طالب رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي مديرة جهاز الخدمة السرية بالاستقالة، وذلك على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
واتهم رئيس اللجنة جهاز الخدمة السرية بالتقصير في حماية ترامب.
وفي وقت سابق، أقرَّ جهاز الخدمة السرية الأمريكي برفض طلبات قدّمها فريق الحماية الخاص بترامب للحصول على موارد فيدرالية إضافية في العامين السابقين لمحاولة اغتياله التي وقعت في 13 يوليو الجاري، في تراجع عن تصريحات سابقة نفى فيها الجهاز رفْض هذه الطلبات، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وبعد إطلاق شخص مسلّح النار على ترامب من فوق سطح أحد المستودعات القريبة أثناء حديثه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، اتهم جمهوريون ومسؤولون عن إنفاذ القانون جهاز الخدمة السرية برفض طلبات لتوفير مزيد من العملاء لتأمين التجمعات الانتخابية للرئيس السابق.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي، الأسبوع الماضي: "هناك تقارير غير صحيحة بشأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق (ترامب) طلب موارد أمنية إضافية وتم رفض ذلك".
وأضاف جوجليلمي أن "هذه التقارير غير سليمة على الإطلاق.. في الواقع، أضفنا موارد وتقنيات وقدرات وقائية كجزء من وتيرة السفر المتزايدة للحملة".
وفي اليوم التالي، وصف وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس الاتهام الموجّه إليه بإصدار قرارات الرفض بأنه "تصريح لا أساس له من الصحة، وغير مسؤول، وكاذب بشكل قاطع".