
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإحياء الذكرى التاسعة لوفاة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة، غدا الأربعاء، بقداسات صلاة ستقام في كل الكنائس القبطية في الداخل والخارج، فضلا عن قداس رئيسي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث يوجد فيه مزار البطريرك الراحل.
البابا شنودة توفي في 2012 عن عمر ناهز الـ89 عاما
والبابا شنودة الثالث توفي في 17 مارس 2012، عن عمر ناهز الـ89 عاما، فهو وُلِد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923م، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1947م، وترهبن باسم "أنطونيوس السرياني" في 1954م، وكان أول أسقف للتعليم داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1962م وحمل اسم "الأنبا شنودة"، وصار بطريركا للكنيسة بعد وفاة البابا كيرلس السادس في 1971م وحمل اسم "البابا شنودة الثالث" بعد أن جلس على كرسي مارمرقس الرسول.
البابا تواضروس يعاود عظاته بعد توقف لمدة أسبوعين
وبالتزامن مع ذلك يعاود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القاء عظاته الأسبوعية، مساء غدا الأربعاء، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي، في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويأتي استئناف البابا عظاته الأسبوعية بعد توقف دام لمدة أسبوعين، بسبب الفاعليات الكنسية التي أقيمت خلال الفترة الماضية وبدأت بانعقاد لجان المجمع المقدس وجلسته السنوية العامة، ثم رسامة وتجليس أساقفة جدد للكنيسة، واطلاق الموقع الرسمي للكنيسة على شبكة الأنترنت، واحياء ذكرى وفاة الأنبا صربامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي توفي في مارس 2020، واليوبيل الذهبي لوفاة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 للكنيسة، ورسامة 19 كاهنا جديدا للخدمة في كنائس القاهرة والإسكندرية والأقصر وأفريقيا.
وتتزامن تلك الفاعليات الكنسية مع الصوم الكبير للأقباط الأرثوذكس، الذي يستمر لمدة 55 يوما وينتهي في عيد القيامة المجيد في مايو المقبل، بحسب الاعتقاد المسيحي.