أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن عقد رئيس الأركان هرتسي هاليفي اجتماعًا الآن لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط العسكرية للجبهة الشمالية.
وحسب ما ذكره الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على حسابه بمنصة "إكس"، جاء ذلك بمشاركة نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة أخرين من منتدى هيئة الأركان العامة.
يأتي ذلك في ظل تصريحات إسرائيل بأن حادثة الهجوم في مجدل شمس بالجولان التي نفى حزب الله مسئوليتها ستلقى ردا كبيرا.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن حادثة مجدل شمس بالجولان السورى المحتل، تشكل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، لافتة إلى أن تل أبيب سترد على هذه المجزرة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن: "الطريقة الوحيدة لمنع الحرب، التي ستكون مدمرة أيضًا للبنان، هي إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. هذه هي اللحظة الأخيرة للقيام بذلك دبلوماسيا".
في وقت سابق، أعلن هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال يزيد من استعداداته "للمرحلة التالية من القتال في الشمال".
وقال هاليفي: "نحن نعلم بالضبط من أين أطلق الصاروخ. لقد فحصنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، ونعرف أنه صاروخ فلق برأس حربي يزن ثلاثة وخمسين كيلوجرامًا. هذا صاروخ لحزب الله. ومن يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال".
وأضاف: "نحن نزيد بشكل كبير من استعدادنا للمرحلة التالية من القتال في الشمال، حيث نقاتل في نفس الوقت غزة، ونحن نعرف كيف نهاجم حتى من مسافة بعيدة جدًا عن إسرائيل، وستكون هناك المزيد من التحديات، وسنرفع من استعدادنا".