كشف رئيس النقابة الجزائرية للوكالات السياحية، نذير بلحاج، أنه تم الاتفاق على توحيد سعر عمرة شهر رمضان لسنة 2022، وتحديدها 260 ألف دينار جزائري، بعد إعلان الرئيس الجزائري افتتاح موسم العمرة بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا.
وأكد رئيس النقابة، أن الوكالات شرعت مباشرة فور صدور القرار في التسجيلات الأولية للراغبين في أداء هذه الشعيرة، وتنظيم أمورها والنقاش حول الأسعار وإجراءات السفر والتواصل مع مختلف الشركاء الجزائريين والسعوديين، وانتظار الضوء الأخضر للديوان الوطني للحج للإقلاع.
وأضاف أن تكاليف عمرة رمضان عرفت زيادة بـ 110 آلاف دينار جزائري، بسبب ارتفاع سعر التأشيرة من 20 ألف دينار إلى 54 ألف دينار، وزيادة تكاليف الحجوزات وتذاكر الطيران التي ارتفعت هي الأخرى بين 40 ألف و50 ألف دينار.
وأوضح أن السعر المبدئي لعمرة رمضان هذا العام سيكون 260 ألف دينار جزائري لمدة 15 يوما، “وهو أقل سعر يمكن تطبيقه، مع ارتفاع الثمن حسب طلب المواطنين، في حال اختار خدمات إضافية وفنادق “خمسة نجوم” القريبة من الحرم، حيث يرتفع سعر عمرة “VIP” إلى 40 مليون سنتيم.
ومع اقتراب شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى 10 أيام، ولربح الوقت واختصار الجهد، شرعت الكثير من الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم هذه المناسك في التسجيلات الأولية للمواطنين الراغبين في زيارة البقاع المقدسة، والذين توافدوا بكثرة للاستفسار والتسجيل شوقا لبيت الله الحرام، في انتظار منح الديوان الوطني للحج والعمرة الترخيص الرسمي لهذه الوكالات لمباشرة الرحلات وطلب التأشيرات وحجز تذاكر السفر.
وحسب نذير بلحاج، يمكن أن تبرمج أول رحلة لأداء مناسك العمرة، يوم 31 مارس/آذار الجاري، وهذا بشكل مبدئي في انتظار الإعلان الرسمي من طرف الديوان، لأنه لا يمكن لأي وكالة الخروج عن إرادة السلطات الرسمية وإطار تنظيم ديوان الحج والعمرة لتنظيم العمرة في تنظيم هذه الشعيرة.
من جهة أخرى، طالبت النقابة الجزائرية للوكالات السياحية، من خلال رئيسها نذير بلحاج، من الديوان الجزائري للحج والعمرة، بضرورة الإسراع في الإعلان ميدانيا عن فتح العمرة، تماشيا مع قرارات الرئيس عبد المجيد تبون، وهذا لتفادي حرمان الجزائريين من أداء هذه الشعيرة خلال الشهر الفضيل.