أعلن مسؤولون في باكستان، اليوم، أن حالات الوفاة ارتفعت إلي 1355 قتيلا، كما أقام المواطنون حواجز في بعض أجزاء باكستان لوقف منسوب المياه التي اجتاحت ما يقرب من ثلث البلاد بعد أسابيع من هطول الأمطار، وفقا ما نقلته وكالة «رويترز».
فيضانات باكستان تسبب خسائر بنحو 10 مليارات دولار
وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم، في كارثة ألقي باللوم فيها على تغير المناخ، الذي يُقدر أنه تسبب في خسائر بنحو 10 مليارات دولار، مما أدى إلى تعطيل حياة ما يقرب من 33 مليونًا من السكان البالغ عددهم 220 مليون نسمة.
وتقترب أكبر بحيرة للمياه العذبة في مانشار بشكل خطير من انفجار ضفافها، حيث تستمر مستويات المياه المرتفعة على الرغم من الانتهاكات من قبل السلطات لدرء المزيد من الفيضانات في محاولة تسببت في نزوح الآلاف شخص، كما عمل الناس علي تقوية السد الحالي حيث هددت مياه الفيضانات بلدة «بهان سيد آباد» في مقاطعة السند الجنوبية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا.
السلطات الباكستانية تقدم 70 مليار روبية وتشتري 200 ألف خيمة
ونتجت الفيضانات عن هطول أمطار موسمية قياسية وذوبان الجليد في الجبال الشمالية، في شهري يوليو وأغسطس، وحصلت باكستان علي ما يقرب من 190% من الأمطار وتجاوزه هذه النسبة من متوسط 30 عام، بينما حصلت السند على 466 % أكثر من المتوسط.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 6.4 مليون شخص بحاجة إلى دعم إنساني في المناطق التي غمرتها الفيضانات، كما دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 160 مليون دولار كمساعدات.
وعلي جانب آخر، قالت السلطات، إن الحكومة زادت المساعدات النقدية لضحايا الفيضانات إلى 70 مليار روبية باكستانية وستشتري 200 ألف خيمة لإيواء العائلات النازحة.