أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" للأنباء، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعدت حزمة أولية من العقوبات ضد روسيا تشمل منع المؤسسات المالية الأمريكية من معالجة معاملات للبنوك الروسية الكبرى.
وحسب قولهم، فإن العقوبات التي سيتم تنفيذها في حالة غزو روسيا لأوكرانيا، تهدف إلى الإضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع العلاقات "المراسلة" المصرفية بين البنوك الروسية المستهدفة ونظيرتها الأمريكية التي تتيح المدفوعات الدولية.
ووفقًا لـ"رويترز"، لم يتم تشكيل القائمة النهائية للبنوك الخاضعة للعقوبات، لكن المصادر تعتقد أن بنوك VTB و Sberbank و VEB.RF و Gazprombank قد يتم تضمينها فيها.
بالإضافة إلى ذلك، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على أفراد وشركات وكيانات روسية، من خلال تجميد أصولهم وحظر أي معاملات، ما يعني إخراجهم فعلياً من النظام المصرفي الأمريكي.
وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قال لدى وصوله إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنه يتعين على أوروبا البدء في فرض بعض العقوبات على روسيا فورًا لإظهار جدية الرغبة في منع الحرب بأوكرانيا.
وأضاف كوليبا "نعتقد أن هناك أسبابًا وجيهة ومشروعة لفرض بعض العقوبات على الأقل الآن، لإثبات أن الاتحاد الأوروبي لا يتحدث فقط ويقرن القول بالفعل حول العقوبات".
وتخشى الدول الغربية أن يكون حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة مقدمة لغزو وشيك، مؤكدة أن هذا سيؤدي إلى عقوبات "ضخمة" ضد موسكو، لكن الكرملين نفى مرارًا وتكرارًا أي خطط للهجوم على كييف.