السعودية هي منبت الإرهاب والفتن والتطرف، وعلى الدول الغربية اتخاذ خطوات ضدها لأنها تصدر الإرهاب للعالم كله، السعوديين لا تحترمون الغرب ولا القيم الغربية، والسعودية خطر حقيقي يهدد العالم الغربي، حتى لو اظهروا عكس ذلك وأن حملوا جنسيات دول غربية لان الأيدلوجي والتفكير السعودي لا يتغير.
تلك الكلمات جاءت على لسان كارمن بن لادن فى نهاية كتاب "كارمن بن لادن في قلب المملكة.. حياتي في السعودية" حيث تروي كارمن أخر أيام عاشتها بالسعودية وانفصالها عن يسلم بن لادن شقيق أسامة بن لادن.
وتؤكد كارمن أن زوجها يسلم بن لادن أصبح يفكر مثل أي رجل سعودي متشدد، أدي لنشوب خلافات كثيرة بينهم وحول تربية بناتها، هذا الصراع أدي إلي فتور عاطفي وجنسي، وبعدها اكتشفت كارمن خيانة يسلم لها مع سكرتيرته الخاصة.
اختلاف علي إجهاد طفلتها الأخيرة نورا
تقول كارمن أنه يسلم بن لادن اتهمها بأن الجنين التى ببطنها ليست منه، وانه علي علاقة مع شخص أخر غيره، ورفع عليها قضية بالمحاكم السعودية واتهمها بالزنا، وتؤكد كارمن أن المنطقة العربية أصبحت منطقة مخيفة بالنسبة لها لخوفها من تسليمها للسعودية وبالتالي رجمها وفقا للقانون السعودي.
وتؤكد أنها سعيدة بالانفصال عنه لان فكره عن المرأة أنها بلا دور أو تفكير وكل مهمتها بالحياة هي إمتاع الرجل جنسياً.