اجتمع الفريق الأممي المعني بالإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى سوريا في جنيف، اليوم الخميس، لمناقشة تصاعد العمليات العسكرية في جنوب غربي سوريا.
وأكد رئيس الفريق ونائب المبعوثالدولي للأزمة في سوريا للشئون الإنسانية، يان إيجلاند، عقب الاجتماع، أنه لا يوجد أي حماية للمدنيين في سوريا.
وأعرب عن قلقه إزاء مصير 750 ألف مدني يعيشون في الجنوب الغربي السوري في ظل التصعيد العسكري، وتزايد أعداد الفارين من العنف، وغياب الرعاية الصحية والطبية في سوريا.
ودعا إيجلاند إلى العودة إلى اتفاق وقف التصعيد الذي أبرم في يوليو من العام الماضي، وإلى احترام القانون الدولي الإنساني بسوريا، ووقف الهجمات على المستشفيات والعاملين الطبيين.
يذكر أنه بعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة دمشق، حدد النظام السوري منطقة الجنوب وجهة لعملياته العسكرية.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أمس الأربعاء، عن قلقها الشديد بسبب ما يتعرض له الأطفال بعد تصاعد حدة العنف في سوريا.
وأشارت "اليونيسيف"، في بيان، إلى أن الاقتتال الأخير جنوب سوريا أدى إلى نزوح ما يقدر بنحو 20 ألف طفل وعائلاتهم في غضون 3 أيام فقط.