الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس كبريانوس
02.10.2023 12:05
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس كبريانوس
Font Size
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه.

وفي هذه المناسبة، قال السنكسار الكنسي إنه فى هذا اليوم من سنة 357 م استشهد القديس الجليل كبريانوس و القديسة يوستينة، كان كبريانوس كافرا وساحرا، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق في أترابه، ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى إنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره، وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة، كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة، فالتهب قلبه بحبها، ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر، فقصد ذلك .الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده، فوعده كبريانوس ببلوغ أمله.

فشل السحر امام الايمان

واستعمل كل أساليب سحره فلم يفلح، لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونهأ قائمة تصلى فيعودون بالخيبة، ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم : ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية.

فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه، ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها، ففرح وظل يرقبها، وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه، ففرح كبريانوس وقام ليعانقها، ولعظم ابتهاجه بها قال لها : مرحبا بسيدة النساء يوستينة، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائجة كريهة، فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها، فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمد من بطريرك إنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة.

وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا، ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م، وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك، ولما إجمتع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هدا القديس أحد المجتمعين فيه، ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام، ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف.

وقال السنكسار أيضًا، إنه يخلط السنكسار القبطي في بعض طبعاته بين القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة وقديس آخر كان في إنطاكية كان ساحرا قبل تعميده، ولعل ذلك الخلط مصدره القديس غريغوريوس النزينزي في مقالته الرابعة والعشرين 8 – 12.

كما حذر السنكسار، من نوة رياح الصليب غربية 3 أيام وقال انه في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

وعن النوات، قال إنها اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

وعن العواصف والأعاصير، قال إنها تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. 

ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.