قال نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن، ل “وطني “، أننا نشكر اللة علي عودة رفات شهدائنا إلي أرض مصر، حيث امتزجت مشاعر الفرح مع الحزن، فالعثور على أجسادهم ورفاتهم تعد معجزة، في أن تعثر عليهم الحكومة الليبية، فهولاء الشهداء أبناء مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية.
ووجة أنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن ، الشكر لأسر هؤلاء الشهداء، لأنهم قاموا بتأسيسهم منذ صغرهم على الأيمان السليم، ولمبادئ التعاليم المسيحية، وعلى سير القديسين، وشهداء الكنيسة الأوائل، لأن بالرغم من غربتهم ظلوا في استقامة ويقظة روحية، ولم يتهاونوا ولو للحظة واحدة في حياتهم الروحية، لأنها كانت على مبادئ وتعاليم الكتاب المقدس، وفي غربتهم وأماكن عملهم مجدوا أسم المسيح، والأن صاروا لكم ولنا شفعًا في السماء.
ووصف الأنبا اسطفانوس، التعاون والسياسة الخارجية لمصر بالمثمرة، وعلى مدي اهتمام المسئولين في مصر وليبيا بعودتهم إلي إسرهم وزويهم فمشهد وصول واستقبال الشهداء كان مهيبًا، بدأ من إرسال طائرة لنقل الشهداء إلي أرض مصر، ومنها إلي كنائسهم في قرية العور بسمالوط، والعالم باكملة شهد تلك اللحظات التي كثيرا ما سمعنا عنها في تاريخ الكنيسة، والأن لقد رأي العالم وشاهد علي حقيقة تاريخ كنيستنا المجيدة، أنها كنيسة الشهداء في كل العصور.
ووجة الأنبا اسطفانوس، عظيم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاهتمامة بأولادة في الداخل والخارج.