استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول إدراج 42 جامعة مصرية فى تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، مقارنة بـ35 جامعة العام الماضي، أى بزيادة 7 جامعات هذا العام.
وأفاد التقرير بتصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو لعام 2022، حيث جاءت في المركز (456) عالميًا وذلك على مستوى (8084) جامعة ومؤسسة بحثية عالميًا، تليها جامعة عين شمس فى المركز الثاني محليًا على مستوى الجامعات المصرية، والـ(578) عالميًا، تليها جامعة الإسكندرية فى المركز (593) عالميًا، تليها جامعة المنصورة فى المركز (606) عالميًا، تليها جامعة الزقازيق فى المركز (615) عالميًا.
ولفت التقرير إلى حصول جامعتي بني سويف وقناة السويس على الترتيب (653) عالميًا، وجاءت جامعة أسيوط في المركز (656)، تليها جامعتا طنطا والأزهر في المرتبة (661)، ثم جامعة كفرالشيخ في المركز (671)، تليها جامعة دمنهور (675)، ثم جامعة المنوفية (676).
وأوضح التقرير حصول جامعتي المنيا ومصر للعلوم والتكنولوجيا على المركز (680) عالميًا، ثم جامعة بنها فى المركز (681)، وجاءت جامعة مصر الدولية فى المرتبة (688)، تليها جامعة فاروس في المركز (690)، تليها جامعة مدينة السادات في المرتبة (692)، تليها جامعة السويس في المركز (703)، تليها جامعة حلوان في المرتبة (705)، ثم جامعتا جنوب الوادي وأكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في المركز (708)، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (710)، تليها جامعة المستقبل (712)، تليها جامعة سوهاج (713)، ثم جامعتا أسوان والمصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المركز (718).
وأضاف التقرير حصول جامعة دمياط على المركز (719)، ثم جامعة الفيوم في المركز (721)، وجاءت الجامعة البريطانية في مصر بالمركز (723)، ثم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز (726)، كما حصلت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بورسعيد على المركز (732)، ثم جاءت جامعة 6 أكتوبر في المركز (733)، تليها الجامعة الألمانية بالقاهرة وجامعة النيل في المركز (738)، ثم جامعة دراية (746)، ثم جامعة النهضة فى المرتبة (751).
وأفاد التقرير بظهور المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان في تصنيف سيماجو لعام 2022، حيث جاء في الترتيب (770) عالميًا، وجاءت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في المركز (771) عالميًا.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا التصنيف يهتم بترتيب الجامعات والمراكز البحثية وفقًا لمؤشر مُركب، يجمع بين 3 مؤشرات مُختلفة، تستند إلى أداء البحث (50%)، ومُخرجات الابتكار (30%)، والتأثير المجتمعي (20%)، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن (100) بحث في قاعدة بيانات Scopus خلال عام التقييم.
وأضاف أن تصنيف سيماجو الإسباني لهذا العام شهد تقدمًا ملحوظًا للجامعات المصرية، والذى يعكس الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي فى مصر، وكذلك الجهود المبذولة من جانب الجامعات المصرية لتحسين تصنيفها عالميًا.