رئيس حزب القوات اللبنانية: الانتخابات البرلمانية مصيرية وبعض المرشحين يمثلون أدوات لعرقلتها
20.02.2022 10:00
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
رئيس حزب القوات اللبنانية: الانتخابات البرلمانية مصيرية وبعض المرشحين يمثلون أدوات لعرقلتها
Font Size
صدى البلد

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ، إن الانتخابات النيابية المقبلة مصيرية، لافتا إلى أنه على كل فرد منا ألّا يتعب ويمل من إقناع الناخب بأهمية صوته ، وحسن خياره على خلفية أنه سيحصد ما سيزرعه، أي أن صوته في صندوق الاقتراع هو ما يحدد نتائج الانتخابات.

 

وأضاف جعجع، ان هذا المفهوم بات معلوما لدى كثر ولكن ليس الجميع، من هنا أهمية العمل الدؤوب في هذا المجال من خلال التوعية على هذا المفهوم الذي إذا أدخل بشكل صحيح نربح المعركة، وخصوصا ان اللعبة باتت معروفة بأن الانتخابات تحدد المصير وتتوقف عند كل ورقة توضع في صناديق الاقتراع".

 

جاء ذلك خلال مشاركة جعجع ، في ورشة عمل انتخابية لمنسقية بيروت في "القوات" بحضور مرشح "القوات" عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى، النائب السابق لرئيس الحكومة غسان حاصباني، معاون الأمين العام وسام راجي، منسق بيروت سعيد حديفة، والمسؤول عن جهاز الانتخابات نديم يزبك ، ورؤساء المراكز وقواتيون.

 

وقال جعجع: "البعض يفكر أن هذه الانتخابات لن تغيّر شيئاً، والبعض الآخر يتأثر بالمال الانتخابي الذي ينتهي بعد الانتخابات أو بتقديم الخدمات التي تُعَد أساساً حقّاً من حقوقه ويجب على الدولة تأمينها أسوة بسائر الدول. الجميع يلاحظ ان بقية الاحزاب إما تتثاقل الخطى أو غائبة نهائيّاً، باستثناء حزب "القوات اللبنانية" وبعض المجموعات المستقلة التي تقوم ببعض الخطوات ولكن حركة بلا بركة".

 

ورأى أن "ما وصلنا اليه من أزمات على الصعد كافة جاء نتيجة تصويت الناخبين في انتخابات 2018، من هنا ضرورة تحفيزهم على وجوب المشاركة في العملية الانتخابية وحسن الاختيار"، موضحاً أنّ "بعض المرشحين والمجموعات، ولو انهم جيدون، ولكنهم كناية عن أدوات للعرقلة حتى لا ننال أكثرية نيابية، وهذه العرقلة ستتفاقم في كل المناطق حتى موعد الانتخابات النيابية".

 

وقال: “لو نالت القوات آنذاك الكتلة الأكبر لما كنا عشنا ما نعيشه، وكانت اللعبة النيابية والوزارية تغيرت، وهذه بشهادة الخصوم قبل الحلفاء. القوات ليس هدفها نيل كتلة نيابية وازنة لزيادة عدد نوابها، بل الأمر متعلق بمصير البلد خلال الأربع سنوات المقبلة، اذ سنشهد مزيدا من الانحدار والانهيار في حال بقيت السلطة الحالية، الا إذا وجد من يضع حدا لها للبدء بعملية النهوض، وهذا الامر لن يتحقق بتغيير بسيط في عدد المقاعد النيابية”.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.