أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن “من حق كل دولة اتخاذ قرارها بشأن الاعتراف بفلسطين”.
جاء ذلك تعليقًا على إعلان النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحسب قناة "الحرة"، أوضح سوليفان أن كل الخيارات بشأن الرد على المحكمة الجنائية الدولية مفتوحة، عقب قرار إصدار أمر بمذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، لكنه أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ قرارا بعد.
إذ أعلن رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره ورئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس صباح اليوم الأربعاء، قرارهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال ستوره إن الاعتراف سيدخل حيز التنفيذ رسميًا خلال الأسبوع المقبل.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أيضًا أنه في الأسبوع المقبل، 28 مايو، ستؤكد إسبانيا رسميًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومن المتوقع أيضًا أن تعلن سلوفينيا اليوم اعترافًا أحاديًا بالدولة الفلسطينية.
وفي أعقاب القرار، استدعت إسرائيل سفراءها في تلك الدول لإجراء مشاورات وفي الوقت نفسه، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي باستدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا لتوبيخهم.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، رفضت إدارة بايدن اليوم الأربعاء خطوة إسبانيا والنرويج وأيرلندا باللاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددة أنه بينما يدعم الرئيس الأمريكي مسارًا يؤدي إلى حل الدولتين، فإنه سيواصل السعي لتحقيق ذلك من خلال المفاوضات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لشبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء، إن “الرئيس مؤيد قوي لحل الدولتين وكان كذلك طوال حياته المهنية”.
وأضاف أنه يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وليس من خلال الاعتراف الأحادي الجانب.