طالبت زينب ريداني، ابنة شقيق "بلال ريداني" قبطان المركب اللبناني المختطف في نيجيريا على يد القراصنة، بتدخل الجهات المعنية لإطلاق سراحه ورفاقه، لافتة إلى أن الاتصال الأخير مع "عمها" كان يوم الأربعاء الماضي عقب وصوله إلى نيجيريا، مشيرة إلى انقطاع الاتصالات معه، ما سبب لهم حالة من القلق والتوتر حتى علموا بخبر اختطافه وطاقم المركب .
وطالبت أسرة القبطان الجهات المعنية بسرعة التدخل للإفراج عن طاقم المركب المختطف وعلى رأسهم القبطان مشيرة إلى تواصلهم مع صاحب المركب الذي أبلغهم بطلب الخاطفين فدية قدرها مليون ونصف المليون دولار للإفراج عن طاقم المركب المختطف.
واستغاثت أسرة "ريداني" برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ووزير الخارجية للتدخل فورا للإفراج عن اللبنانيين المخطوفين على سواحل نيجيريا ومن بينهم القبطان بلال ريداني على متن سفينة"ميلان".
وقال "عدنان الكت" مالك المركب اللبناني المختطف في نيجيريا، إن قراصنة اختطفوا 10 من طاقم المركب مقابل فدية مليون ونصف مليون دولار لافتًا إلى أن شاحن المركب، شركة من دولة الكاميرون، تتفاوض مع الخاطفين، متابعا أن المركب مؤجرة لصالح تافو لورانس كاميروني الجنسية.
وأضاف "الكت" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن من بين المخطوفين 2 من مصر وجنسيات المخطوفين كالتالي "2 من مصر - 3 لبنان - 4 الهند وواحد من دولة الكاميرون" لافتًا إلى احتجازهم بولاية باليسيا بنيجيريا.