اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن إبقاء البلدان حدودها مغلقة ليس استراتيجية «قابلة للتطبيق» لمحاربة فيروس كورونا، فى حين أقرت بصعوبة إيجاد خطة شاملة على المستوى الدولي.
وقال مدير الحالات الطارئة فى المنظمة، مايكل راين، فى مؤتمر صحفى: «من شبه المستحيل على البلدان أن تُبقى حدودها مغلقة فى المستقبل القريب»، وأقر بأنه «يجب إعادة فتح الاقتصادات وذهاب الناس للعمل، واستئناف التجارة».
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، من أن نحو 7 ملايين طفل إضافي في العالم قد يعانون آثار سوء التغذية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لتفشي جائحة «كورونا».
وأعلن البيت الأبيض، إصابة مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، روبرت أوبراين، بالفيروس، وقالت الرئاسة الأمريكية، إن «أوبراين» عزل نفسه ويعمل من مكان آمن، كما ارتدى «ترامب» الكمامة للمرة الثانية فى العلن، وتحدث، أمس الأول، عن إمكانية الحصول على لقاح للفيروس بنهاية العام الحالي، ونصح الأمريكيين، خلال زيارة قام بها لمصنع «فوجي»، بوضع الكمامات «عند الحاجة».
وأكد مسئولون أمريكيون وآخرون من شركة «مودرنا»، أن اللقاح الذي طورته الشركة الأمريكية لمكافحة «كورونا» يمكن أن يصبح جاهزًا للاستخدام على نطاق واسع بحلول نهاية العام، وذلك بعد أن أعلنت الشركة أن تجربة اللقاح على 30 ألف متطوع أثبتت أنه آمن وفعّال.
وتوقعت الأمم المتحدة، في تقرير لها بعنوان «كوفيد 19 والمنطقة العربية»، أمس، انكماشًا بنسبة 5٫7% في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية، نتيجة «كورونا»، مع تراجع اقتصاديات بعض بلدان الصراعات بنسبة تصل إلى 13%، بما يعادل خسائر بقيمة 152 مليار دولار.
وحصد فيروس كورونا أرواح أكثر من 654 ألف شخص حول العالم، وبلغت حصيلة الإصابات نحو 16.5 مليون، حتى أمس.