الأنبا رافائيل عن ترتيبات الصلوات المقبلة للكنيسة: لا داعِ للزعل
21.04.2021 14:31
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
الأنبا رافائيل عن ترتيبات الصلوات المقبلة للكنيسة: لا داعِ للزعل
Font Size
وطني

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أنه يعرف أن شعب الكنيسة سيضطر لحجز أماكن في المناسبات الكبيرة المقبلة، حتى تتاح الفرصة لباقي الشعب من الحضور، ولكن “لا داعِ للزعل” كما قال نيافته في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث نشر قائلاً :”العام الماضي تم غلق الكنائس في أسبوع البصخة، واضطر الناس أن يمارسوا العبادة والصلاة في منازلهم، وعملت كل أسرة ركنًا بالبيت لصلوات البصخة، واختبر الناس مذاقه جديدة، مختلفة نوعًا عن مذاقه البصخة التي اعتدنا عليها بالكنيسة.

وتابع الأنبا رافائيل، هذا العام تم بنعمة المسيح فتح الكنائس جزئيًا، بأعداد محددة؛ حتى لا يُحرم الشعب المحب للإله من التمتع بهذه الايام المقدسة، لكن يضطر الناس إلى حجز أماكن في احد المناسبات الكبيرة، وليس في كلها؛ لكي تتاح الفرصة لباقي الشعب من الحضور. أعرف ان الأمر غريب ومتعب، فالإنسان – بذلك – لا يستطيع ان يحضر كل المناسبات الكنسية بكامل طقسها المشبع والمعزي جدًا. لكن الظروف اضطرت الكنيسة لهذا الأجراء الاستثنائي والمؤقت باذن الله.

وأضاف لذلك اقترح ان نعيد تخصيص ركن للصلاة بالبيت، نتمم فيه كل صلوات البصخة، مع حضور الفرصة الوحيدة المتاحة لكل أحد بالكنيسة؛ فنكون قد جمعنا بين الفائدتين ولا داعِ للزعل او الاحتجاج. فبعض الناس يطالبون بغلق الكنائس نهائيًا، حفاظًا على سلامة الناس، والبعض الآخر يطالب بفتحها دون شرط ولا قيود. الوضع الوسط هو الأفضل، وتكميله بممارسة العبادة منزليًا سيكون وضعًا مثاليًا، لحين انتهاء الجائحة ببركة امانتكم للمسيح ومحبتكم للكنيسة وطقسها المشبع”.

 

يذكر ان قداسة البابا تواضروس الثاني قد اجتمع بالمقر البابوي بالقاهرة بالآباء الأساقفة العموم، المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، لبحث وضع صلوات المناسبات الكنسية المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التالية لها،وبعد استعراض الوضع في الكنائس بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد.

وانتهت المناقشات إلى التشديد على مراعاة كافة الإجراءات الصحية الواجبة من حيث تطهير اليدين وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح والتباعد الاجتماعي، أثناء التواجد في الكنيسة، ويسري ذلك على الآباء الكهنة والشمامسة ،و لا تزيد نسبة المشاركة عن ٢٥ ٪ من مساحة الكنيسة (فرد في كل دكة). ويتولى كل أب أسقف مشرف على قطاع، تنظيم ترتيبات مشاركة الشعب وتطبيق الإجراءات الاحترازية مع كهنة القطاع .

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.