أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، التزام حكومته بكل قرارات مجلس الأمن للتهدئة في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إلغاء سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بسبب التطورات المرتبطة بالغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأوضح ميقاتي، في بيان، أنه "كان يعتزم السفر إلى نيويورك في إطار تكثيف التحرك الديبلوماسي، خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو".
وأضاف أنه: "في ضوء هذه التطورات، قررت العدول عن السفر، واتفقت مع وزير الخارجية، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة".
وطالب ميقاتي "المجتمع الدولي والضمير الإنساني، باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة، وإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية".
جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت، التأكيد أن لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر.
وأكد ميقاتي مجددا، في بيان اليوم السبت، أنه "لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها".
وأضاف "أطالب المجتمع الدولي والضمير الإنساني، باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة.. كما نطالب بإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية". وقال ميقاتي " كنت عزمت على السفر إلى نيويورك في إطار تكثيف التحرك الديبلوماسي اللبناني، خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو".
وأضاف "إلا أنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، قررت العدول عن السفر، واتفقت، بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة".
وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد شنت غارة بعد ظهر أمس الجمعة استهدفت منطقة "الجاموس" في الضاحية الجنوبية.
وقال بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، بعد ظهر اليوم السبت، في تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، إن عدد القتلى ارتفع إلى سبعة وثلاثين شخصا.
وكان عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) انفجر في أجزاء مختلفة من لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأصيب ما يصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وتوفي 37 آخرين، ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.