يحتفل الأقباط في مصر وبلاد المهجر، بعيد الصليب السيّدي، يوم الثلاثاء القادم الموافق يوم 27 سبتمبر الجاري، حيث يعتبر إحياءً لذكرى واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ورفعه على جبل الجلجلة.
وقال القمص إبرام أميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالاسكندرية ، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى في تصريحات صحفية اليوم إن عيد الصليب يحتفل به الأقباط مرتين في العام، الأولى يوم 19 مارس والثانية يوم 27 سبتمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه يعتبر من أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحيةوأضاف أن هذا العيد يمثل علامة فخر وشرف ورمزية للمسيحية لدى الأقباط خاصة الخشبة التي تم صلب السيد المسيح عليها، ويستمر الاحتفال بالعيد لمدة 3 أيام خلال أيام 27 و28 و29 من الشهر الجاري في جميع الكنائس، كما يتم اقامة صلوات القداسات الالهية يسودها «طقس فرايحىتعود طقوس الاحتفال بـ عيد الصليب، وفقًا للتاريخ الكنسي، إلى أنه عند «صلب السيد المسيح» وفقا للعقيدة المسيحية، أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليها ورموها في مقلب قمامة، كما تعود قصة الاحتفال بـ عيد الصليب في المرة الأولى إلى عام 326 ميلادية، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم «مدينة القدس»، وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجلة «جبل الجلجلة».