قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن القبائل الليبية تعودت دائما أن تكون خلف جيشها وخلف المجاهدين بقوة منذ حرب الجيش الليبي ضد الأتراك والطليان كانت القبائل الليبية تلعب دورا كبيرا في تشكيل حركة الجهاد وحركة النضال الوطني، وهذه القبائل هي التي أعطت الشرعية وطالبت الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لقيادة المعركة والانتفاضة ضد التطرف والجريمة في مدينة بنغازي وبقية الأراضي الليبية في عام 2014.
وأضاف المسماري أن اليوم المعركة ليست معركة وطنية وليست معركة بين جيش ومجموعات إرهابية متطرفة ولكن أصبحت المعركة الآن معركة قومية ما بين العرب جميعا وبين التدخل التركي الغاشم في الأزمة الليبية، شارحا أن القبائل الليبية تحملت المسؤولية بتنسيقها مع البرلمان والقيادة العامة في هذا الشأن.
وتابع المسماري أن تركيا حوَّلت مصراتة لقاعدة لعملياتها العسكرية، شارحا أنه بمفهوم الحرب ومفهوم المعركة الشاملة حينما تنطلق المعركة كل الأهداف العسكرية وشبه العسكرية تعتبر مستهدفة من قبل الطرف الآخر، وتم إرسال رسائل للمتفرجين سواء المجتمع الدولي والمحليين أن هذه المناطق يرصدها الجيش الوطني الليبي جيدا، سواء مصراتة ومطار معيتيقة وقاعدة عقبة بن نافع بالوطية.
وشرح المسماري خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الأتراك الآن يحاولون إيجاد قاعدة ربط وانطلاق ما بين الإرهاب في تونس وما بين ليبيا بقاعدة عقبة بن نافع مستفيدة من القاعدة ومن ميناء زوارة الذي يبعد 50 كيلو مترا عن هذه القاعدة، لافتا إلى أن تركيا حوَّلت مصراتة لقاعدة إدارية لقواتها وميليشياتها التي تحاول أن تتقدم نحو مدينة سرت، وتدير تركيا هذه المنطقة إدارة عسكرية كاملة بسلطات تركيا وقيادة تركيا.