أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أن مصر بلد المحبة والسلام، مشيرا إلى أن هذه الرسالة لابد، وأن نوجهها للعالم لنثبت أننا نقف على قاعدة راسخة جذورها ضاربة في الأعماق، ويعلوها بناء صلب متماسك لا تهزه العواصف، قائلا: «المصريون أقوياء لا يمكن كسرهم أو تفتيتهم».
جاء ذلك خلال الاحتفال بتكريس القديسة دميانة، الذى حضره كلِّ من، نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، واللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، واللواء مازن فهمى، مدير المخابرات العامة لمنطقه شرق الدلتا، واللواء طارق لبيب، مدير الأمن الوطني بالدقهلية، واللواء مجدى القمري، رئيس مباحث الدقهلية، واللواء أحمد صالح، حكمدار مديرية أمن الدقهلية، والشيخ وحيد عايش، وكيل الأزهر، واللواء أحمد رأفت، رئيس مركز ومدينه بلقاس، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة بلقاس، وأباء وقساوسة الدير، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح المحافظ أن الاحتفال بذكري تكريس القديس دميانة، ومن معها من الـ 40 راهبة يدل على تضحيات المرأة المصرية، وبسالتها على مدار التاريخ، مؤكدا أن الاحتفال بذكري تكريس القديسة دميانة رسالة تؤكد عمق الأخوة والمحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار المحافظ، إلى أن الاحتفال يعمق روح التضحية والفداء بالنفس من أجل المبادئ، والمثل العليا الرفيعة التي هي روح الشعب المصري منذ فجر التاريخ حين شيد حضارته التي مازالت آثارها خالدة حتى اليوم وعلى مر العصور.
ووجه المحافظ، التهنئة للأخوة المسيحيين بهذه المناسبة، كما وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم المبذولة لحمايه الوطن داعين للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تنعم مصر بالاستقرار والسعي نحو البناء والتنمية.
ونقل محافظ الدقهلية، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال قائلا: «إن مصر وشعبها يقف صفا واحدا خلف قائده الذي يستحق الترشيح لجائزة نوبل للسلام لحبه لشعبه واعتزازه به وسعيه الدائم، والمستمر للتصدي لكافه المحاولات اليائسة للنيل من هذا الاستقرار لتبقى مصر دائما وأبدًا أرض المحبة والسلام للجميع».