تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين.
وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير .
وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام .
من جهة اخرى، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعتين من شباب الكنيسة القبطية في المهجر الذين أتوا إلى مصر لتقديم بعض الخدمات.
والمجموعة الأولى من شباب من إيبارشية نورث وساوث كارولينا وكنتاكي، بالولايات المتحدة الأمريكية، برفقة نيافة الأنبا بيتر أسقف الإيبارشية، والمجموعة الثانية من كنيستنا في نيو كاسل التابعة لإيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، وجاءوا برفقة الأب القس بيشوي عمانوئيل الكاهن بالإيبارشية ذاتها.
ومن المرتب له أن تقدم المجموعتان عددًا من الخدمات التعليمية والتنموية في بعض كنائس القاهرة والإسكندرية وبعض إيبارشيات الوجه القبلي.
وأثنى قداسة البابا على حرصهم على تقديم خدماتهم لأخوتهم في مصر. وحدثهم عن مصر وتميزها من عدة نواحي، مؤكدًا على أن الشباب هم الحلقة الذهبية، داعيًا إياهم إلى الحرص الدائم على المجئ إلى مصر الوطن الأم التي توجد جذورهم فيها.
ثم استمع قداسته إلى أسئلتهم وأجاب عليها وناقشهم في بعض مما طرح من موضوعات.