قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، إن بلاده تقف بكل إمكاناتها وجهودها مع العراق، لتعزيز الأمن والاستقرار وإعادة البناء، وتقديم الحياة الأفضل للشعب الشقيق الذي يستحق الأفضل بعد سنوات، قدم فيها تضحيات جسام في محاربة الإرهاب ليحقق نصرا، مشددًا على أن دعم العراق واستقراره وأمنه، ضرورة لاستقرار المنطقة برمتها.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه المصري سامح شكري، والعراقي فؤاد حسين: «لا بد من تحييد العراق الشقيق عن أي تبعات وأي أزمات أو توترات إقليمية، والرسالة التي أحملها اليوم باسم جلالة ملك الأردن، أننا نعمل معا، لأن في عملنا المشترك خير لنا جميعا، وأننا نقف مع العراق فيما يواجهه من تحديات، وفيما يسعى لصناعته من فرص له، التي سيكون لها انعكاسات علينا جميعا».
وأعرب وزير الخارجية الأردني، عن تعازي بلاده لمصر في ضحايا حادث تصادم قطاري سوهاج: «أهنئ مصر أيضًا في نجاحها اليوم، بشأن حل مشكلة السفينة التي جنحت في قناة السويس».
وأوضح أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن بلاده تتطلع إلى قمة فاعلة، ستكون لها مخرجات عملية، تعزز العمل الثلاثي، وتحقق نتائج ملموسة، وتكون مرة أخرى خطوة على طريق تعزيز العمل العربي المشترك، الذي يحتاجه الجميع في مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص الكثيرة التي ستتحقق.
وشدد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس، على اعتبار أن الجميع يريد السلام العادل الشامل، الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة الحق في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط 4 يونيو 1967: «كلنا نريد منطقة خالية من التوترات، وعلاقات إقليمية مبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وكلنا نقف صفا واحدا ضد الإرهاب».