أشاد عبد الحميد صافي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، بإعلان القاهرة الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي من أجل حل الأزمة الليبية، موضحًا أنه حتى الآن لم يصدر رد فعل رسمي من حكومة فايز السراج، لكن وجود شخصيتين قويتين في البلاد مثل حفتر وصالح ضمن المبادرة يعطيها قوة ورغبة حقيقية في التسوية برعاية القاهرة خاصة بند وقف إطلاق النار.
وتوقع "صافي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، رفض الطرف الآخر المبادرة لأنه لا يريد أن تكون ليبيا دولة ولا جيشا قويا، مستطردًا: "لو عدنا لاتفاق الصخيرات لوجدنا أن أحد نصوصه يطلب وقف تدخل الميليشيات في الشأن الليبي والآن وبعد خمس سنوات ماذا حدث من اتفاق الصخيرات؟، أصبحت الميليشيات هي من تحمي القائمين على طرابلس".
وأكد مستشار رئيس البرلمان الليبي، أنه لا يوجد مجلس رئاسي في طرابلس لأن أغلب أعضائه تقدموا باستقالاتهم والسراج الآن بمفرده محتمياً في الميليشيات الإرهابية، وفي المقابل حفتر والمستشار عقيلة صالح يرغبان في بناء دولة حقيقية.