بعد فوزها في "النواب".. طبيبة تُشكل فريقا لمواجهة كورونا بالفيوم
09.11.2020 03:31
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
بعد فوزها في
حجم الخط
الوطن

شكلّت الدكتورة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب على مقعد المرأة ضمن القائمة الوطنية "من أجل مصر"، وأمين المرأة بحزب "مستقبل وطن" فريقًا تطوعيًا لمواجهة فيروس "كورونا"، وعقدت مع المتطوعين عدة إجتماعات تمهيدًا للاستعداد لأي طوارئ خصوصًا مع زيادة أعداد المصابين بكورونا خلال الفترة الحالية.

وقالت عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أنّ الفريق ليس جديدًا ولكنه كان يعمل منذ بداية انتشار كورونا بالفيوم، بعدما اجتمعت مع المحافظ واتفقا على تكوين فريقين للتصدي للفيروس أحدهما من الأطباء والآخر من المتطوعين وأصبحت هي المسؤولة عن فريق غير الأطباء، ولكنه استرخى بعدما تراجعت أعداد المصابين، وآن الأوان لإعادته مرة أخرى.

وأشارت "مرفت" إلى أنّها كانت حلقة الوصل بين الفريقين فيوميًا كانت تستقبل حالات تحتاج للعزل وكانت ترسلها للأطباء، موضحةً أنّ دور فريق غير الأطباء يتلخص في متابعة مرضى العزل المنزلي سواء من خلال الهاتف، أو في المنزل، بالإضافة إلى قياس الأوكسجين للمعزولين، ومن تتدهور حالته يتواصلون مع الأطباء لتوفير مكان للعزل من خلال فريق الأطباء.

وأوضحت أنها لاحظت زيادة أعداد المصابين فاجتمعت بالفريق لتنشيطهم، والتنسيق معهم من أجل الاستعداد لأي طوارئ، موضحةً أنّه رغم زيادة الأعداد يوميًا إلا أنّ الوضع لا يزال تحت السيطرة، مُبينةً أنّه تم تقسيم المهام بين أعضاء الفريق من جديد مجموعة للمتابعة بالهاتف، ومجموعة لقياس الأوكسجين بالمنازل، ومجموعة لتوزيع الكمامات، ومجموعة لتوعية المواطنين بالالتزام بارتداء الكمامة.

وبينّت أنّ الفريق يتكون من 45 متطوع، وبدأوا الاستعداد مبكرًا بسبب حرصهم على عدم التعرض للفترة العصيبة الماضية حينما ارتفعت الأعداد وتم فرض الحظر، لذلك يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد، وبدأوا بتجميع أسطوانات الأوكسجين ليتحركوا فورًا فور حدوث أي شئ.

ونوّهت إلى أنهم يسعون الآن لإعادة ثقافة ارتداء الكمامة مرة ثانية، كاشفةً أنّها تمتلك كمية كبيرة جدًا من الكمامات القماش، حيث أنّها خلال الأزمة الماضية كانت قد صنعت 5 آلاف واحدة منها وكنت توزعها على المواطنين، وتبقى ما يقرب من نصف الكمية فأخرجتها استعدادًا لتوزيعها في الفترة الحالية على طلاب المدارس وفي المصانع البسيطة والأماكن التي تضم تجمعات كبيرة، في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء الحملة أيضًا بلزق عدد من "بوسترات التوعية" في الأماكن المختلفة.

ولفتت إلى أنّ الدكتور أحمد الملواني نائب مدير مستشفى الحميات حضر الاجتماع  ونبّه على أعضاء الفريق بأهمية إتباع الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى، وشرح لهم أعراض وعلامات الإصابة، وقسم الفريق إلى مجموعات صحية ونفسية واجتماعية، كما أوضح أنّ جهاز الخدمات العامة قام بتطوير المستشفى من خلال مضاعفة عدد الأسرة وتوفير أجهزة تنفس صناعي جديدة، وجهاز أشعة مقطعية مما يخفف الضغط على باقي المستشفيات.

وختمت عضو مجلس الشعب تصريحاتها قائلةً أنّ مستشفيات الحميات والصدر تقوم بفرز المصابين فقط، ومن يثبت إصابته يتم تحويله للعزل بمستشفى التأمين الصحي، كاشفةً أنّ التأمين تضم أماكن شاغرة كثيرة، مُبينةً أنّه يتم الآن عمل مسحات فورية للأشخاص المحتمل إصابتهم بكورونا بسبب قلة أعداد المصابين وعدم وجود ضغط كبير على المستشفيات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.