بدأت السلطات الإيرانية أولى الخطوات للوقوف على حقيقة تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسئولين آخرين وتسبب ذلك في مقتلهم جميعا.
كلف رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية، اللواء محمد باقري، لجنة تضم طيارين وخبراء وفنيين بالتحقيق في حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وقالت رئاسة الأركان، في بيان لها، إن "الوفد الرفيع المستوى الذي تم تعيينه في الساعات الأولى من صباح اليوم، كان برئاسة الرقيب طيار علي عبد اللهي (نائب منسق الأركان العامة للقوات المسلحة)، وعدد من الخبراء والفنيين الإيرانيين، وذلك للتحقيق في أبعاد وأسباب حادث مروحية الرئيس الإيراني".
وأشارت إلى أن الفرق وصلت إلى مكان الحادث في أذربيجان الشرقية وباشروا التحقيق في الحادث.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، التزم مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت حداداً على روح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجية البلاد حسين أمير عبد اللهيان وغيرهم من الركاب الذين كانوا على متن المروحية التي تحطمت.
وأعلن رئيس مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت بناء على طلب روسيا والصين والجزائر، معربا عن عن تعازيه لشعب وحكومة إيران، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، كرم المشاركون في المؤتمر الدولي للأمن النووي ذكرى رئيسي وزملائه بالوقوف دقيقة صمت.