بايدن يتهم ترامب بخيانة بلده وتقويض الدستور
10.10.2019 04:01
اهم اخبار العالم World News
الوطن
بايدن يتهم ترامب بخيانة بلده وتقويض الدستور
Font Size
الوطن

هاجم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعنف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهدد بإجراءات عزل، معتبرا أنّه "تهديد" للولايات المتحدة، واتهمه بخيانة بلده وتقويض الدستور.

وقال بايدن الذي كان يلقي خطابا قاسيا في نيوهامشير إنّ ترامب "يقوض الدستور ولا يمكننا أن نسمح له بالاستمرار في ذلك".

وأضاف بايدن الذي كان نائبا للرئيس في عهد أوباما وقد يكون خصم ترامب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2020: "لحماية دستورنا وديمقراطيتنا ومبادئنا الأساسية، يجب أن يستهدف بإجراءات عزل"، موضحا أنّ الملياردير خان بلده ويشكل تهديدا، فيما رد ترامب في تغريدة بتعليق مقتضب قائلا: "مثير للشفقة".

من جهة أخرى، كشف استطلاع للرأي نشرته شبكة "فوكس نيوز" أمس الأربعاء عن أنّ 51% من الناخبين باتوا يرغبون في إقالة ترامب، مقابل 42% في استطلاع مماثل جرى في يوليو الماضي، وهذا الارتفاع يشمل الناخبين الجمهوريين أيضا الذي ارتفعت نسبة الذين يريدون عزل ترامب 5 نقاط مئوية.

وستكون عواقب المواجهة الدستورية كبيرة لترامب لكنها ستشكل أيضا اختبارا للمؤسسات الديمقراطية الأمريكية، وتبدو استراتيجية البيت الأبيض واضحة وتتمثل في تعطيل كل ما يطلب منه وبمحاولة إقناع ناخبي الجمهوريين بأنّ إجراءات الاتهام التي بدأت ليست سوى مناورة سياسية، واستخدام هذه الذريعة لإثارة حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان ترامب كتب في تغريدة صباح أمس الأربعاء أنّ "الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئا، مهووسون بشيء واحد هو الإساءة للحزب الجمهوري وللرئيس والنبأ السار هو أننا سنفوز" في انتخابات 2020".

وكان محامي الرئاسة بيت سيبولين أبلغ في رسالة من 8 صفحات الكونجرس الثلاثاء أنّ إدارة ترامب لن تشارك في تحقيق "منحاز وغير دستوري"، وفي المقابل اعتبر رئيس كتلة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير، أنّ هذه الرسالة لا تغير شيئا من جوهر الملف، مذكرا بأنّ "لا أحد فوق القوانين"، وكتب أنّ "الأمريكيين يستحقون أن يعرفوا الوقائع وستستمر جهود المجلس لكشف سلوك الرئيس".

والديمقراطيون الذين كثيرا ما يجدون صعوبة في اعتماد الخطاب الجيد أو الاستراتيجية الجيدة في مواجهة الأسلوب المستفز لترامب، يعملون  جاهدين على إظهار أنّ القضية الأوكرانية من طبيعة مختلفة عن الفضائح التي هزت رئاسة ترامب، وكانت نقطة البداية بسيطة وتمثلت في مكالمة هاتفية صيف 2019 بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، طلب خلالها ترامب البحث عن معلومات مسيئة لخصمه الديمقراطي جو بايدن.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.