انطلق بالأمس مؤتمر الأهرام السنوي الثانى للدواء برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والذى يستمر لمدة يومين يناقش خلالها عبر ٩ جلسات علمية، توطين صناعة الدواء فى مصر وتقديم حلول علمية ونهائية لمشكلاتها.
وناقش المؤتمر فى جلسته الأولى لليوم الثانى "الشراء الموحد والتامين الصحى الشامل والرعاية الصحيه الحاضر والمستقبل".
وأبدى الدكتور هشام شتيت رئيس الجلسة والدكتور سامى خليل مدير الجلسة، إعجابهما بما صدر من توصيات تخص جلسات اليوم الأول وأن مؤتمر الدواء يعد طفرة كبيرة وخطوة كبيرة للنهوض بالقطاع الصحى المصرى.
حضر الجلسة المهندس حسام صادق المدير التنفيذي للتأمين الصحى الشامل، والدكتور أمير التلوانى المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية للتأمين الصحى الشامل، والدكتور سامر لزيق رئيس شركة باير، والدكتور أحمد قشطه رئيس شركة ميجن الأمريكية، ومحسن محجوب الرئيس التنفيذي لشركة ابن سينا فارما والدكتور عمر عامر رئيس قطاع اقتصاديات بشركة نوفارتس.
وأكد الدكتور حسام صادق، أن سلامة المرضى تعد من أولويات منظمة الصحة العالمية وهى أيضا الركيزة الأساسية فى منظومة التأمين الشامل بمصر.
وتابع أنه تم إنشاء ثلاث هيئات تحت بند التأمين الصحى الشامل كهيئات داعمة للتأمين الصحى هما الهيئة العامة لاعتماد والرقابة الصحية تتبع رئاسة الجمهورية وتختص بوضع معايير الاعتماد والرقابة، الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل - إدارة وتمويل تتبع رئاسة مجلس الوزراء، أما الجهة الثالثة تتبع وزارة الصحة والسكان باسم الهيئة العامه للرعاية الصحية وتختص بتقديم الخدمة الصحية ) بجانب القطاع الخاص متمثلة فى مقدمى الخدمات الصحية الخاصة ووزارة الدفاع ممثلة فى الخدمات الطبية للقوات المسلحة وزارة التعليم العالي ممثلة فى مجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الداخلية ممثلة فى الخدمات الطبية لقطاع الشرطة وأصحاب النظم العلاجية الخاصة ( هيئه قناة السويس وشركة مصر للطيران) والقطاع الأهلي ( شفاء - الأورمان - مجدى يعقوب ).
واختتم الجلسة الدكتور على عمر مسئول قطاع اقتصاديات بشركة نوفارتس، وأكد علي دور شركات الدواء فى بناء منظومة صحية مستدامة وأن ما يحدث فى مصر هو شئ ملهم وحلم لكل مصرى.
وأكمل أن هناك معايير لشركات متعددة الجنسية لدخول الأسواق وهذه المعايير تتوفر الآن مع مع البيئة المصرية فى ظل تطبيق التحول الرقمي وسرعة تسجيل الأدوية الحديثة فى مصر وكذلك عملية التسعير وهى عمليه صعبة وتستغرق وقت ولكنها تهم المستهلك المصرى فى الأساس.
واختتم عمر كلمته حيث تناول فكرة سرعة وصول الدواء بنفس الجودة التي أنتج عليها وهذا يتطلب التعاون بين كل المؤسسات من قطاع عام وخاص لتحقيق الهدف الأساسى ولن يتم ذلك بالعمل المنفرد.