أول حفل ديني «إسرائيلي» بعد قيود كورونا ينتهي بكارثة وهتافات ضد نتنياهو
30.04.2021 12:38
اهم اخبار العالم World News
جريدة الوطن
أول حفل ديني «إسرائيلي» بعد قيود كورونا ينتهي بكارثة وهتافات ضد نتنياهو
Font Size
جريدة الوطن

 

ارتفعت حصيلة حادث تدافع جبل نيرون في إسرائيل، الذي نتج عن أول تجمع ديني جماعي يعقد بشكل قانوني منذ أن رفعت إسرائيل جميع القيود المتعلقة بوباء فيروس كورونا، ليصل عدد الضحايا إلى 44 قتيلا و150 جريحا.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح أمس، جبل ميرون، الذي شهد الحادثة التي وقعت خلال الليلة السابقة واعتبرها الكثيرون واحدة من أكثر الكوارث المدنية فتكا في تاريخ إسرائيل، فيما هتف بعض العالقين في الموقع بشعارات ضده.

ووصف نتانياهو في وقت سابقً ما حصل بأنه الكارثة الكبرى، مشيراً إلى أنّه يصلّي من أجل الجرحى، بحسب ما نقلت «فرانس برس».

وشارك نتانياهو الزيارة، وزير العدل الإسرائيلي أمير أوهانا، الذي خرج بتصريحات في وقت سابق يدافع فيها عن رجال الشرطة، قائلا: لسوء الحظ، لم يتم التعرف على العديد من القتلى بعد، وهناك الكثير من العائلات التي لا تزال تجهل وفاة أبنائها، وفق موقع جيروساليم بوست.

وقالت السلطات الإسرائيلية المسؤولة عن الإنقاذ، إنها واجهت صعوبات كثيرة، بسبب الحضور الكثيف في الاحتفال الديني.

وأوردت مصادر مقربة من الشرطة أن عددا من الأشخاص عثروا في الخطى فوق السلالم، وهم بين الحشد، مما أدى إلى سقوط عشرات الأشخاص الآخرين الذين كانوا إلى جانبهم.

وقال اللواء شمعون ليفي، قائد شرطة شمال إسرائيل، إن الإلقاء باللوم على جهازه الأمني غير صائب، لأن ما حدث لم يكن من الممكن تفاديه، فيما قالت مصادر مقربة من الشرطة: أنه عندما يعثر شخص ما على السلم فإن ذلك لا يقع ضمن مسؤولية الشرطة.

وانتقد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الشماتة في حادث جبل ميرون وكتب أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إذا ما الدهر جر على أناس حوادثه أناخ بآخرينا.. فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون ما لقينا». وأضاف: «نكتفي بالقول حسبي الله ونعم بالوكيل بالساخرين، فهو وحده الشاهد على سوء النية ونسلم بمشيئته».

 

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.