بدأ قداسه البابا تواضروس عظته الإسبوعية بتوجيه الشعب لتجنب زواج الأقارب الذي يتسبب إنجاب أطفال مرضي بأمراض وراثية خطيرة مختلفه منها “الصمم”.
كما قدم قداسته التهنئة لكل الآباء والأمهات بمناسبة عيد الأسرة وخص بالشكر أسر “أطفال القواقع” ، الذين تم تكريمهم قائلاً: “اليوم شاهدنا نماذج حية للأمهات المحتملة للأتعاب الكثيرة، لذلك ارجوكم أن نتجنب زواج الأقارب نهائياً، ويجب ان ننشر التوعية في ذلك الأمر”
ثم ألقى قداسته كلمة مختصرة عن “معجزة شفاء المفلوج” ، قائلاً: ” عندما يوجد مريض في البيت يبقى الجميع في حاله طوارئ.
إن الإنسان المريض الذي يملك إرادة شفاء؛يتعافى بسرعة، أما المريض الذي لا يملك إرادة للشفاء لا يمتثل للشفاء بسرعة، وأحياناً يأخذ من حوله رسائل سلبية، ويجب أن نراعي مشاعره ولا نتحدث امامه عن امراض أخرى، بل نتحدث عن روح الإيمان والرجاء ونذكر المريض بأن الله ضابط الكل ويستطيع أن يصنع معجزات كل يوم.
وطرح قداسته سؤال “هل تشكر الله على نعمة النطق؟ هل تتجنب ان تنطق كلمات سيئة او جارحة باللسان؟، هل تشكر الله على نعمة السمع والبصر واللمس والعديد من نعم الله التي اعطاها لك؟” لذلك حينما يكون في المنزل مريض يجب ان تكون هادئ وان ترفع قلبك لله في الصلاة.
واضاف يجب ان نحافظ على خصوصيات المريض. مثال السيد المسيح الذي سأل مريض بيت حسدا “أتريد أن تبرأ؟”
وأكد قداسته على أنه يجب ان نعلم جميع أفراد الأسرة ان تهتم بالمرضى لانه يوجد الكثير من المرضى “الذين ليس لهم أحد يهتم بهم او يسأل عنهم”. لذلك يجب ان ينضم افراد الأسرة لصفوف خدام المرضى. وان يخدموا بأي شكل من الأشكال سواء بالزيارة او السؤال او المجاملة.
وأضاف؛ إن حالة المرض تحتاج منا “الصلاة، الشكر، الرجاء” ونحن نصلي ونقول يا رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين… ”
والكنيسة تمارس سر مسحة المرضى وترتل اوشية المرضي ونصلي مزامير تتحدث عن المرضي مثال مزمور ١٤١.
وفي الختام قام قداسته البابا بتوجية التهنئة للإخوة المسلمين وجميع المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.