حذر الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، من التدخين، خاصة الإلكتروني منها بكافة صوره وأشكاله، لخطورتها على الصحة العامة للجسم.
وقال إن السيجارة الإلكترونية لها أشكال متعددة، ومنها "سيجارة إلكترونية، سيجار إلكترونى، بايب إلكترونى، الشيشة الإلكترونية، وصلة إلكترونية، والبرطمان الذى يحتوى على محلول"، مشيرا إلى أن ذلك كله يعد من أنواع التدخين الإلكتروني، ويسوق على أنه آمن وليس بالتدخين، لأنه لا يحتوى على إشعال.
وأكد أستاذ الأمراض الصدرية أن التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد أخرى غير الاشتعال تترجم فى شكل أبخرة، وتحتوى على مواد تضر الجهاز التنفسي والجسم وتكون في تركيزات عالية غير محسوبة، فلا توجد مواصفات قياسية لمحتويات السيجارة الإلكترونية من المواد المختلفة والنكهات.
وشدد الدكتور أيمن سالم على أن أسوأ ما في التدخين الإلكتروني بخار الجلسرين الذى يتطاير بصورة مركبة حول الشخص المدخن، وهو ليس آمنًا على الإطلاق.
وأشار إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن تدخين السيجارة الإلكترونية يسبب حدوث تغيرات بعد مرور عدة دقائق من تناولها فقط من التدخين تماثل تدخين السيجارة العادية، كما يضاف إليها النيكوتين بتركيزات مختلفة، وهو المادة التي تسبب الإدمان سريعا وهكذا تنتشر مما يسبب نشر العادة بين الشباب بفترات طويلة.
ولفت سالم إلى أن التدخين الإلكتروني يتسبب فى حدوث تليف رئوي قد ينتهي بالوفاة.
كما حذر الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، من تدخين "برطمان تانك"، وهو عبارة عن خزان صغير أو متوسط الحجم؛ حيث تكمن خطورته فى إمكانية إضافة مواد وسوائل أخرى قد تكون مواد مخدرة (جوهر الحشيش).
وطالب الدكتور أيمن سالم بضرورة إطلاق حملة توعوية بين الشباب في المدارس والجامعات بإظهار خطورة التدخين بكافة صوره وأشكاله على الصحة العامة للجسم.