اعترفت المتهمة الرئيسية في واقعة قتل ثري عربي داخل شقة في السيدة زينب أمام جهات التحقيق، بأن مهمتها كانت تخدير صديقها الثري، بينما كانت مهمة أصدقاءها "شركاء الجريمة" دخول الشقة وسرقتها، لكن الأمور تغيرت عندما فوجئت بأنه صديقها لم يتأثر بكمية المخدر التي وضعتها له في المشروبات.
وأضافت المتهمة أن أصدقاءها اقتحموا الشقة ووثقوا المجني عليه واعتدوا عليه بالضرب وخنقوه حتى الموت، واستولوا على مبلغ مالي 2000 جنيه و3 هواتف محمولة وزجاجة عطور غالية الثمن وساعة يد قبل أن ينصرفوا جميعًا.
واستمعت النيابة إلى أقوال قريب المجني عليه، الذي قال إنه كان يحاول التواصل بالمجني عليه، إلا أنه وجد هاتفه مغلقًا لأكثر من يومين، ولم يتمكن من الوصول إليه فذهب إلى شقته للإطمئنان عليه، وظل يطرق الباب دون إجابة، فاستعان بالجيران للدلوف إلى الشقة فعثروا عليه مقتولًا وموثقًا من اليد والقدمين، فأبلغوا الجهات الأمنية.
وأظهرت المناظرة أن المجني عليه موثق بملابسه من اليد والقدم، ولا توجد أي إصابات ظاهرية بجسده، كما عثر على قطعة ملابس "قميص رجالي" ملفوف حول رقبته مع وجود آثار خنق حول الرقبة، وتبين أنه سبب الوفاة.