بعد انطلاق حملة للتحصين بالأقصر.. 10 معلومات عن مرض "الحمى القلاعية"
23.09.2020 05:02
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
بعد انطلاق حملة للتحصين بالأقصر.. 10 معلومات عن مرض
Font Size
الوطن

أعلن الدكتور عاطف أحمد على، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الأقصر، عن انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية، وحمى الوادي التصدع، وترقيم وتسجيل للثروة الحيوانية لعام 2020 على أن تستمر على مدار شهر وتتضمن تطعيم كل المواشى، بمراكز ومدن المحافظة. 

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري بالأقصر، أن هذه الحملة تعد من أهم حملات التطعيمات خلال الفترة الحالية لرفع مناعة المواشى قبل بدء موسم الشتاء، خاصة بعد توقف أعمال التطعيم خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن التطعيمات تقدم مقابل أجور رمزية وأن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها، أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم لتحصين وترقيم الحيوانات من بيت إلى بيت .

"الوطن" استعرضت خلال مديرية الطب البيطري بالأقصر أبرز المعلومات عن مرضى الحمى القلاعية الذي يعد من أخطر الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان وتهدد الثروة الحيوانية.

1- اكتشف المرض العالمان الألمان لوفر وفروش عام 1897، وتوصلا أن المسبب الرئيسي للمرض هو كائن راشح يمر من خلال المصافي الوتيقة التي لا تسمح بمرور البكتريا والكائنات الدقيقة الآخرى؛ لذلك يسمى "فيروس"، وهو مرض مُعدي وحي، ويٌعد أول "فيروس" تم اكتشافه في التاريخ لمرض مشترك بين الإنسان والحيوان.

2- ارتفاع درجة حرارة الحيوان، وظهور حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم، وعلى حلمات الضرع، وزيادة في إفراز اللاعب وسيولته، جميعها مؤشرات تؤكد إصابة الحيوان "بالحمى القلاعية"، وعند انفجار هذه الحويصلات تتعفن وتلتهب ووجودها في الفم يمنع الحيوان من الأكل، ما يؤدي إلى قلة اللبن.

3- ينتقل مرض الحمى القلاعية من الحيوان المصاب بطريقة مباشرة أوغير مباشرة.

4- انتشر هذا المرض بعد الحرب العالمية الثانية في العالم، ففي عام 1996 وجدت مناطق موبوءة مثل أسيا وإفريقيا كذلك أجزاء من جنوب أمريكا ووجد أن الأرجنتين خالية من المرض منذ عام 1994 وعرفت معظم الأقطار الأوروبية على أنها خالية من المرض كما أن الأقطار التي تنتمي للاتحاد الأوروبي أوقفت التحصين ضد هذا المرض.

5- انتشر المرض أيضًا في كل القارات ما عدا "نيوزيلندا"، ومع مرور الوقت تخلصت منه بعض المناطق مثل اليابان واستراليا واسكتلندا وأمريكا الشمالية والوسطى، أما باقي العالم فإما أن تكون موبوءة أو يظهر بها المرض حين لآخر.

6- هناك ثلاثة عوامل رئيسية تعمل على انتشار الحمى بشكل كبير من خلال مقاومة الفيروس القوية لكل اللقاحات وقدرته على التطاير، وازدياد عدد مزارع التربية وارتفاع الكثافة فيها، بالإضافة إلى سهولة حركة الحيوانات من مكان لآخر فكل ذلك يمكن المرض من الانتشار بسرعة.

7- يؤدي مرض الحمى القلاعية إلى أضرار فادحة تتعلق باقتصاديات الثروة الحيوانية ومنتجاتها ويتمثل ذلك في نقص أوزان الحيوانات الخاضعة للتسمين، ونقص في إنتاج الحليب يستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر في الحيوانات المصابة.

8- من السهل أن ينتقل "الفيروس" إلى الإنسان وخاصًة الأطفال وذلك عن طريق تناول الألبان.

9- لا ينتقل المرض عن طريق لحم الماشية المصابة وذلك بسبب نظرية التشميع، فبعد ذبح الماشية يفرز جسمها مادة اللاكتيك أسيد التي تقضي على فيروس المرض، أما لبن الماشية المصابة لا ينقل المرض في حالة الغلي لأن الحرارة تقضي على الفيروس، وفي حالة شرب اللبن قبل الغلي ينقل الحمى القلاعية.

10- من أجل مكافحة المرض والسيطرة عليه يجب عزل الحيوانات المصابة عن السليمة، لمدة شهر وإعطائها اللقاح المناسب، ومن الأفضل تعقيم وسائل نقل الحيوانات في المزارع المصابة، وتقديم الحيوانات الخاصة بهم للتطعيم باللجان المنتشرة بجميع انحاء المحافظة لضمان الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجياتها.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.