحل حيفا، لسبب غير معروف، واصطدمت بالبحر في طريق عودتها إلى القاعدة.
وبعد أكثر من ساعة فقط، تم العثور على القتلى، المقدم شاهاني والرائد فوغل هامدين.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت عن تحطم مروحية إسرائيلية، تابعة للجيش الإسرائيلي، مساء أمس، ومقتل 2 من أفرادها، ونجاة ظابط ثالث، ولا تزال التحقيقات مستمرة للوقوف على أسباب الحادث.